رئيس الجالية المصرية بايرلندا الشمالية تكشف كواليس استعداداتهم لاستقبال الرئيس السيسي بدبلن
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشفت الدكتورة عفاف عبد ربه رئيس الجالية المصرية بايرلندا الشمالية، ورئيس الإتحاد العام للمصريين بالخارج بايرلندا، عن كواليس استعدادات الجاليات المصرية من مختلف دول اوروبا لاستقبال والترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسى .
وأشارت عبد ربه، إلى أن الجالية المصرية في ايرلندا الشمالية والجنوبية قامت بدور كبير في أبناء مصر بالدولة، لافتة أن ٩٥٪ من التجمع كان من أفراد الجالية المصرية بايرلندا.
سفير مصر بإيرلندا يشيد بدور الجاليةالمصرية في ايرلندا
ونوهت رئيس الجالية المصرية بايرلندا الشمالية، لدور ومجهود السفير محمد ثروت سفير مصر بإيرلندا، والذي بدوره اشاد بدور الجالية في ايرلندا لجهودهم من اجل استقبال الرئيس والترحيب به، قائلا: "قال ابناء الجالية هنا دايما بيكونوا سابقين في دعم وطنهم وقيادته".
وتابعت، كما كان ايضا للكنيسة المصرية بايرلندا الشمالية والجنوبية دور كبير في نشر الحب والمحبة بين اعضاء الجالية المصرية في البث على الترحيب برئيس الجمهورية .
وأضافت، وتجمع الجميع برغم برودة البرد القارس وكانوا يهتفون " تحيا مصر وتحيا الرئيس السيسي" كما شارك من ابناء الجالية المصرية الاستاذ الدكتور كمال سالم، نائب رئيس الجالية المصرية الذي تحمل مشقة السفر بسيارته الخاصة.
كما شارك مجموعة من الشباب بسيارتهم من ايرلندا الشماليه الى دبلن في استقبال الرئيس السيسي.
وقالت: " غمرنا بالسعادة عند رؤية الرئيس السيسي وسلم علينا جميعا وكان حريص على مصافحة الجميع ممن يستقبلونه ".
واختتمت رئيس الجالية المصرية بايرلندا الشمالية، حديثها من خلال تقديمها الشكر لأعضاء الجالية المصرية في ايرلندا الشماليه والجنوبية والتي قامت بجهد كبير لساعات طويلة في الانتظار لاستقبال والترحيب بالرئيس السيسي، شاكرة أيضا الدكتور كمال نائب الجالية لمساعدته في هذا الحدث الوطني.
تعليقات الجاليات على زيارة الرئيس السيسي لدولة ايرلندا:-
قالت عفاف عبد ربه، اتوقع قدوم سياحة كبيرة من ايرلندا الفترة القادمة بسبب تلك الزيارة فهى تدعم السياحة المصرية، هذا بالاضافة لإعجاب الشعب الايرلندي بتواجدنا ومظاهر استقبالنا للرئيس في شوارع العاصمة، الأمر الذي جعل الجميع يتساءل عن جنسيتنا وسبب تواجدنا بالاعلام في الشوارع، لذلك اتوقع بعد معرفتهم بنا وبدولتنا، قدوم سياحة كبيرة من الشعب الايرلندي لوطننا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي ایرلندا الشمالیة الرئیس السیسی فی ایرلندا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع الرئيس السيسي والأزهر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له.
رحب قداسة البابا بزيارة سمو ولي العهد، في أول زيارة له لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبزيارته لمصر التي تربطها علاقة قوية بالإمارات. وأعرب قداسته عن تقديره لرعاية الإمارات لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك.
تاريخ الكنيسةوقدم قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول على يد القديس مرقس أحد رسل السيد المسيح، وأصبحت مدينة الإسكندرية أول مدينة في أفريقيا تقبل الإيمان المسيحي.
وأوضح قداسته أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله وتقدم له خدمات متنوعة من أبرزها التعليم من خلال إنشاء المدارس. بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة.
ولفت إلى أن الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة والبرلمان، ومؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. لافتًا إلى أن الكنيسة تبنى علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
احترام كل الدياناتوأثنى قداسة البابا على نهج الدولة في الإمارات من جهة احترامها الكبير لكل الديانات والانفتاح على الثقافات المختلفة، مما أثمر تمتع الكنيسة القبطية هناك باهتمام واحتضان الدولة لها.
وأشار قداسته إلى أن مصر تتميز بالغنى الحضاري، بفضل تراكم العديد من الحضارات في التراث والوعي المصري.
من جهته أعرب ولي عهد الفُجَيْرة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، مثمنًا الدور الإنساني والديني الذي يقوم به قداسته، لافتًا إلى أن هذا هو الدور الأصلي للدين أن يرعى ويراعي الإنسان.
ونوه إلى الموقف التاريخي لقداسة البابا وقت الأزمة التي مرت بها مصر عام ٢٠١٣ والتي نتج عنها حرق العديد من الكنائس.
وشدد سمو ولي عهد الفُجَيْرة على أهمية الكنيسة القبطية والأزهر ودورهما الكبير في دعم القيم.
الأخوة الإنسانيةولفت إلى أن مبدأ الأخوة الإنسانية يعد واقعًا حقيقيًّا تعيشه الإمارات، داعيًّا إلى بذل المزيد من الجهد في التوعية بالمعاني والمبادئ الإنسانية كوسيلة هامة لمواجهة أفكار الجهل والإرهاب.
وقدم الشيخ محمد بن حمد التهنئة لقداسة البابا بمرور ١٧٠٠ سنة على انعقاد مجمع نيقية، واصفًا إياه بأنه لعب دورًا كبيرًا في التاريخ المسيحي، كما كان للكنائس الموجودة في المنطقة العربية دورًا هامًا فيه.
وأعاد التأكيد على أهمية القيام بأدوار متعددة في سبيل التوعية والتعريف بالآخر وبالتاريخ، وكشف المساحات المشتركة والتشابهات بين القوميات والأديان، بغية التوصل الى فهم متبادل والتقارب بين المجتمعات والشعوب.
وفي نهاية اللقاء دون الشيخ محمد بن حمد كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها، كما زار الكنيسة البطرسية التي تم تفجيرها عام ٢٠١٦ بأيدي الإرهابيين وأعادت الدولة المصرية بناءها خلال أسبوعين فقط من حادث التفجير.
رافقه أثناء الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفُجَيْرة، وسعادة حمدان كرم مدير المكتب الخاص لولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج، والقمص مينا حنا وكيل كنائس الخليج، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، والشماس چوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا.