تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق اليوم ذكرى ميلاد العالم والمفكر الراحل الدكتور مصطفى محمود، حيث ولد فى 27 ديسمبر من عام 1921، ويعد مصطفى محمود عالم ومؤلف وطبيب وأديب وفنان مصرى، قام بتأليف 89 كتاب ما بين القصة والرواية إلى الكتب العلمية  والدينيةوالفلسفية والاجتماعية .
ولد مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المشهور بـ"مصطفى محمود" فى 25 ديسمبر 1921 فى شبين الكوم ـ بالمنوفية فى مصر لأسرة متوسطة ،  كان والده موظف حكومي ، وكان دائما يتعرض للمرض فى طفولته مما أدى لرسوبه ثلاث سنوات فى المرحله الأساسية ، مما أدي  لعدم قدرته على اللعب مثل الأطفال رفقائه ، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصص فى قسم الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960.

ألف مصطفى محمود ما يقرب من  89 كتاب، متعددة المجالات و الموضوعات الشيقة المفيدة الجاذبة للقارئ ، فمنها علمية ومنها فلسفية ومنها أدبية، سياسية، اجتماعية، ودينية. 

بالإضافة الي كتابة المسرحيات والحكايات، والحكايات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.

أنتج كتاب "لغز الموت" فى 1959، وفى عام 1961 كتب "أينشتاين والنسبية"، وكتب "القرآن محاولة لفهم عصري" فى عام 1969، وفى عام 1970 كتب كتابه الشهير "رحلتى من الشك إلى الإيمان".

وأهتم بنشر عدد من المقالات والكتب منها   :" ألعاب السيرك السياسي، الإسلام فى خندق، زيارة للجنة والنار، عظماء الدنيا وعظماء، علم نفس قرآنى جديد ،الإسلام السياسى والمعركة القادمة، على حافة الانتحار، عالم الأسرار، المؤامرة الكبرى، الله والإنسان ،أكل العيش، عنبر 7، شلة الأنس، رائحة الدم، إبليس، لغز الحياة، الأحلام، فى الحب والحياة، يوميات نص الليل، المستحيل، العنكبوت، الخروج من التابوت، رجل تحت الصفر، الإسكندر الأكبر، الزلزال، الإنسان والظل، غوما، الشيطان يسكن فى بيتنا، الغابة، مغامرات فى الصحراء، المدينة ، اعترفوا لي، 55 مشكلة حب، اعترافات عشاق، الطريق إلى الكعبة، الله، التوراة، الشيطان يحكم، رأيت الله، الروح والجسد، حوار مع صديقى الملحد" والكثير من الأعمال المتنوعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى محمود الراحل الدكتور مصطفى محمود ذكرى ميلاد امراض الصدر الروح والجسد الدكتور مصطفى مصطفى محمود

إقرأ أيضاً:

رفض أبي صلتي له هل أعد من قاطعي رحم الوالدين؟.. الأزهر يجيب

الوالدين.. أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن سؤال ورد له من أحد المتابعين عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء مضمونه كالتالي: أبي لا يريد صلتي له، هل أعد قاطعًا للرحم إن قاطعته ونفذت رغبته؟.

بر وطاعة الوالدين:

قال مركز الأزهر إن الله تعالى أمر ببر الوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما فقال سبحانه: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. [الإسراء: 23].

كما حذر سبحانه من عقوق الوالدين، وجعله ذنبًا من كبائر الذنوب، فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟» وذكر منها: «َعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ». [أخرجه البخاري]

أما قول السائل: (أبي لا يريد صلتي ..)، فعليه أن يبحث عن أسباب جفاء أبيه له، وإعراضه عنه، وأن يجتهد في إرضائه، وكسب وده، وتجنب مواطن غضبه، وليعلم أنه من المجاهدين في سبيل الله سبحانه؛ فقد جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ ﷺ، فَاسْتَأْذَنَهُ في الجِهَادِ، فَقَالَ: «أحَيٌّ والِدَاكَ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَفِيهِما فَجَاهِدْ». [أخرجه البخاري]

ووجه الأزهر نصيحة للسائل بأن يستمر في بر والده وحسن صحبته، وإن تطلب منه ذلك بعض الوقت والجهد؛ ولا حرج عليه بعد ذلك، ما دام يبذل الأسباب؛ رجاء أن يجازيه الله في الدنيا ببر أولاده له، وأن يرزقه جنته في الآخرة.

حكم رعاية الوالدين وكبار السن

ومنحَ الإسلام الوالدين وكبار السن مكانةً عظيمة، وحثَّ على رعايتهم والإحسان إليهم في جميع مراحل حياتهم، فشدَّد القرآن الكريم على برِّ الوالدين ورعاية كبار السن، حيث جاء في قوله تعالى: {وَقَضىٰ رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا۟ إِلّا إِيّاهُ وَبِٱلوَٰلِدَينِ إِحسَٰنًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ ٱلكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَو كِلَٰهُمَا فَلَا تَقُل لَهُمَآ أُفٍّ وَلَا تَنهَرهُمَا وَقُل لَهُمَا قَولًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23].

أهمية رعاية كبار السن والوالدين:

وتؤكِّد الآية ضرورة الإحسان إلى الوالدين وكبار السن، والامتناع عن أي شكل من أشكال الإساءة لهما، ولو بالكلمة.

وأمر القرآن الكريم والأحاديث ببر الوالدين ورعاية كبار السن في جميع مراحل حياتهم، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم" (رواه أبو داود)، وهذا الحديث يبرز مدى احترام الإسلام لكبار السن، واعتباره الإحسان إليهم وإكرامهم من الأعمال التي تجلُّ الله عزَّ وجلَّ.

رعاية الوالدين 
والرعاية هنا التي يقصدها الإسلام لا تقتصر على النطاق الأسري فقط، بل يدعو المجتمع بأسره إلى المساهمة في توفير الرعاية اللازمة لهم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا" (رواه الترمذي). وهذا يدل على أن احترام كبار السن وتوقيرهم من القيم الأساسية التي حثَّ عليها الإسلام.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة الأزهر: الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين يؤكد عظمة السنة النبوية
  • حكم رعاية كبار السن وبرّهم بالشرع
  • وفاة الفنان المصري سمير ربيع
  • فى الذكرى الخامسة لرحيله.. محمود يس حدوتة فنية
  • شهيرة تحيي الذكرى الخامسة لرحيل زوجها محمود ياسين بكلمات مؤثرة
  • شهيرة تحيي ذكرى وفاة محمود ياسين: إحنا عايشيين بحسك وسيرتك الطيبة
  • أمير القصيم يرعى غدًا حفل تخريج الدفعة الـ24 من حُفّاظ كتاب الله ببريدة
  • رفض أبي صلتي له هل أعد من قاطعي رحم الوالدين؟.. الأزهر يجيب
  • كيف يتصدق الفقير بدون مال؟.. 6 أعمال لا تحتاج منك نقودا
  • علي عنبة.. تعرف على موعد ومكان تشييع الجثمان والعزاء