مسقط- الرؤية

عقدت اللجان المشتركة بين مجلسي الدولة والشورى اجتماعًا مُشتركًا لمناقشة المواد محل الاختلاف بين مشروعات قوانين "الضريبة على دخل الأفراد" و"القانون المالي" و"المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة" المحالة من مجلس الوزراء، وذلك بحضور المكرمين وأصحاب السعادة أعضاء المجلسين، والأمين العام لمجلس الدولة، والأمين العام لمجلس الشورى، والمختصين من أمانتيهما العامتين.

وبلغ عدد المواد محل الاختلاف بين المجلسين بشأن مشروع قانون الضريبة على دخل الأفراد 30 مادة، بينما بلغ عدد تلك المواد في مشروع القانون المالي 21 مادة، في حين بلغ العدد في مشروع قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة 22 مادة. وشمل هذا الاختلاف مواد في أصل مشروع القانون المحال، إضافة إلى بعض المواد الجديدة التي أضافها مجلس الشورى.

وانتهت اللجان إلى التوافق في جميع المواد محل الاختلاف بين المجلسين، وسترفع تقريرها لمناقشته في الجلسة المشتركة بين مجلسي الدولة والشورى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترامب يوقّع مشروع قانون نشر وثائق إبستين

20 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل الأربعاء أنه وقّع مشروع القانون الذي يلزم إدارته بنشر وثائق تتعلق بجيفري إبستين، رجل الأعمال المدان بالضلوع في شبكة واسعة للاتجار الجنسي أثارت إحدى أكبر الفضائح في البلاد.

وقال ترامب على منصته “تروث سوشل” إنه “وقّع للتوّ مشروع القانون لنشر ملفات إبستين!” مجددا اتهامه لخصومه الديموقراطيين بإخفاء الحقيقة.

ويمنح مشروع القانون الذي أقره الكونغرس الثلاثاء وزارة العدل شهرا واحدا لنشر الوثائق غير المصنفة سرية التي بحوزتها حول رجل الأعمال الذي عثر عليه مشنوقا في زنزانته عام 2019 قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية، وشريكته غيلاين ماكسويل التي تمضي عقوبة بالسجن مدتها 20 عاما، وجميع الأشخاص المتورطين في الإجراءات القانونية ذات الصلة.

وأثار انتحار جيفري إبستين في زنزانته العديد من نظريات المؤامرة التي تفيد بأن رجل الأعمال هذا الذي يتمتع باتصالات واسعة في الدوائر السياسية والتجارية والترفيهية، قُتل لمنعه من نشر وثائق ستكون محرجة لشخصيات بارزة.

وبعدما وعد مؤيديه بكشف حقائق مثيرة خلال حملته الانتخابية، يبذل دونالد ترامب قصارى جهده لتهدئة الجدل منذ عودته إلى السلطة، ويصف القضية بأنها “خدعة” مبالغ فيها من المعارضة الديموقراطية، ما أثار غضبا حتى داخل حركة “لنجعل أميركا عظيمة مجددا” MAGA التي يتزعمها.

والثلاثاء أعاد أكيد أن “لا علاقة له بجيفري إبستين” واصفا إياه بـ”المنحرف المريض”.

– “تلاعب” –

وكان ترامب وإبستين مقرّبين منذ أواخر الثمانينات وحتى خلافهما مطلع القرن الحالي، قبل أن تُوجّه التهم بعد بضع سنوات إلى الخبير المالي المتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي تشمل فتيات قاصرات.

وكان الرئيس الأميركي الذي لم توجه إليه أي اتهامات في هذه القضية، يعارض مشروع قانون “الشفافية في قضية إبستين” منذ أشهر.

لكن خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما أصبح من الواضح أن الكونغرس سيصوّت على النص بأغلبية، غيّر دونالد ترامب موقفه.

وأُقرّ مشروع القانون بأغلبية 427 صوتا مقابل صوت واحد معارض في مجلس النواب.

وبتوقيعه، أطلق ترامب العد التنازلي لفترة 30 يوما.

وفي وقت سابق، حذّر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر من أي “تلاعب من جانب دونالد ترامب”، داعيا إياه إلى “تطبيق” النص بمجرد توقيعه.

– “معلومات جديدة” –

ووجّه الرئيس الجمهوري أصابع الاتهام إلى المعارضة. والأسبوع الماضي، طلب ترامب من وزيرة العدل بام بوندي ومكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق في روابط بين إبستين والرئيس الأسبق الديموقراطي بيل كلينتون، إلى جانب رئيس جامعة هارفرد السابق لاري سامرز الذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد كلينتون.

وأصدر ترامب الأمر بإجراء تحقيق رغم أن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل خلصا في مذكرة صدرت في تموز/يوليو إلى عدم وجود أدلة يمكن الاستناد إليها لفتح تحقيق بحق شخصيات لم تلاحق في قضية إبستين.

وعندما سألتها الصحافة عن سبب هذه التحقيقات الجديدة، قالت بوندي الأربعاء إنها مبررة ب”معلومات جديدة” دون تحديدها.

ويسمح القانون الجديد الذي أقره الكونغرس لوزارة العدل بحجب الوثائق أو نشرها في ظل ظروف معينة بما فيها حماية خصوصية الضحايا أو بسبب “تحقيقات أو محاكمات فدرالية جارية”.

وقال النائب الجمهوري توماس ماسي، أحد صائغي مشروع القانون والمنتقد لدونالد ترامب، إنه يخشى أن يتم التذرع بذلك “كستار دخاني” و”محاولة أخيرة لمنع نشر ملفات إبستين”.

لكنه كتب على منصة إكس الأربعاء أنه وفقا لأحكام تشريعه، لا يمكن السلطات أن تلجأ إلى ذريعة التحقيق لعدم نشر وثائق إلا بشكل “موقت” ومحدود.

من جهتها، أكدت بوندي أن إدارتها ستحترم القانون “بأقصى قدر من الشفافية، مع حماية الضحايا في الوقت نفسه”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري في بيروت الأربعاء وبري يراهن على التوافق الإيراني السعودي وحركة لاريجاني
  • لماذا لا يخشى ترامب نشر وثائق إبستين؟
  • ترامب يوقّع مشروع قانون نشر وثائق إبستين
  • رئيس «الوطني الاتحادي» يهنئ رئيسي مجلسي الدولة والشورى بسلطنة عمان باليوم الوطني
  • نواب البرلمان: مشاريع الطاقة النووية ركيزة أساسية لاستقرار الكهرباء وتأمين مستقبل الاقتصاد المصري
  • الكنيست الصهيوني يقر مشروع قانون وقف نشاط أونروا في الأراضي المحتلة
  • الأمن العام يتلف كميات كبيرة من المواد المخدرة ضُبطت في (4048) قضية
  • عاجل | الأمن العام يتلف كميات كبيرة من المواد المخدرة، ضُبطت في ( 4048 ) قضية
  • مشروع قرار على الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب إيران بالتعاون
  • المصادقة على مشروع قانون المالية لسنة 2026