بهاء السيد… موهبة جمعت التميز في الكاراتيه والكيك بوكسينغ
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حمص-سانا
يعد اللاعب بهاء السيد من المواهب المتميزة في رياضتي الكاراتيه والكيك بوكسينغ، بعد أن أثبت جدارته في العديد من البطولات المحلية والخارجية التي شارك فيها.
السيد مواليد 2005 قال في تصريح لـ سانا: إنه بدأ ممارسة الكاراتيه بعمر (11 عاماً)، انطلاقاً من حبه لهذه الرياضة، ومن تشجيع ودعم أهله على ممارستها، وتمكن في أولى مشاركاته بها من نيل المركز الأول على مستوى المحافظة عام 2017 لينطلق بعدها بمسيرة التميز والتألق فيها، حيث بقي محتلا المركز الأول ببطولات المحافظة خلال أعوام 2018 و2019 و2020.
وأضاف السيد: إنه في عام 2020 استهوته رياضة الكيك بوكسينغ، وبدأ تدريباته فيها، وشارك في بطولة الجمهورية عام 2021 فنال الميدالية الفضية، وفي العام الذي تلاه نال الميدالية الذهبية، كما أحرز ذهبية بطولة العرب للعام ذاته، مشيراً إلى أن إنجازه ببطولة العرب أعطاه الكثير من الثقة بقدراته كونها جمعته مع أقوى اللاعبين العرب.
ولفت السيد إلى أنه يسعى للحفاظ على هذا التميز من خلال التدريب المستمر، والوصول إلى البطولات العالمية لرفع علم الوطن فيها مع طموحه أن يصبح مدرباً في رياضة الكيك بوكسينغ، ويخرج العديد من الأبطال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نجوم مغاربة حاضرون في نهائي الكؤوس الأوروبية الثلاث
زنقة 20 ا الرباط
يسجل اللاعبون المغاربة حضورا لافتا في المشهد الختامي للمنافسات الأوروبية هذا الموسم، حيث تمكن ثلاثة من أبرز نجوم كرة القدم الوطنية من بلوغ نهائيات البطولات القارية الثلاث، في إنجاز يؤكد استمرار التألق المغربي على الساحة الدولية.
ويتقدم النجم أشرف حكيمي قائمة الحضور المغربي، بعدما بلغ رفقة فريقه باريس سان جيرمان نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى النادي الباريسي لتحقيق أول ألقابه في المسابقة الأغلى أوروبياً.
وفي نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، سيكون الدولي المغربي نصير مزراوي حاضرا ضمن صفوف بايرن ميونيخ الألماني، في مواجهة مرتقبة تجمع الفريق البافاري بمنافس عنيد، ويأمل مزراوي في تتويج موسمه القاري بلقب أوروبي كبير.
أما مفاجأة الموسم، فكانت من نصيب عبد الصمد الزلزولي، الذي سيخوض نهائي دوري المؤتمر الأوروبي مع فريقه ريال بيتيس، ليصبح ثالث لاعب مغربي يبلغ الدور النهائي لإحدى البطولات الأوروبية الثلاث خلال هذا الموسم.
ويترقب عشاق الكرة المغربية هذه النهائيات بشغف كبير، أملا في رؤية الألقاب القارية تتزين بالأعلام الوطنية، واستمرار الحضور المغربي في المحافل الكبرى، بعد النجاحات اللافتة التي حققها “أسود الأطلس” في السنوات الأخيرة.