أوضحت طبيبة قلب وخبيرة التغذية، أن ارتفاع ضغط الدم يُعد من أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا، خاصة بعد سن 40-45 عامًا، مشيرة إلى أن علاج ارتفاع ضغط الدم يعتمد على الأدوية إلى جانب تعديل نمط الحياة.

أنغام في ورطة أخلاقية بسبب تصريح صادم عن والدها.. والجمهور: معرفش يربيكي كيف تتحكم في مستوى ضغط الدم دون أدوية؟ 

ووفقًا لما ذكره موقع “لينتا.

رو”، بحسب الإرشادات الطبية، يجب أن يبدأ العلاج بتصحيح أسلوب حياة المريض، حيث يُوصى بتقليل استهلاك الملح إلى أقل من 5 غرامات يوميًا. 

كيف تتحكم في مستوى ضغط الدم دون أدوية؟ 

ويُعتبر نظام DASH الغذائي، الذي يحد من تناول الملح إلى 2.5 غرام يوميًا، وسيلة فعالة للسيطرة على ضغط الدم دون الحاجة للأدوية. وقد أثبتت الدراسات أن هذا النظام يمنح نتائج إيجابية في التحكم بمستويات ضغط الدم.

 

كما أكدت الطبيبة على أهمية فقدان الوزن بنسبة 10% في حالات السمنة، واتباع النشاط البدني المعتدل بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا، مثل ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا على مدار خمسة أيام.

 

من جهة أخرى، شددت الدكتورة خاتشيروفا على أهمية إدارة الإجهاد باستخدام تقنيات التأمل وطرق تخفيف التوتر، حيث يؤثر الإجهاد وقلة النوم، بالإضافة إلى استهلاك المشروبات المنشطة كالقهوة ومشروبات الطاقة، سلبًا على ضغط الدم.

 

وأخيرًا، أكدت الطبيبة أن اتباع نهج شامل يجمع بين تعديل نمط الحياة والعلاج الدوائي مع الفحوصات الطبية الدورية يُسهم في تحقيق تحكم فعال بمستوى ضغط الدم، ويقلل من مخاطر المضاعفات الصحية.

كيف تتحكم في مستوى ضغط الدم دون أدوية؟ فوائد الكيوي للنوم

على صعيد آخر، يشكل النوم الجيد جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان وصحته العامة، ويبحث الكثيرون عن طرق طبيعية لتحسين جودة نومهم، ومن بين الاقتراحات المثيرة للاهتمام تناول الكيوي قبل النوم. فهل يمكن أن يكون الكيوي حلاً لتحسين النوم؟

ووفقًا لما ذكره موقع مجلة Nutrients، خلصت نتائج دراسة حديثة، إلى أن تناول الكيوي قبل النوم قد يعزز من النوم العميق ويساعد في التعافي البدني. 

ويعود ذلك إلى محتواه الغني بهرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، كما يحتوي الكيوي على السيروتونين، الذي يتحول إلى ميلاتونين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة وحمض الفوليك، ما يساهم في تقليل الإجهاد وتحسين جودة النوم.

إضافة الكيوي إلى النظام الغذائي اليومي سهلة ومتنوعة، إذ يمكن تناوله طازجًا، أو إضافته إلى العصائر، سلطات الفواكه، أو الحلويات الصحية. ولتحقيق أفضل النتائج، يُوصى بتناوله قبل النوم بساعة.

إلى جانب الكيوي، هناك أطعمة أخرى مفيدة لتحسين النوم، مثل الكرز، الذي يعد مصدرًا طبيعيًا لهرمون الميلاتونين، والحليب الدافئ الذي يحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني ضروري لإنتاج الميلاتونين. 

كذلك، يُعتبر اللوز خيارًا غنيًا بالمغنيسيوم، الذي يساعد في استرخاء العضلات وتقليل الإجهاد.

باختصار، يمكن لتناول الكيوي وغيره من الأطعمة الصحية قبل النوم أن يعزز من نوعية النوم ويُحسّن الصحة العامة، مما يجعل هذه الخيارات البسيطة إضافة فعّالة للنظام الغذائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط الدم أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم طبيبة قلب علاج ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم دون دون أدویة قبل النوم

إقرأ أيضاً:

في مقدمتها الكيوي... أطعمة بسيطة تُحدث ثورة في علاج الإمساك المزمن

رغم النتائج المشجعة، أظهر التحليل أن جودة الدراسات الحالية ما تزال منخفضة، إذ تركز معظمها على تدخلات محدودة بدلاً من النظر إلى النظام الغذائي ككل. وهو ما يؤكد، بحسب الباحثين، الحاجة الملحّة إلى المزيد من الأبحاث عالية الجودة في هذا المجال. اعلان

في خطوة علمية غير مسبوقة، أصدرت كلية كينغز في لندن أول إرشادات غذائية مبنية على الأدلة العلمية لعلاج الإمساك المزمن لدى البالغين، كاشفة عن مجموعة من الأطعمة والمكملات التي يمكن أن تساعد في التخفيف من هذه الحالة الشائعة التي تؤثر على جودة حياة الملايين حول العالم.

أظهرت الإرشادات أن تناول ثمار الكيوي، وخبز الجاودار (خبز الحبوب الغني بالألياف)، والمياه الغنية بالمعادن يمكن أن يساهم بفعالية في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك المزمن. كما بينت أن مكملات ألياف السيليوم (Psyllium)، وبعض سلالات البروبيوتيك، ومكملات أكسيد المغنيسيوم تعد خيارات غذائية مدعومة بالأدلة العلمية.

في المقابل، أوضحت التوصيات أن بعض الأساليب التقليدية مثل اتباع نظام “غذاء عالي الألياف” بشكل عام، أو تناول مكملات السينّا (نوع من المليّنات النباتية)، تفتقر إلى دليل علمي قوي يثبت فعاليتها في علاج الإمساك المزمن.

دعم علمي غير مسبوق وتعاون متعدد التخصصات

تم إعداد هذه التوصيات بعد مراجعة أكثر من 75 تجربة سريرية وتحليل نتائجها وفق منهجية علمية صارمة اعتمدت على إطار تقييم جودة الأدلة (GRADE).

شارك في إعدادها فريق بحثي متعدد التخصصات ضم اختصاصيي تغذية، وخبراء في الجهاز الهضمي، وأطباء فسيولوجيا الأمعاء، إلى جانب أطباء ممارسين عامين.

ونُشرت الإرشادات في مجلتين دوليتين مرموقتين هما: Journal of Human Nutrition & Dietetics وNeurogastroenterology & Motility، كما حظيت بتأييد جمعية اختصاصيي التغذية البريطانية (BDA)، في خطوة يُتوقع أن تغيّر الطريقة التي تُدار بها هذه الحالة في الممارسات الطبية حول العالم.

Related بشهادة الاتحاد الأوروبي.. الكيوي الأخضر أفضل صديق للتخلص من الإمساك فاملؤوا منه البطونشاهد: السلطات في نيوزيلندا تعمل على حماية طيور الكيويدراسة يابانية تكشف فعالية عقارٍ للإمساك في علاج مرض الكلى المزمن

تقول الدكتورة إيريني ديميدي، الباحثة في علوم التغذية بكلية كينغز في لندن والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “يمكن أن يؤثر الإمساك المزمن بشكل كبير على الحياة اليومية للمرضى. ولأول مرة، حددنا بوضوح الأنظمة الغذائية التي يمكن أن تُحدث فرقًا فعليًا، وتلك التي لا تستند إلى أدلة كافية. تمكين المرضى من تحسين حالتهم من خلال الغذاء يمنحهم قدرة أكبر على إدارة أعراضهم وتحسين جودة حياتهم.”

وتضيف ديميدي أن هذه الإرشادات لا تقتصر على تناول الألياف فقط، بل تُركّز على النتائج الفعلية مثل عدد مرات الإخراج وطبيعة القوام وصعوبة التبرز وتأثير الحالة على الحياة اليومية، مما يجعلها أكثر ملاءمة للعلاج الفردي تبعًا لأعراض كل مريض.

الحاجة إلى مزيد من الأبحاث

رغم النتائج المشجعة، أظهر التحليل أن جودة الدراسات الحالية ما تزال منخفضة، إذ تركز معظمها على تدخلات محدودة بدلاً من النظر إلى النظام الغذائي ككل. وهو ما يؤكد، بحسب الباحثين، الحاجة الملحّة إلى المزيد من الأبحاث عالية الجودة في هذا المجال.

وتوضح د. ديميدي: “النظام الغذائي الغني بالألياف مفيد للصحة العامة، لكنه لا يثبت فعاليته في علاج الإمساك تحديدًا. نتائجنا تكشف عن بدائل غذائية جديدة واعدة، لكننا بحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد ما ينجح وما لا ينجح.”

من جانبه، قال البروفيسور كيفن ويلان، أستاذ التغذية في كلية كينغز في لندن والمؤلف المشارك للدراسة: “تمثل هذه الإرشادات خطوة واعدة نحو تمكين الأطباء والمرضى من إدارة الإمساك عبر النظام الغذائي. إنها تقدم نصائح حديثة تستند إلى أفضل الأدلة المتاحة، وقد تسهم في تحسين الأعراض وجودة الحياة بشكل ملموس. ومع استمرار البحث، يمكن أن تحقق هذه التوصيات نقلة حقيقية في الرعاية الصحية.”

تفتح هذه الإرشادات الباب أمام تحوّل جوهري في التعامل مع الإمساك المزمن، من الاعتماد على الملينات والأنظمة التقليدية إلى الاستفادة من أطعمة محددة ومكملات مدروسة علميًا.

وبينما يستمر الجدل حول دور الألياف في علاج هذه الحالة، تؤكد الدراسة أن الطعام يمكن أن يكون العلاج الأكثر أمانًا وفاعلية إذا استُخدم بناءً على العلم لا العادة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الذهب السوداني.. لوبيات تتحكم وسلطة خانعة
  • في مقدمتها الكيوي... أطعمة بسيطة تُحدث ثورة في علاج الإمساك المزمن
  • أطباء يحذرون من “الشواك الأسود”: بقع جلدية قد تكشف عن مرحلة مبكرة من السكري النوع الثاني
  • علامة تظهر على الأنف تكشف الحالة النفسية للشخص
  • 6 نصائح لعكس مسار داء السكري.. الإهمال قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض
  • 3 أعراض تكشف ضعف الدورة الدموية بالساقين.. أسرع لاستشارة الطبيب فور ملاحظتها
  • ديتوكس طبيعي بدون أدوية.. أطعمة تنظف الكبد وتحسن الهضم
  • راحة طبيعية من الألم: زيوت عطرية فعالة لعلاج الصداع الأمامي دون أدوية
  • علاج الدوخة والرؤية غير الواضحة
  • 3 مشروبات طبيعية تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم