إعلان أمريكي جديد بشأن النفوذ الأجنبي في اليمن والمفاوضات الصعبة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء، عن موقفها من النفوذ الأجنبي في اليمن والمفاوضات الصعبة.
وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، في مؤتمر صحفي، عبر الزووم، إنه "يجب على اليمنيين إجراء محادثات صعبة مع بعضهم البعض".
وأضاف : ندعم يمنا مستقرا وأكثر ازدهارا وخاليا من النفوذ الأجنبي غير المبرر.
وتابع: لازالت اليمن في أولوية السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قالت إن واشنطن تعمل بشكل وثيق مع السعودية وسلطنة عُمان وشركاء آخرين من أجل إطلاق عملية سلام شاملة في اليمن.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن "ليندركينغ سيزور منطقة الخليج لتعزيز الجهود القائمة لضمان التوصل إلى اتفاق جديد وإطلاق عملية سلام شاملة".
وتوقفت المفاوضات السعودية مع جماعة الحوثي منذ نحو ثلاثة أشهر، كما بدت الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لإحلال السلام في اليمن شبه متوقفة، حيث كان من المتوقع أن يحقق التقارب الإيراني السعودي نجاحاً حاسماً بإنهاء الحرب نهائياً.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عراقجي يزور السعودية وقطر قبل جولة ترامب في المنطقة
يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي غدا السبت إلى السعودية وقطر، قبل جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقررة الأسبوع المقبل في المنطقة، وفق ما أعلنت الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة.
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الإلكتروني أن عراقجي سيتوجه أولا إلى الرياض "للقاء مسؤولين سعوديين كبار وإجراء مباحثات معهم" ثم إلى الدوحة "للمشاركة في مؤتمر الحوار العربي الإيراني".
ومن المقرر أن يقوم ترامب بجولة تشمل السعودية وقطر والإمارات بين 13 و16 مايو/أيار الجاري.
كما من المرجح أن تعقد جولة رابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل في العاصمة العمانية، في ظل خلاف بشأن تسمية الولايات المتحدة للخليج.
وبدأت إيران والولايات المتحدة -اللتان قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية منذ 1980- مباحثات غير مباشرة في 12 أبريل/نيسان الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني بوساطة من سلطنة عمان.
وكان مقررا إجراء جولة رابعة من المحادثات السبت الفائت، لكنها أرجئت "لأسباب لوجستية"، وفق ما أعلنت مسقط.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات طهران وواشنطن، حيث لاقت ترحيبا عربيا، في حين وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
إعلانوانتهت الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في العاصمة الإيطالية روما بشأن برنامج إيران النووي، ثم عقدت الجولة الثالثة أيضا في سلطنة عمان.
خلاف بشأن تسميةويأتي ذلك في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول أمس الأربعاء أنه "سيتخذ قرارا" بشأن التسمية الرسمية التي ستعتمدها الولايات المتحدة للخليج بعدما أفادت تقارير إعلامية بأنه يعتزم إطلاق اسم "الخليج العربي" أو "خليج العرب" على المسطح المائي الذي تصر إيران على تسميته "الخليج الفارسي".
وسارعت طهران إلى تحذير ترامب من تغيير اسم المسطح المائي الواقع بين إيران وشبه الجزيرة العربية.
وقال عراقجي في منشور على منصة إكس إن "أي محاولة ذات دوافع سياسية لتغيير الاسم التاريخي للخليج الفارسي تشير إلى نية عدائية ضد إيران وشعبها".
يذكر أنه من المقرر أيضا أن يزور ترامب السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل.