وزير الثقافة : يوم المرأة الاماراتية مناسبة عزيزة على قلوب الجميع
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي في 27 أغسطس / وام / أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب أن الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام يعد مناسبة عزيزة على قلوب الجميع في دولة الإمارات، ففيه نحتفي بيوم المرأة الإماراتية التي استحقت التقدير وهذا الاهتمام نابع من دورها العميق والملموس في تنمية المجتمع والمشاركة في بناء الأجيال على العلم والمعرفة ومقدرات الابتكار، إلى جانب ما حققته من جدارة في ميادين العمل ضمن مختلف القطاعات، وأدت دورها على أكمل وجه في العديد من المناصب القيادية التي تولتها فباتت نموذجاً للمرأة العربية، لهذا فإن تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بها يعدّ استحقاقاً أصيلاً لما حققته من مكاسب على امتداد تاريخ الدولة.
وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة :" نملك في دولة الإمارات ثروة لا تقدّر بثمن وهي الشباب، وقد ساهمت المرأة في تحقيق الكثير من المنجزات في مضمار العمل الشبابي باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من هذا الحِراك التنموي، ولو نظرنا إلى شعار هذا العام المخصص لهذه المناسبة (لنتشارك الغد) نلمس التطلعات والرؤى الكبيرة التي تضعها قيادتنا في العناصر الشبابية من الجنسين الذين نراهن على قدراتهم وخبراتهم في قيادة مستقبل الدولة نحو آفاق جديدة من التطور والازدهار".
وتابع معاليه: " منذ تأسيس الدولة حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، على أهمية إبراز مكانة المرأة ودورها الفعّال في بناء المجتمع. وقد رافق هذا الحرص دعم وتوجيهات سديدة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك(أم الإمارات )، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي شكّلت جهودها علامة فارقة وتاريخية في تمكين المرأة محلياً وعربياً". وتابع معاليه قائلاً: تحتّل الدولة مكانة مرموقة على صعيد مؤشر التوازن بين الجنسين فهي في المرتبة الأولى عربياً والمرتبة 11 عالمياً في مؤشر التوازن بين الجنسين عالمياً، وقد أشارت الإحصاءات إلى أن المرأة تمثّل 46.6% من إجمالي القوى العاملة، وتشغل 66% من وظائف القطاع العام منها 30 % في مراكز صنع القرار، و15% في الأدوار التقنية والأكاديمية، ناهيك عن وجودها الفاعل في المناصب القيادية العليا والتمثيل الدبلوماسي وهذا أمر يجعلنا نعتزّ بمنجزات ابنة الإمارات على الدوام".
وعلى صعيد العمل الثقافي قال معاليه: أثبتت المرأة الإماراتية جدارتها وحضورها الواثق في الحياة الثقافية، حيث أصبحت ناشرة، مؤلفة ومبدعة، تعرف بهويتها العربية والإماراتية عبر ميادين الفنون والموسيقى والمسرح. وقد باتت عنصراً فاعلاً وأساسياً في دعم قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، ونحن نفخر بكل الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في المحافل الثقافية، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي.
عماد العلي/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
ثقافة المنيا تحتفل باليوم العالمي للفتاة
نظم فرع ثقافة المنيا ، برئاسة رحاب توفيق ، عددا من الأنشطة الثقافية والفنية ، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة بالمحافظات، وعقد بيت ثقافة دماريس لقاء بمدرسة الشهيد محمد وحيد حبشي، بعنوان "الدعم الإعلامي والتوعوي للمرأة"، استهلته رندا علي، مديرة المدرسة بكلمة رحبت فيها بالحضور، معربة عن سعادتها بالتعاون المثمر مع قصور الثقافة ، بإعتبارها منبع الفكر والمعرفة.
من ناحيته، تحدث الشيخ جمال عبد الحميد من علماء الأزهر الشريف ، وعضو لجنة صانعي السلام، عن الدور المحوري للمرأة المصرية في بناء المجتمع، مؤكدا عبد الحميد ، أن حضورها الفاعل لا يغيب حتى في الأزمات والحروب، داعيا إلى ضرورة دعمها وتوعيتها من قبل جميع مؤسسات الدولة، كما أشار القس بولس نصيف ممثل الكنيسة الكاثوليكية، إلى أهمية تثقيف المرأة وتمكينها في شتى مجالات الحياة، مشيدا بجهودها في بناء الأسرة والمجتمع والمساهمة في تنمية الوطن.
وأكد القس كمال رشدي ممثل الكنيسة الإنجيلية، أن للمرأة المصرية دور فعال يستحق الفخر والإعتزاز، فهي من تربي الأجيال وتغرس فيهم القيم السليمة، داعيا إلى تقديم التحية لها، واختتم اللقاء بكلمة الداعية آمال جابر من واعظات الأوقاف، وجهت خلالها تحية تقدير للمرأة بمناسبة يوم العالمي للفتاة، مثنية على الجهود المبذولة من القائمين على الحركة الثقافية في نشر الوعي والمعرفة بين مختلف فئات المجتمع.
واستمرارا للفعاليات المنفذة بإقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، أقام بيت ثقافة سمالوط محاضرة بعنوان "القضية السكانية والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية"، بالمدرسة الثانوية القديمة للبنات، تحدثت خلالها ولاء محمد ، مدرب تنمية بشرية عن القضية السكانية ، كأحد أبرز التحديات التي تواجه الدولة نظرا للزيادة السريعة ، في عدد السكان مقارنة بمعدلات النمو الإقتصادي، مشيرة إلى أن هذه الزيادة تؤدي إلى ضغط كبير على الموارد والخدمات مثل التعليم، والصحة، والإسكان، وفرص العمل.
كما تناولت جهود الدولة في تحقيق التوازن بين النمو السكاني والتنمية المستدامة، لضمان حياة كريمة لكل مواطن، أعقب ذلك ورشة فنية للفنان شريف الجلاد، درب خلالها الطالبات على رسم لافتات تحث على الحوار الأسري وأهمية النقاش في حل المشكلات، وفي مدرسة صلاح الدين للتعليم الأساسي، نفذ قصر ثقافة أبو قرقاص محاضرة بعنوان المهارات الناعمة ، تناولت خلالها إخلاص طه مدربة نادي تكنولوجيا المعلومات، مفهوم المهارات الناعمة وأهميتها في التواصل والعمل الجماعي ، وإدارة الوقت ، والذكاء العاطفي، مؤكدة أنها استثمار في النجاح المهني والشخصي.
فيما قدمت مكتبة بلهاسة عرض مسرح عرائس بعنوان "أهمية الحفاظ على البيئة" إشراف حنان أحمد، وذلك في إطار التوعية البيئية.