الحرة:
2025-05-23@22:19:01 GMT

عاصفة مدارية تشتد قوة وتهدد فلوريدا بإعصار خطير

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

عاصفة مدارية تشتد قوة وتهدد فلوريدا بإعصار خطير

اشتدت قوة العاصفة المدارية "إيداليا" في منطقة الكاريبي، الاثنين، حاملة معها الرياح والأمطار إلى المكسيك، فيما توقع خبراء الأرصاد بأنها ستصبح إعصارا قبل وصولها إلى فلوريدا في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وبحث الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاستعدادات لمواجهة إعصار إيداليا، في هاتفي مع حاكم فلوريدا، رون ديسانتس.

 

كما صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن البنتاغون يرقب عن كثب الإعصار الذي سيضرب فلوريدا، مؤكدا وجود خطط واضحة للتعامل مع مثل هذه الأحداث الطارئة. 

وستمر العاصفة التي يستبعد بأن تضرب البر في المكسيك عبر غرب كوبا وخليج المكسيك، قبل وصولها إلى شمال غرب فلوريدا، وفق ما أفاد المركز الأميركي الوطني للأعاصير.

وحذر المركز من أن "إيداليا" "تشتد قوة مع اقترابها من كوبا" وستؤدي إلى "تفاقم خطر وقوع عاصفة تشكل تهديدا لحياة السكان، وإلى رياح بقوة أعاصير على أجزاء من ساحل فلوريدا الغربي ومنطقة شمال غرب فلوريدا".

وأضاف في نشرته أن إيداليا "ستصبح إعصارا في وقت لاحق، الاثنين، وإعصارا خطرا فوق شمال شرق خليج المكسيك، فجر الأربعاء".

وتوقع المركز بأن تصل "إيداليا" إلى البر في فلوريدا بحلول الساعة السابعة صباحا (11,00 بتوقيت غرينتش)، الأربعاء، وفق صورة تظهر المسار المرجح للعاصفة.

وذكر بأن "إيداليا" كانت في منطقة الكاريبي عند الساعة 09,00 بتوقيغ غرينيتش الاثنين وتوجّهت نحو الشمال الشرقي مصحوبة برياح بلغت سرعتها 95 كيلومترا في الساعة.

وأضاف أن تحذيرا من العواصف ولترقب الأعاصير صدر لأجزاء من ساحل فلوريدا فيما يتوقع حدوث فيضانات.

السحب الداكنة تظهر بسبب العاصفة الاستوائية إداليا في هافانا

وأعلن حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، حال الطوارئ في 33 مقاطعة استعدادا لوصول العاصفة.

وأدت "إيداليا" إلى تساقط الأمطار على ولاية كينتانا رو المكسيكية التي تضم كانكون وعدة منتجعات سياحية ساحلية أخرى. 

ويتوقع بأن تتساقط أمطار غزيرة فوق أجزاء من شرق  يوكاتان في المكسيك وغرب كوبا.

وقبل أسبوع، ضربت العاصفة المدارية "هيلاري" التي وصلت إلى إعصار من الفئة الرابعة على مقياس سفير-سيمبسون المكوّن من خمس فئات ولاية باخا كاليفورنيا على ساحل المكسيك المطل على الهادئ، ما أسدى إلى سقوط قتيل وأحدث أضرارا في البنى التحتية.

وتضرب الأعاصير سواحل المكسيك الواقعة على المحيطين الهادئ والأطلسي كل عام.

وحذر علماء من أن العواصف باتت أكثر شدة مع ارتفاع درجات حرارة الأرض نظرا للتغير المناخي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد العراقي يواجه العاصفة.. وصندوق النقد يقرع الجرس الأخير

21 مايو، 2025

بغداد/المسلة: دعا خبراء اقتصاديون، ان على الحكومة العراقية التعامل مع تقرير صندوق النقد الدولي بحدية تامة، بعدما ألقى البيان الأخير لمشاورات المادة الرابعة الضوء على هشاشة البنية الاقتصادية العراقية، محذراً من مأزق مالي متسارع قد يهوي بالبلاد نحو أزمة يصعب تداركها.

وأكّد التقرير الصادر في 20 أيار 2025 أن الاقتصاد العراقي يسير في مسار بالغ الخطورة، بفعل تضخم النفقات التشغيلية التي تجاوزت 60% من إجمالي الميزانية العامة، وغياب أي إصلاح هيكلي فعلي في سياسة الإيرادات، فيما لا تزال الحكومة تعتمد بنسبة تقارب 92% على عوائد النفط، رغم التراجع المتواصل في أسعاره وتقلّب السوق العالمي.

وأوصى صندوق النقد بضرورة ضبط فاتورة الرواتب المتضخمة التي تستهلك وحدها أكثر من نصف الإيرادات السنوية، معتبراً أن سياسة التوظيف العشوائي ونهج إرضاء الكتل السياسية بالدرجات الوظيفية يدفعان بالمالية العراقية نحو حافة الانهيار، وفق المحلل الاقتصادي زياد الهاشمي.

وقال الهاشمي ان الصندوق  في تقريره إلى توقعات بانخفاض متوسط سعر برميل النفط العراقي إلى 65 دولاراً خلال 2025، مما سيزيد من فجوة العجز التي قد تتجاوز 7.5 تريليون دينار إذا استمرت سياسات الإنفاق دون مراجعة، فيما تجاوز العجز الفعلي في موازنة 2024 نسبة 4.2% من الناتج المحلي، وفقاً لبيانات رسمية أُدرجت بالتقرير.

وتجاهلت الحكومة حتى اللحظة الرد المباشر على توصيات الصندوق، بينما اكتفت بعض الأصوات المقربة منها بالتقليل من أثر التقرير، ووصفت ما ورد فيه بـ”القراءة المتحفظة وغير الواقعية”، الأمر الذي أعاد للأذهان ردود الأفعال المشابهة لتقارير مماثلة صدرت في 2016 و2019 وواجهت الإنكار ذاته من حكومات سابقة.

وسبقت تلك التحذيرات موجة انهيارات مالية في العراق منتصف العقد الماضي، حين شهدت البلاد أزمة سيولة خانقة دفعت وزارة المالية عام 2015 إلى تأخير صرف رواتب الموظفين، تزامناً مع تراجع سعر البرميل إلى ما دون 40 دولاراً، وهو سيناريو قد يتكرر مجدداً إن بقيت السياسات على حالها.

وتقاطع هذا الوضع مع تحذيرات داخلية صدرت عن خبراء اقتصاديين عراقيين، من بينهم المستشار المالي السابق للحكومة مظهر محمد صالح، الذي أشار مراراً إلى “غياب الإرادة السياسية لتغيير قواعد اللعبة المالية”، معتبراً أن العجز الهيكلي لا يُحل بمسكنات بل بإصلاح ضريبي وزيادة الإنتاج الوطني غير النفطي.

وتزامنت موجة التحذيرات هذه مع مؤشرات اجتماعية مقلقة، أبرزها ارتفاع معدل البطالة إلى 17% وفقاً للجهاز المركزي للإحصاء، واتساع رقعة الفقر إلى ما يزيد على 25% في بعض المحافظات الجنوبية، ما يعكس العلاقة المباشرة بين التردي الاقتصادي والعجز الإداري الذي لا تزال بغداد عاجزة عن معالجته بجدية.

وتمخض هذا المشهد المعقّد عن تراجع حاد في ثقة المستثمرين الأجانب، حيث كشفت بيانات وزارة التخطيط عن انخفاض عدد المشاريع الاستثمارية المسجلة في الربع الأول من 2025 بنسبة 38% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وهي نسبة تنذر بانسحاب تدريجي لرؤوس الأموال من السوق العراقية.

وقال الهاشمي ان رئاسة الحكومة الحالية دخلت بدورها أجواء الانتخابات ومن غير المتوقع أن تتحرك لمعالجة الاختلالات الاقتصادية الكبيرة لكنها قد تصدر تصريحات عاجلة تقلل من قيمة بيان صندوق النقد وتطمئن الشعب من أن الأمور المالية مريحة وتحت السيطرة ولا شئ يدعو للقلق، وهذا يعني أن تلك المشاكل سيتم ترحيلها كما هي للحكومة القادمة بدلاً من حلها!

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أندية المكسيك تلجأ إلى «كاس» لإعادة نظام الصعود والهبوط
  • الخارجية الفرنسية تستدعي سفير تل أبيب لديها وتهدد بفرض عقوبات عليها
  • توقعات بتشكل حالة مدارية جنوب شرق بحر العرب
  • المكسيك وكندا.. استمرار الاحتجاجات على استهداف الاحتلال للدبلوماسيين
  • الحكومة الإسبانية اليسارية في عين العاصفة
  • “الارصاد”: مدارية بحر العرب لا تؤثر على أجواء المملكة
  • الاقتصاد العراقي يواجه العاصفة.. وصندوق النقد يقرع الجرس الأخير
  • تحذير أميركي من صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء
  • مقتل عارضة أزياء كولومبية بعد أيام من جريمة مشابهة في المكسيك
  • إخلاء طائرة ركاب بمطار بولاية فلوريدا الأميركية بعد تهديد بوجود قنبلة