تركيا تخفض الفائدة وسط ارتفاع التضخم والمخاطر السياسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
خفض البنك المركزي التركي اليوم الخميس سعر الفائدة الأساسي 1% إلى 39.5%، وهو ما يشير إلى إبطاء في وتيرة التيسير النقدي مثلما كان متوقعا في ظل تنامي مخاطر التضخم التي تخيم على آفاق الاقتصاد. وتعد هذه المرة الثالثة على التوالي لتخفيض الفائدة.
وفي اجتماعه السابق في سبتمبر/ أيلول الماضي، خفض البنك أسعار الفائدة 250 نقطة أساس، وهو ما كان أكثر قليلا من المتوقع بعد ارتفاع التضخم بشكل يفوق التوقعات في ظل تزايد المخاطر السياسية.
وجاء ذلك بعد خفض البنك أسعار الفائدة 3% في اجتماع يوليو/ تموز الماضي.
وفي استطلاع رأي أجرته رويترز شمل 17 خبيرا اقتصاديا، توقع معظمهم خفض سعر إعادة الشراء (ريبو) لأجل أسبوع.
وبلغ متوسط التوقعات 100 نقطة أساس. وتوقع أربعة من الاقتصاديين الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
قفز معدل التضخم بتركيا في سبتمبر/ أيلول بما يزيد كثيرا على التوقعات، إذ بلغ 33.29% على أساس سنوي، مما أثار توقعات بإبطاء دورة التيسير النقدي.
وقال بيوتر ماتيس، كبير محللي النقد الأجنبي في شركة تاتش كابيتال ماركتس المحدودة، "كان خفض 100 نقطة أساس هو التوقع الأكثر عقلانية بناءً على التطورات الأخيرة، بما في ذلك خطر تصاعد التوترات السياسية بشكل ملحوظ، مما قد يؤثر على الليرة ويبطئ عملية انخفاض التضخم".
ظلت الليرة اليوم دون تغيير كبير عقب قرار معدلات الفائدة، حيث تراجعت بنسبة 0.1%، لتصل إلى 41.9851 مقابل الدولار، مما رفع الانخفاضات الشهرية إلى حوالي 0.9%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
انخفاض الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية
صراحة نيوز – واصلت أسعار الذهب تراجعها الأربعاء، في ظل عمليات بيع لجني الأرباح بعد موجة ارتفاع قياسية شهدها المعدن النفيس مؤخرًا، مع ترقب المستثمرين صدور بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع، والتي قد تؤثر على مسار خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 4113.54 دولارًا للأوقية عند الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل الثلاثاء أكبر انخفاض له منذ أغسطس 2020 بانخفاض تجاوز 5%. بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.5% لتصل إلى 4129.80 دولارًا للأوقية.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب توقعه التوصل إلى اتفاق تجاري عادل مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما المرتقب الأسبوع المقبل في كوريا الجنوبية، مؤكدًا انخفاض مخاطر نشوب خلاف حول قضية تايوان.
وصعد الذهب بنحو 56% منذ بداية العام، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4381.21 دولارًا للأوقية يوم الاثنين، مدعومًا بعدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ورهانات خفض الفائدة، وشراء البنوك المركزية المستمر للمعدن الأصفر.
ويتطلع المستثمرون إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأميركي لشهر سبتمبر، المقرر صدوره الجمعة بعد تأجيله بسبب إغلاق الحكومة الأميركية، وسط توقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، ثم مرة أخرى في ديسمبر.
وفي الوقت نفسه، من غير المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة قريبًا، ويُعد الذهب غالبًا رابحًا عند انخفاض أسعار الفائدة، إذ يقلل ذلك من كلفة الفرصة البديلة لامتلاكه.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 48.29 دولارًا للأوقية، والبلاتين 1.1% إلى 1534.44 دولارًا، فيما استقر البلاديوم عند 1406.76 دولارًا للأوقية.