للتفاوض.. صحفيو BBC يعلقون إضرابهم الرابع
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قرر العاملون فى مكتب هيئة الإذاعة البريطانية BBC بالقاهرة، تعليق إضرابهم الرابع، الذى كان مقررًا فى الرابع من سبتمبر الجارى لمدة ١٥ يومًا، وذلك لإفساح الفرصة للتفاوض بعد إرسال الإدارة في لندن مقترحًا لنقابة الصحفيين، وممثلى العاملين يمكن بدء التفاوض بشأنه.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات يوم الاثنين المقبل، الموافق ٤ سبتمبر، بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشى، وممثلين للصحفيين بمكتب القاهرة مع ممثلى الإدارة فى لندن.
وتأمل نقابة الصحفيين أن تسفر المفاوضات عن تسوية عادلة لموظفى المكتب، تُوقف المعاملة التمييزية، التى يتعرضون لها.
من جانبهم، توجه صحفيو بى بى سى بالشكر لكل مَن تضامن معهم، ودعّم قضيتهم العادلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة إضراب الصحفيين نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
البابا ليو الرابع عشر يدعو إلى تعزيز الحوار
حمل البابا ليو الرابع عشر رسالة لتعزيز الحوار إلى "الكوريا الرومانية"، اليوم السبت، خلال لقائه الأول مع أعضاء الجهاز الإداري للكنيسة الكاثوليكية.
وهذا أول لقاء رسمي للبابا مع "الكوريا الرومانية" التي هي بمثابة حكومة الفاتيكان، وموظفي الكرسي الرسولي منذ انتخابه رأسا للكنيسة الكاثوليكية في 8 مايو الجاري.
وقال البابا ليو الرابع عشر، خلال اللقاء الذي جرى في الفاتيكان، حيث جلس أعضاء الكوريا والموظفون وأسرهم، إن "البابوات يأتون ويذهبون، لكن الكوريا باقية".
وشهدت علاقة البابا الراحل فرنسيس مع الكوريا الرومانية توترات خلال فترة حبريته التي استمرت 12 عاما، وانتقدها في العام 2014 في خطاب شديد اللهجة واتهمها بالتعلق بالأشياء المادية.
في العام 2024، شهد الفاتيكان تحركا اجتماعيا غير مسبوق إذ أضرب نحو خمسين موظفا في متاحف الفاتيكان للتنديد بظروف عمل تهدد "كرامتهم" و"صحتهم"، وبعدد الزوار الكبير، على حساب الأمن.
وقال البابا ليو الرابع عشر "إذا كان علينا أن نتعاون جميعا في هذه الرسالة العظيمة للوحدة والمحبّة، فلنبدأ بتحقيقها عبر سلوكنا اليومي، انطلاقا من بيئة العمل أيضا".
وأضاف "يمكن للجميع أن يكونوا بناة للوحدة عبر مواقفهم تجاه زملائهم، متجاوزين سوء التفاهم الحتمي بالصبر والتواضع، واضعين أنفسهم مكان الآخرين، متجنبين الأحكام المسبقة، مع جرعة جيدة من الفكاهة، كما علّمنا البابا فرنسيس".
وتتجه الأنظار إلى ليو الرابع عشر، أول بابا أميركي في التاريخ، لرصد سياسته على الصعيد المالي، في وقت يواجه الكرسي الرسولي عجزا مزمنا في الميزانية، وانخفاضا في التبرعات.
وقبل انتخابه حبرا أعظم، كان الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست عضوا بارزا في الكوريا، حيث شغل منصبا استراتيجيا باعتباره الرجل الأول في القسم المسؤول عن تعيين الأساقفة في كل أنحاء العالم.