مصر والسعودية توقعان برنامجًا تنفيذيًا للتعاون المشترك في مجال السياحة
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
وقع شريف فتحي، وزير السياحة والآثار المصري، وأحمد الخطيب، وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، مشروع برنامج تنفيذي للتعاون المشترك في مجال السياحة بين وزارة السياحة والآثار المصرية ووزارة السياحة السعودية، وذلك في إطار زيارة فتحي الحالية لمدينة الرياض للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة (UNTourism).
وبحسب بيان لوزارة السياحة، يأتي هذا البرنامج التنفيذي استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في نوفمبر 2014 للتعاون في مجال السياحة.
وأكد الوزيران، خلال مراسم التوقيع، على أهمية البرنامج في دعم وتعزيز سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مجال السياحة، وعلى الدور المحوري الذي تلعبه السياحة في كلا البلدين ومساهمتها في التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى دعم التنسيق الإقليمي في مجالات السياحة والسفر.
ومن المقرر أن يتناول البرنامج التنفيذي التعاون في عدة مجالات، من بينها الترويج والتنشيط والتسويق السياحي المشترك، والتأهيل والتدريب السياحي، والسياحة المستدامة، وتبادل أفضل الممارسات في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون الدولي في إطار المنظمات الإقليمية والدولية.
حضر مراسم التوقيع السفير إيهاب أبو سريع، سفير مصر في المملكة العربية السعودية، ويمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، والمهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ورنا جوهر، مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري مجال السياحة وزارة السياحة والآثار المصرية وزارة السياحة السعودية وزیر السیاحة والآثار العربیة السعودیة فی مجال السیاحة
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار: نحرص على تطوير آليات استقبال الجمهور بالمتحف الكبير
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن افتتاح المتحف المصري الكبير جذب آلاف الزوار في اليوم الأول، حيث شهد حضورًا جماهيريًا كثيفًا يعكس الاهتمام الشعبي الكبير بالمشروع الوطني الضخم.
وأضاف شاكر خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن الإقبال على المتحف كان رد فعل طبيعي وتلقائي من المصريين، مؤكدًا أن آلاف الزوار استطاعوا الاستمتاع بالمكان رغم الزحام الكبير، دون حدوث أي مشكلات.
وأوضح شاكر، أن إدارة المتحف تابعت الحدث لحظة بلحظة، وبدأت في تنفيذ اجتماعات سريعة لمعالجة أي ملاحظات وتوزيع البيانات التنظيمية في نفس اليوم لضمان انسيابية الدخول والخروج، مشيرًا إلى أن تجربة اليوم الأول أظهرت الحاجة لتوفير بدائل إضافية للزوار داخل المتحف، مثل أماكن للجلوس والكافتيريات، بما يساعد في تنظيم حركة الزوار الطويلة، مؤكدًا أن هناك حرصًا على تطوير آليات استقبال الجمهور وتحسين الخدمات بشكل مستمر.
وأكد كبير الأثريين أن هناك ضرورة لوضع خطط مرنة للتعامل مع أعداد الزوار الكبيرة، مع مراعاة سلامة الأسر والأطفال، وتنظيم الجولات داخل المتحف لضمان تجربة زيارة ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن الإدارة تعمل على متابعة المعارض بشكل دائم وتطوير الترتيبات بما يواكب حجم المشروع الحضاري الكبير.
وشدد شاكر على أن المتحف يمثل إنجازًا حضاريًا مهمًا لمصر، وأن التفكير المستقبلي حول إدارة الزوار والتخطيط للزيارات اليومية يعتبر من أولويات الفريق الإداري لضمان استدامة التجربة وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتاحة، مؤكدًا أن الشغف الجماهيري بالمتحف سيستمر على مدار الفترة المقبلة.