حكم الحلف بغير الله.. أمين الإفتاء: مجرد أسلوب للتأكيد الكلامي وهذا حكمه في الشرع
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الحلف بغير الله مثل قول: "وحياتك" أو "ورحمة أمك"، موضحًا أن المقصود الشرعي من الحلف هو عقد يمين مقصود بها التوكيد أمام الله.
حكم الحلف بغير اللهوأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن ما يفعله كثير من الناس من قول "وحياتك" أو "غلاوتي عندك" وغيرها من العبارات، لا يُعد حلفًا شرعيًا، وإنما هو مجرد توكيد كلام أو ترجي، أي تأكيد للكلام دون عقد يمين حقيقي.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن النبي ﷺ قال: "من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت"، أي أن الحلف الشرعي لا يكون إلا بالله تعالى، ولا يُعقد إلا بقصد التوكيد الحقيقي للكلام أمام الله، أما التوكيد بالعبارات الدارجة بين الناس فلا يُعد يمينًا ولا حلفًا.
أمين الإفتاء: الحلف بما هو معظّم في الشرع جائزما هو التصوف الحقيقي؟.. أمين الإفتاء: 3 خطوات أساس كل طريق صوفي صحيح
كيف نتعامل مع الأب الظالم؟.. أمين الإفتاء: الصبر هو الطريق الأمثل
هل يذهب الإنسان للمعالجين بالقرآن للسحر؟.. الإفتاء تكشف خطوات العلاج
هل الحسد يمنع الرزق ويجلب الفقر؟.. الإفتاء: بـ3 أذكار توقفه
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض الناس يظنون أن الحلف بالرسول ﷺ أو بالكعبة جائز، موضحا أن الحلف بما هو معظّم في الشرع جائز، مثل الحلف بالله تعالى، أو بما يعظمه الشرع من رموز دينية، وليس بما هو من خلق الله.
ونوه أمين الفتوى في دار الإفتاء بأن الحلف بغير الله أو بأشياء دنيوية كالناس أو الأحياء لا ينعقد شرعًا، وإنما مجرد أسلوب للتأكيد الكلامي، كما هو شائع بين المصريين وغيرهم.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن التوكيد بالكلام الدارج لا يخل بالشرع، ولا يُعد يمينًا، أما الحلف الصحيح فيجب أن يكون بالله عز وجل فقط، بقصد التوكيد الشرعي، ليكون صحيحًا ونافذًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم الحلف بغير الله الحلف بغير الله أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء حکم الحلف بغیر الله أمین الإفتاء أن الحلف
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الصلاة بملابس البيت صحيحة بشرط ستر الجسد وعدم الشفافية
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة يجوز لها أن تتوضأ وتصلي بملابس البيت العادي، موضحًا أن الشرط الأساسي هو ستر جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، إلى أن بعض الفقهاء يجيزون كشف مقدم القدمين من الأعلى.
وأوضح اليداك أن الملابس التي تصلي بها المرأة يجب أن تتوافر فيها الشروط التالية أن تكون واسعة ولا تكون ضيقة، وساترة وليست شفافة، مناسبة للصلاة بحيث تغطي الجسد كما يجب أثناء العبادة.
وأكد أن الصلاة صحيحة إذا توافرت هذه الشروط، سواء كانت الملابس ملابس البيت اليومية أو ملابس الخروج المعتادة، مشددًا على أن الأهم هو الالتزام بالستر والحشمة أثناء الصلاة.
وأضاف اليداك أن هذه الأحكام تهدف إلى تمكين المرأة من أداء عبادتها بسهولة ويسر، مع الحفاظ على الاحترام للواجبات الشرعية والآداب الإسلامية في اللباس.