مايونيز الشعر: فوائده وطريقة استخدامه
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مايونيز الشعر من أو ما يسمى هير مايونيز هو واحد من العلاجات الفعالة والغنية للشعر التالف والضعيف، وتعتمده الكثير من السيدات من أجل إصلاح شعرهن التالف، والتخلص من أعراض التقصف والجفاف.
اقرأ ايضاًيعتبر المايونيز من المواد المهمة والجيدة التي تُستخدم في الاهتمام بالشعر وعلاجه، لأنه يحتوي على العديد من المواد الغذائية مثل البروتينات، والزيوت الطبيعية التي يحتاجها الشعر ليكون صحيّاً وجيداً، وتتلخص فوائده في تغذية الشعر، وحمايته من أشعة الشمس، وعلاج القشرة البيضاء، وترطيبه، ويغلف خصلات الشعر، وكما يهتم في الشعر الجاف وينعمه، ويقيه من التلف، والتساقط، ومن أدوات التصفيف الحارة، والمواد الكيماوية الضارة، والتكسر، والتقصف، ويساعد أيضاً على إصلاح الشعر التالف وتجديده من الجذور، بالإضافة إلى أنه يعدل معامل الحموضة في فروة الرأس، ويخفف من حساسيتها والالتهابات، ويعالج فراغات الشعر ويملأها، ويعطي الشعر الكثافة، الحيوية واللمعان.
يحتوي مايونيز الشعر على الكثير من الزيوت الطبيعية التي لها دور في تغذية وعلاج وترطيب الشعر الجاف، والتي تشمل، نصف كوب من المايونيز، 2 ملعقة طعام من العسل، ملعقة واحدة من خل التفاح.
فوائد المايونيز للشعر الخفيفيتميز مايونيز الشعر بأنه يحتوي على عدد كبير من الزيوت الطبيعية والدهون التي تقي إصابة الشعر بالجفاف.يحمي مايونيز الشعر بشكل كبير الشعر من وصول الأشعة الفوق بنفسجية له.يساعد مايونيز الشعر في حماية الشعر من الجفاف.مايونيز الشعر له دور في تنعيم الشعر بشكل كبير في وقت قصير.يعالج مايونيز الشعر جميع المشاكل التي تواجه الشعر نتيجة الفرد واستخدام مكواة الشعر.يساعد مايونيز الشعر في تغذية فروة الرأس بالعناصر الغذائية المهمة التي يحتوي عليها.هل المايونيز يوقف تساقط الشعر؟يساعد ماسك مايونيز الشعر على حماية الشعر من التلف والتساقط من التأثير الضار من استخدام أدوات التصفيف الحرارية، حيث يحتوي المايونيز على الخل مما يساعد على استعادة توازن معامل حموضة فروة الرأس، مما يؤدي لحماية الشعر من التلف، ويمنع تكسر الشعر وتساقطه.
ما هي فوائد المايونيز للشعر المجعد؟يرطب الشعر بعمق نتيجة للتكيف مع العوامل الخارجية مثل التلوث وأشعة الشمس الحارقة.علاج ضد القشرة.تمليس الشعر الكثيف.فرد الشعر المجعد بكل سهولة.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الشعر فروة الرأس الشعر بشکل الشعر من
إقرأ أيضاً:
التراث الشفهي.. وضرورة الحفاظ عليه
ما يزال التراث الشفهي، وخاصة الشعر الشعبي بحاجة إلى كثير من العمل لاكتشاف كنوزه، وتبيان مرجعياته، ولعل البحث في أصوله، وفروعه، ودهاليزه، وشخوصه أمر بالغ الأهمية، تاريخيا، وتراثيا، واجتماعيا، فهو الشعر الذي يحفظ حركات الناس، ويومياتهم، ومعاشهم، وتوجهاتهم الزمانية، والمكانية، ويوثق مفردات الحياة لدى المجتمعات، وهو أمر لا تقوم به ـ في كثير من الأحيان ـ أشعار الخاصة «الفصحى»، ولذلك قد تبدو مفردةً شعبية استخدمها شاعر قبل خمسين، أو سبعين سنة غريبة لدى الجيل الجديد، بل تكاد تكون مفردة مندثرة، وهو ما يستوجب البحث، والتقصّي، والعمل على تتبّع الأشعار العامية التي كان لها أثر في هذا التوثيق الحيواتي اليومي، وتضمينها في دراسات جادة، تضمن سيرورة اللهجات، وتحولاتها، ومآلاتها، فذلك جزء من التعليم الاجتماعي، لكل مجتمع يريد السير إلى الأمام دون أن يتخلّى عن الماضي.
لقد حفظت الأشعار الشعبية على مدى سنواتها الكثير من أبجديات الحياة في ذلك الزمن الغابر، واستخدمت مفردات البيئة دون أن تهمل تحديث نفسها كلما كان ذلك متاحًا، ولذلك بقيت تلك المفردات حية ـ رغم طول الزمن ـ، وشاهدة على حقبة من الحياة البدوية أو البحرية أو الجبلية، رغم قلة المصادر، وندرة حبال التواصل، ولكن ظلّت الأشعار التي تردد، حاضرة في أذهان الناس، يتناقلونها من بلدة إلى بلدة، ويتغنّون بها، دون أن يعرفوا مصدرها أحيانا، أو يلتفتوا إلى قائلها، ولذلك يبقى الشعر أكثر حياة من الشاعر، وتبقى السمات الأصيلة واحدة من العناصر التي تغذي الذهن الفردي، والجمعي.
لقد آن الأوان أن تتصدى إحدى المؤسسات الحكومية المهتمة بالتراث، والآداب، مثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، أو وزارة الإعلام، أو حتى مؤسسات المجتمع المدني مثل الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لهذه المهمة، وأن تقوم بدورها الحيوي في غربلة التراث، وجمعه، وتوثيقه، من خلال عمل جماعي، أكاديمي، يشارك فيه المختصون والمهتمون في هذا المجال كي نستطيع البناء عليه، وإيصاله إلى الأجيال الشابة التي فقدت الكثير من تراثها بسبب الثورة التكنولوجية، وفوضى الحياة التي يعيشها العالم، والتي دهست في طريقها تلك العادات، والتقاليد، واللهجات، والمفردات القديمة، ولا شك أن الدور قادم على بقية المواد ـ التي أشرت إليها ـ، عاجلا أو آجلا إن لم يتم إنقاذها، وحفظها، وتدريسها للشباب الذين لن يتوانوا عن حملها لمن يأتي بعدهم، تلك مهمة ضخمة، ومسؤولية عظيمة يجب العمل على انتشالها في أقرب زمن ممكن.