بلينكن: أمريكا لن تعترف أبدًا بضم روسيا لأراضي أوكرانية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده لن تعترف أبدا بضم روسيا لأراضي أوكرانية، مضيفًا أن تصرفات روسيا تظهر تجاهلها الصارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة مثل احترام سيادة الدولة وسلامة أراضيها.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن روسيا تجري انتخابات صورية في المناطق التي سيطرت عليها من أوكرانيا.
وتابع البيان أن هذه الانتخابات المزعومة تجرى بعد مرور ما يقرب من عام على تنظيم الكرملين استفتاءات "زائفة" وزعمه ضم مناطق خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوهانسك في أوكرانيا، وبعد أكثر من تسع سنوات من ادعاء روسيا ضم جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي وسيفاستوبول في أوكرانيا، وفقا للخارجية الأمريكية.
وأوضح البيان أن الكرملين يأمل أن تؤدي هذه النتائج الملفقة والمحددة مسبقا إلى تعزيز مطالبات روسيا غير الشرعية بالأجزاء التي سيطرت عليها من أوكرانيا، ولكن هذا ليس أكثر من مجرد مناورة دعائية.
وقال بلينكن أن تصرفات روسيا تظهر تجاهلها الصارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة مثل احترام سيادة الدولة وسلامة أراضيها، والتي تدعم الأمن والاستقرار العالميين.
وأكد أن بلاده لن تعترف أبدا بمطالبات روسيا في أي من الأراضي ذات السيادة في أوكرانيا، ونحن نذكّر أي أفراد قد يدعمون الانتخابات الروسية الصورية في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال العمل "كمراقبين دوليين"، بأنهم قد يتعرضون للعقوبات والقيود على التأشيرات.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أنتوني بلينكن اوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يعِد بتحقيق أهداف روسيا الاستراتيجية في أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن روسيا ستحقق أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام.
وقال بوتين، في العرض العسكري الذي أقيم في الساحة الحمراء في العاصة موسكو، بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، إن "قوة الروح هذه لم تجلب لنا دوما سوى النصر". وأضاف أن روسيا "ستعتمد دائما على الوحدة في الشؤون العسكرية والسلمية، في تحقيق الأهداف الاستراتيجية". وأعلن بوتين، قبل أيام، عن هدنة مدتها ثلاثة أيام، من 8 إلى 10 مايو الجاري، للاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، في يناير الماضي، يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إلى اتفاق سلام في الأزمة التي اندلعت في فبراير 2022.