بوابة الفجر:
2025-05-23@23:33:14 GMT

القباج تستقبل وزيرة رعاية الأسرة بدولة صربيا

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT



 
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، السيدة "داريا كيسيتش" وزيرة رعاية الأسرة بدولة صربيا والوفد المرافق لها، حيث شهد اللقاء التأكيد على العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين فى إطار من الخصوصية المتفردة وهو ما يفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك عبر العديد من المجالات. 
 
 وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن اللقاء تناول التجربة المصرية فى إطار تنمية الأسرة والبرامج المقدمة لمواجهة القضية السكانية وتبادل الخبرات بين مصر وصربيا،  مستعرضة ما اتخذته الدولة المصرية من إجراءات بشأن الأيتام ودور مؤسسات الرعاية ونظام الكفالة وتقديم الدعم النفسي والصحي لهم، وقضية الإعاقة من حيث آليات الدعم والتمكين وتوفير المعينات انطلاقًا من منظور حقوقي.

 
 
وأشارت القباج إلى برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" والفئات المستهدفة وما يتضمنه من مشروطية صحية وتعليمية لصالح الأطفال وصحة الأم، وأنه فى إطار  الاهتمام بالكيان الأسري كان البرنامج القومي للحفاظ على الكيان الأسرة المصرية "مودة"، والذى جاء فى إطار التدخلات المصرية لمواجهة ارتفاع معدلات الطلاق، حيث يقوم بتأهيل المقبلين على الزواج على العديد من المستويات على المفاهيم والمعلومات الخاصة بالكيان الأسري السوى وإجراءات الفحص الطبي قبل الزواج والحاجة إلى أن تتضمن كذلك الجانب السيكولوجى.
 
وتناول اللقاء كذلك الخدمات المقدمة للأسرة المصرية بالمناطق بدائل العشوائيات والخدمات والرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة لكبار السن، كذلك دور الهلال الأحمر المصري وتدخلاته الإغاثية والتوعوية محليا ودوليا،  كما تم التطرق إلى فكرة التطوع، حيث يوجد ما يزيد على ٦٠٠ ألف متطوع فى جميع المجالات و15 ألف رائدة اجتماعية تقوم بدور مهم فى نشر الوعى بشأن أهم القضايا المجتمعية وهن أذرع تنفيذية للوزارة بقدرتهن على التواصل مع الفئات المستهدفة، حيث تتعدد القضايا من زواج مبكر والإدمان والإعاقة وختان الإناث، ويتم من خلال مرصد وعى قياس السلوكيات والاتجاهات الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية.
 
كما تناول اللقاء تجربة مؤسسات المجتمع المدني المصرى أحد الأضلاع الرئيسية في مثلث التنمية بالمجتمع، حيث يقدر  عدد الجمعيات الأهلية 35 ألف جمعية.
 
 وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي طورت آليات الشراكة مع المجتمع المدني في إطار  عدد من المحاور منها إطار قانوني مشجع، حيث اعتمدت فلسفة قانون الجمعيات الأهلية رقم  149 لعام 2019 ولائحته التنفيذية على تعزيز الشراكة بين الدولة والجمعيات الأهلية،  كما تم التطرق لجهود الدولة المصرية فى المشكلة السكانية وجهود برنامج 2كفاية، خاصة أن الدولة المصرية تنظر للمشكلة السكانية من منظور الاستثمار فى البشر.
 
ومن جانبها أعربت وزيرة رعاية الأسرة بدولة صربيا "داريا كيسيتش" عن سعادتها بهذا اللقاء، مشيدة بالجهود المقدمة من الدولة المصرية فى إطار الأسرة وتقديرها للقيادة المصرية فى اهتمامها بالمشكلة السكانية، مستعرضة الجهود المقدمة فى إطار الإعاقة وخدمات تنمية الطفولة المبكرة والمشكلة السكانية فى صربيا، حيث تعانى من الانخفاض فى النمو السكاني على مدى خمسة عقود متتالية.

IMG-20230911-WA0067 IMG-20230911-WA0068

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن المقبلين على الزواج ارتفاع معدلات الطلاق نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة

إقرأ أيضاً:

«النساء يستطعن التغيير».. وزيرة التضامن تشارك في اللقاء التعريفي للمجلس القومي للمرأة

شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في اللقاء التعريفي رفيع المستوى الذي نظمه المجلس القومي للمرأة تحت عنوان «النساء يستطعن التغيير».

حضر اللقاء كل من المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، والسفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وضيف شرف الفعالية نجلاء عبد السلام حرم وزير الخارجية، ولفيف من الشخصيات العامة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نجتمع اليوم لا لنُعلن أن المرأة قادرة على التغيير، بل لنُؤكد أن التغيير الحقيقي لا يتم بدونها، فـ"النساء يستطعن التغيير" ليست مجرد عبارة رنانة، بل حقيقة نعيشها كل يوم في مصر وفي عالمنا العربي، حيث تثبت المرأة في كل موقع أنها صانعة القرار، وشريكة التنمية، ورمز الصمود والأمل.

وأشارت إلى أن الدولة المصرية تؤمن من أعلى مستوياتها، بأن تمكين المرأة ليس ترفًا تنمويًا، ولا ملفًا جانبياً، بل هو جوهر مشروع الدولة الوطنية الحديثة، فقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا في هذا المسار من دستور ينص على المساواة وعدم التمييز، إلى استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تُعد نموذجًا إقليميًا، إلى نساء يتولين الوزارات، المحافظات، والبرلمان، ويقدن مسارات التغيير على الأرض في كل المجالات.

ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لحرم وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بطل من أبطال الدبلوماسية المصرية، على هذا الحضور الكريم والداعم، داعية من هذا المكان كل شريك في العالم العربي أن يُمد يده من أجل تمكين المرأة ليس كقضية نسوية فقط، بل كضرورة تنموية، وأمن قومي، واستثمار حقيقي في المستقبل، فنجتمع اليوم حول فكرة، وحقيقة نؤمن بها ونراها تتجسد كل يوم في عيون كل امرأة عربية "النساء يستطعن التغيير"، هذه ليست مجرد كلمات تُلقى، بل هي نداء، وإعلان، وشهادة على قوة لا حدود لها..

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تقف اليوم وقلبها يفيض فخراً واعتزازاً بكل واحدة منكن، لكل أم كافحت، لكل ابنة حلمت، لكل سيدة تحدت المستحيل، أنتن لستن مجرد نصف المجتمع، بل أنتن النصف الذي يبني، النصف الذي يربي، النصف الذي يضيء دروب المستقبل. أنتن سر الصمود، وقوة المجتمع.

كما أشارت الوزيرة إلى أن هذا اللقاء المُلهم يجمع نخبة من القيادات النسائية والداعمين لمسيرة التمكين في عالمنا العربي، حيث نؤمن أننا لا نأتي من منطلق الاحتفال، بل من منطلق الالتزام، ومن عمق الإيمان بأن المرأة العربية لم تعد تنتظر التغيير، بل أصبحت صانعة له، لكن الأهم من كل ما تحقق، هو ما نخطط له معًا من خلال هذا اللقاء: فتح آفاق عربية جديدة، قائمة على الشراكة والتبادل والخبرة والثقة، لنبني معًا فضاءً عربيًا داعمًا للمرأة، عابرًا للحدود، متحررًا من الصور النمطية، ومستندًا إلى الطاقات الحقيقية التي تزخر بها مجتمعاتنا.

وأكدت أنه في قلب كل التحولات التي تمر بها منطقتنا العربية، تقف المرأة العربية في موقع المواجهة لا كمُتلقٍ سلبيٍ للتحديات، بل كفاعل رئيسي، وركيزة لصمود الأسرة العربية واستمرارها، ومع ارتفاع النزاعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية، والنزوح، تصبح المرأة الأم والمعيلة والناجية، أكثر عرضة للخطر، وتتحول الأسرة إلى مساحة مقاومة يومية، حيث لا تزال المرأة تُقصى في بعض السياقات، ويُنظر إليها كصوت ثانوي، رغم أنها أثبتت، مرارًا وتكرارًا، أنها أول من يصمد، وآخر من ينهار، وأقوى من يُرمم المجتمعات بعد النزاعات، لقد علمتنا المرأة العربية - في فلسطين وفي كل أرض عربية - أن صوت المرأة لا يخفت، حتى في أشد الأوقات ظلمة، هي تبني تحت القصف، وتُربّي في الملاجئ، وتُحاور وسط النزاع، فهل بعد كل هذا يُسأل: هل تستطيع المرأة التغيير؟ نعم وبقوة، أقف أمامكن اليوم ومئات المرات لا لأكرر هذه الحقيقة، بل لأدافع عنها، وأدعمها، وأشارككن ما تقدمه النساء في كل الوطن العربي، وما نحلم بأن نحققه سويًا من المحيط إلى الخليج.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المرأة في مصر، ليست ملفًا، بل محركًا للتنمية، وضعت القيادة السياسية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرأة في قلب السياسات العامة، ليس فقط كقضية مساواة، بل كضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.

واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة:«المرأة العربية تستطيع…تستطيع أن تُعيد بناء وطن محطم، أن تصنع اقتصادًا بأقل الإمكانيات، أن تُربي أجيالًا وسط أصعب الظروف، أن تقود، وتخترع، وتغيّر"، وتابعت " أحلم… بأن تخرج كل امرأة عربية من تحت سطوة الحصار والاحتلال والدمار أن يكون بيتها آمنا وأن يتوقف سيل النزوح والتهجير، يكون لكل امرأة عربية دخل ثابت يقيها الفقر والحاجة، أن تختفي الأمية من قاموس النساء.. أن تُصبح مشاركة المرأة في سوق العمل ومواقع القيادة أمرًا طبيعيًا لا يُحتفل به لأنه “استثناء”، بل لأنه “استحقاق” وأحلم أن نُطلق برنامجًا عربيًا موحدًا لتمكين المرأة اقتصاديًا، أن نتبادل قواعد بيانات للمبادرات الناجحة، أن نُوحد الجهود لحماية النساء من العنف والنزوح والتمييز.. وأن تكون كل سيدة عربية، من القاهرة إلى بغداد، ومن الخرطوم إلى تونس، قادرة على أن تقول: "أنا مرئية… أنا مسموعة… أنا استطعت التغيير».

ومن جانبها رحبت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة بكافة الحضور من قلب المجلس القومي للمرأة، بيت المرأة المصرية، مؤكدة أن وجودهن دليل صادق على الإيمان المشترك بأن النهوض بالمرأة هو ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة، فتمكين المرأة ليس مجرد هدف إنمائي، بل هو التزام حضاري، وأساس لاستقرار مجتمعاتنا ورخائها.

وثمنت المستشارة أمل عمار الدور الهام للسيدات زوجات السفراء لما تؤدينه من دعم لأزواجهن في مهامهم الدبلوماسية، وفي تقديم صورة حضارية عن المرأة المصرية، بكل ما تحمله من وعي وثقافة ورقيّ، مؤكدة أن المجلس يؤمن بكونهن شريكات فاعلات في تعزيز مكانة مصر دوليًا، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون والتواصل معهن، دعمًا لقضايا المرأة المصرية وتمكينها في الداخل والخارج.

وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن اللقاء يتزامن مع احتفال المجلس القومي للمرأة هذا العام باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على انشائه بالقرار الجمهوري رقم (90) لسنة 2000، وقد جاء إنشائه تعبيرًا واضحًا على إدراك أهمية دور ومكانة المرأة في المجتمع، وتنفيذًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صدقت عليها مصر، باعتباره آلية وطنية مستقلة تتبع رئيس الجمهورية، ربع قرن من العمل الوطني المخلص، أصبح فيهم المجلس القومي للمرأة صوتًا قويًا لكل سيدة مصرية، ودرعًا يدافع عن حقوقها، وشريكًا في كل إنجاز حققته على أرض الواقع.. بفضل الإرادة السياسية الواعية، والدعم الوطني الصادق، والتعاون المثمر مع جميع شركائنا في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بإيمان راسخ بأن تمكينها هو تمكين للوطن بأسره، خلال ربع قرن من العمل المتواصل، لم يكن المجلس شاهدًا على التغيير فحسب، بل كان صانعًا له.

وأكدت أن المجلس ظل حاضنًا لأحلام المرأة المصرية يؤمن بقدراتها، ويصنع لها المساحات لتبدع وتقود وتغيّر، فمن قاعات التشريع إلى أعماق القرى، ومن حملات التوعية إلى مناصب القيادة، وقد كان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، دليلًا واضحًا على الرؤية المستقبلية للمجلس، حيث تستند إلى التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والحماية، كركائز أساسية للنهوض بالمرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة، كما اكدت باعتزاز المجلس بالمشاركة الفاعلة في المبادرات القومية الكبرى مثل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وحياة كريمة ومبادرة بداية، والتي تؤكد جميعها علي أن تمكين المرأة هو المفتاح الحقيقي لتنمية شاملة ومتوازنة.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن الاجتماعي تخصص 50 فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج

وزيرة التضامن تعلن تبني مصر استحداث منصة دولية رفيعة المستوى للحماية الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • وزيرة الشؤون تشارك في حفل عشاء رسمي أقامته سيدة تركيا الأولى على شرف وفود المنتدى العالمي للأسرة
  • الصحة: عيادات البعثة المصرية بالسعودية تستقبل 2785 حاجا
  • مدبولي: تعيين وزيرة البيئة بالأمم المتحدة يعكس الثقة الدولية في الخبرات المصرية
  • وزيرة التضامن:المرأة العربية ركيزة لصمود الأسرة وأقوى من يرمم المجتمعات بعد النزاعات
  • «النساء يستطعن التغيير».. وزيرة التضامن تشارك في اللقاء التعريفي للمجلس القومي للمرأة
  • وزيرة بريطانية: سنعترف بدولة فلسطين في الوقت المناسب
  • هيئة الدواء المصرية توقع آلية تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة مع نظيرتها بدولة زامبيا
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق مبادرة معًا بالوعي نحميها لتعزيز الوعي المجتمعي وتمكين المرأة
  • وزيرة الشؤون تصدر قراراً يقضي بتشكيل مجلس لتسيير أعمال الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق مبادرة "معًا.. بالوعي نحميها" لتمكين المرأة