مفتي الجمهورية: نتابع التريند على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء المصرية مؤسسة وطنية تعمل تحت عنوان استقرار المجتمع، حيث اشتبكت مع الواقع اشتباكا عميقا.
وأضاف شوقي علام خلال حواره ببرنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد" أن التقدم التكنولوجي في وسائل التواصل الاجتماعي كان له ضرر وأن دار الإفتاء المصرية لديها وحدات بحثية لرصد أخبار التريند لتصحيح سلبياته.
وأوضح أنه بعد رصد الأحداث يتم تحليل حجم التفاعل الإيجابي والسلبي مع هذه الظواهر، وذلك خدمةً لصناع القرار والمؤسسات الإفتائية للبحث في أبرز الموضوعات والفتاوى التي تشغل أذهان المواطنين.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه يتم رصد الموضوعات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتتعلق بالشأن الديني بشكل عام إضافة إلى الأحداث التي أحدثت جدلًا إيجابًا وسلبًا عبر السوشيال ميديا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مفتي الجمهورية الدولة المصرية مؤسسات الدولة التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا التريند صدى البلد المفتي اخبار التريند رواد التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة في اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين، يتقدمهم وزراء ومسؤولون في حكومة الاحتلال، لساحات المسجد الأقصى المبارك، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويعبّر عن استعمارية تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط.
وأكد مفتي الجمهورية، أن السماح بأداء طقوس تلمودية داخل باحات المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك عابر، بل هو فعل مدبَّر ينطوي على عدوان منهجي يستهدف تهويد المسجد، وفرض واقع بالقوة يغيِّب الحق، ويستفز مشاعر أكثر من ملياري مسلم ترتبط قلوبهم وعقيدتهم بهذا المكان المبارك.
ويُحمِّل مفتي الجمهورية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن تبعات هذه الأفعال التي تُعدُّ تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء، واعتداءً صارخًا على مقدسات الأمة الإسلامية، وتحديًا سافرًا للإجماع الإسلامي الذي يعد المسجد الأقصى خطًا لا يُمَس، وحرمة لا تُنتهك، محذرًا من خطورة إعادة الحديث عن بناء ما يُسمى بـ"الهيكل المزعوم" داخل المسجد الأقصى.
تزييف الواقعواعتبر مفتي الجمهورية، ذلك عدوانًا على التاريخ، وتزييفًا متعمدًا للواقع، ومؤامرة تستهدف اجتثاث الهوية الإسلامية من قلب القدس الشريف، وتحويل معركة الاحتلال إلى معركة وجودية مع التاريخ والضمير الإنساني.
ويذكر مفتي الجمهورية، أن المسجد الأقصى هو حق إسلامي خالص، لا يقبل القسمة، ولا يُنازَع فيه، وأن التعدي عليه يُنذر بعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، ويُفاقِم من مشاعر الغضب والسخط في نفوس الشعوب الإسلامية، داعيًا المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية والحقوقية، والعقلاء من كل الأديان والثقافات، وأحرار العالم إلى الوقوف في وجه هذا الطغيان، ومنع الاحتلال من مواصلة استباحته للدماء والأرض والمقدسات.