إسراء رخا تتعرض للهجوم اللاذع بعد محاولتها تقليد بيلا حديد (صور)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
لفتت الفنانة الشابة إسراء رخا الأنظار بإستايلاتها الغريبة والجريئة، ليشبهها البعض بعارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد، خاصًة بعد أحدث ظهور لها، لتفاجيء الجميع بلوك مثير وملامح مشابهه لها في لقطات نشرتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
إسراء رخا
وبدت إسراء رخا بإطلالة جريئة، مرتدية بنطال فضفاض باللون الأسود ومُزين بخطوط على الجانبين باللون الأبيض، ونسقت عليه كربو توب باللون البيج، مكشوف الصدر والبطن، مما عكس جرائتها وأنوثتها.
وتزينت إسراء بمجموعة من المجوهرات الرقيقة، ضمت العديد من الخواتم في إحدى اليدين، وسلسلتين وأقراط رقيقة، بالإضافة لنظارة شمسية مميزة التصميم باللون الأبيض الشفاف مع عدسات ملونة بالأزرق.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت إسراء رخا تصفيفة شعر رقيقة، فقامت بربط خصلاتها شكل ذيل حصان أعلى الرأس ويتدلى من الخلف بصيحة الويفي الناعم.
ووضعت إسراء رخا مكياجًا مميز ظهرت فيه بملامح مشابهه لعارضة الأزياء بيلا حديد، فحددت حاجبيها باللون الأبيض، وأبرزت جمال عينيها بالماسكرا؛ لتحصل على عينين واسعتين، وزينت وجنتيها ببلاشر باللون النود، ووضعت ملمع شفاه شفاف؛ لتحصل على شفاه ممتلئة وجذابة.
وواجهت الفنانة إسراء رخا العديد من الإنتقادات اللاذعة بسبب ملامحها الغريبة وملابسها الجريئة محاولة منها لتقليد النجمة بيلا حديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
المونة.. تقليد تتوارثه الأسر جيلاً بعد آخر
دمشق-سانا
مع مجيء فصل الصيف وتوافر الخضار بموسمها كـ”البازلاء والفول والبامية والملوخية وورق العنب” في الأسواق؛ يتوجه السوريون مباشرة إلى ”المونة” ويبدؤون تخزين هذه المنتجات الزراعية بعدة طرق، لحفظها لأطول فترة ممكنة واستخدامها في الشتاء.
وتختلف طرق التخزين من أسرة إلى أخرى، “كالتيبيس” أي التجفيف، و”التفريز” في البراد، أو “التشريش” وهو الحفظ بالماء والملح أو حفظها في مرطبانات زجاجية محكمة الإغلاق، وفي المقابل تفضل بعض الأسر عدم اللجوء إلى تموين الخضراوات؛ لوجودها في كل أوقات السنة سواء طازجة أو مخزنة في المحال والمولات.
الجدة وفيقة عربش حرصت على الاستمرار بما ورثته من والدتها من عادات وتقاليد كل صيف على مدى 50 عاماً بتيبيس الفول والبازلاء والبامية والملوخية، كون هذه العملية من أسهل الطرق وأكثرها صحة فهي لا تحتاج إلى مواد حافظة، ونضمن بقاءها طوال العام بلا هدر.
أما السيدة وعد الملحان فلجأت إلى وضع الفول والبازلاء ضمن المرطبانات الزجاجية بعد غليها بالماء والملح والسكر، إضافة إلى حفظ ورق العنب بالماء والملح، وذلك بعد أن خسرت مونتها التي كانت تحتفظ بها عادة في البراد جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال فترة الأزمة.
من جهتها، السيدة انتصار الحاج علي فضلت طريقة تفريز جميع أنواع الخضار لتكون بمتناول يدها في كل الأوقات ما يسهل عليها عملية الطهو بشكل مباشر، ولا سيما بعد تركيب ألواح الطاقة الشمسية في منزلها التي وفرت الكهرباء على مدار اليوم.
رئيس مجلس جمعية العادة الأصيلة للتراث عدنان تنبكجي؛ أوضح أن مشهد اجتماع العائلات بصغيرها وكبيرها للمساهمة في فصفصة الفول والبازلاء طبع بذاكرة السوريين في هذا التوقيت من كل عام، لافتاً إلى أن زيادة إقبال الأسر حاليا على المونة يعود إلى انخفاض الأسعار عن العام الماضي.
وأشار تنبكجي إلى أن بعض العائلات تستمر بعادة المونة في المنزل لاعتقادهم بأنها الأفضل والأقل تكلفة، رغم دخول شركات إنتاج في هذا المجال على الأسواق السورية، وطرح منتجاتها في جميع أوقات العام.