البوابة نيوز:
2025-05-11@00:18:35 GMT

فرنسا تقرر سحب قواتها وإعادة سفيرها من النيجر

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

أعلنت فرنسا اليوم الأحد سحب سفيرها من النيجر وإنهاء التعاون العسكري مع البلد الأفريقي بعد انقلاب أطاع بحليف باريس الرئيس محمد بازوم.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة تلفزيونية، إن قرر سحب سفير بلاده في النيجر بعد أن شكى قبل أيام من تعرضه للاحتجاز في مبنى السفارة وسط ظروف قاسية.

وأعلن ماكرون مساء الأحد أن السفير الفرنسي في النيجر سيعود "في الساعات المقبلة" إلى فرنسا وأن القوات الفرنسية ستغادر هذا البلد بحلول نهاية العام، وذلك إثر مواجهة مع المجلس العسكري النيجري استمرت شهرين.

وقال ماكرون في المقابلة، إن "فرنسا قررت إعادة سفيرها" من النيجر بعدما رفضت باريس هذا الأمر، ومشددا على أن بلادهستضع حدا للتعاون العسكري معها، موضحا أن الجنود الفرنسيين الـ1500 سيغادرون "في الأسابيع والأشهر المقبلة" على أن يتم الانسحاب الكامل "بحلول نهاية العام".

ومنتصف الشهر الجاري، قال ماكرون إن سفير باريس في نيامي، سيلفان إيتيه، قد تم احتجازه "بالمعنى الحرفي للكلمة رهينة في السفارة" من قبل الجنود الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم، في يوليو الماضي.

وأضاف أن السلطات العسكرية تمنع "توصيل الطعام. إنه يأكل من حصص الجيش".

كما أعلن ماكرون إنهاء التعاون العسكري مع المستعرة السابقة التي انتقلت إليها القوات الفرنسية عقب انسحابها من مالي.

وجاءت المقابلة بعد أن قررت النيجر في وقت سابق اليوم من تحليق الطائرات الفرنسية في مجالها الجوي في أحدث تصعيد بين البلدين.

وسبق أن أمر العسكريون في النيجر السفير الفرنسي بمغادرة البلد نهاية أغسطس الماضي، بعدما رفضت باريس الانصياع للمهلة التي طالبت برحيله، ومذاك الحين، تستمر فرنسا في معارضة هذه المغادرة، معتبرة أن الحكومة الجديدة في النيجر لا تتمتّع بالشرعية للتقدّم بمثل هذا الطلب.

تصريحات ماكرون تأتي بعد أيام قليلة فقط من اتهامات وجهها عسكر النيجر لباريس بحشد قوّاتها ومعدّاتها الحربية في عدة بلدان مجاورة في غرب أفريقيا استعدادا "لتدخّل عسكري".

وحينها، قال الناطق باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، إنّ "فرنسا تُواصل نشر قوّاتها في عدد من بلدان إكواس في إطار استعدادات لشن عدوان على النيجر تُخطّط له بالتعاون مع هذه الجماعة".

وبحسب بيان عبد الرحمن، لاحظ المجلس أنّه تمّ منذ الأوّل من سبتمبر الجاري، "نشر طائرتَي نقل عسكريّتَين من طراز إيه 400 إم، وواحدة من طراز دورنييه 328، في إطار تعزيزات في كوت ديفوار"، وأنّ "مروحيّتَين من طراز سوبر بوما مُتعدّدتَي المهمّات" و"نحو 40 مركبة مدرّعة" قد نُشِرت "في كاندي ومالانفيل في بنين".

وتابع البيان أنه "في 7 سبتمبر الجاري رست سفينة عسكريّة فرنسية في كوتونو (بنين) وعلى متنها أفراد وموارد عسكرية".

كذلك، تحدث العسكريون عن "زهاء مئة عملية تناوب لطائرات شحن عسكرية أتاحت إنزال كميات كبيرة من المعدات الحربيّة في السنغال وكوت ديفوار وبنين، وغيرها".

واعتبروا أنّ "هذه المناورات" هدفها "إنجاح التدخل العسكري ضدّ بلادنا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا النيجر ماكرون فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الهند تتهم باكستان بمهاجمتها وإسلام آباد تنفي وتؤكد جاهزية قواتها

اتهمت الهند القوات الباكستانية بشن هجمات عدة بمسيرات وذخائر على طول الحدود الغربية الليلة الماضية وتوعدت بالرد، في المقابل نفت الحكومة الباكستانية اتهامات نيودلهي وأكدت جاهزية قواتها لمواجهة الاعتداءات الهندية.

في الأثناء، نقل مراسل الجزيرة عن مصدر في الجزء الباكستاني من إقليم كشمير أن عدة مواقع على امتداد خط الهدنة الفاصل بين شطري الإقليم شهدت اشتباكات وتبادلاً لإطلاق النار خلال ساعات الليل الفائت.

وأكد مصدر أمني بإقليم البنجاب شرقي باكستان للجزيرة أن الجيش الباكستاني أسقط 4 طائرات تجسس هندية صباح اليوم الجمعة.

وقال الجيش الهندي اليوم الجمعة إن "القوات المسلحة الباكستانية شنت هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند في الليلة الفاصلة بين يومي الخميس والجمعة"، مؤكدا أن دفاعته الجوية نجحت في صد هجمات المسيرات الباكستانية.

وأفادت وسائل إعلام هندية بأن اجتماعا رفيع المستوى سيعقد الجمعة في وزارة الدفاع لبحث تطورات التصعيد الباكستاني، مضيفة بأن البحرية الهندية بدأت "عملية انتقامية" إثر تصعيد كبير من جانب باكستان.

بدورها، قالت المتحدثة باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في الهند شازيا إلمي للجزيرة إن باكستان كانت دوما مصدر الاستفزازات في المنطقة.

إعلان

وادعت إلمي أن الهند لم تستهدف مدنيين في باكستان، بل جماعات مسلحة معروفة. كما اتهمت المسؤولة الهندية باكستان بالتصرف دائما بعدوانية تجاه الهند.

ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مساجد ومواقع متعددة في باكستان يوم الأربعاء قالت إنها "معسكرات إرهابيين" ردا على هجوم دام في الجانب الخاضع لسيطرة الهند في إقليم كشمير الشهر الماضي متهمة إسلام اباد بالضلوع فيه.

ونفت باكستان الاتهامات لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 شخصا.

نفي باكستاني

في المقابل، أكد وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارر رفض إسلام آباد لما وصفه بالادعاءات الباطلة لوسائل الإعلام الهندية بشأن ضربات مزعومة على الحدود.

وأكد أن القوات الباكستانية لم تقم بأي أعمال هجومية على مناطق داخل كشمير الهندية أو خارج الحدود الدولية مشيرا إلى أن القوات الجوية الباكستانية سليمة وهي في حالة يقظة وتشغيل كاملة.

كما نفى وزير الإعلام الباكستاني استهداف جيش بلاده معابد لأتباع الديانة السيخية. وقال في مقابلة مع الجزيرة، إن باكستان لديها علاقات جيدة مع السيخ.

وأضاف عطاء الله تارر أن بلاده أسقطت 5 مقاتلات هندية و29 طائرة تجسس من نوع "هيروب" حصلت عليها الهند من إسرائيل، على حد قوله.

كما دعا الوزير الباكستاني الهند إلى التراجع خطوة إلى الوراء لخفض التصعيد في المنطقة، مشددا على أن الرد الباكستاني على هجمات الهند قادم لا محالة، وفق تعبيره.

وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، قال إن باكستان ستوازن ردها، وقد أخذت بالفعل جميع التدابير اللازمة في حال تصاعد المواجهة، وأضاف أن الوضع يزداد سوءا، ويتجه نحو المواجهة، بسبب الاستفزازات الهندية المستمرة.

وأكد الوزير في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، أن ما قامت به الهند يعد دعوة واضحة لمواجهة شاملة بين البلدين، مستبعدا في الوقت نفسه أن يتصاعد التوتر إلى حد المواجهة بالأسلحة النووية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ماكرون: نرفض أي تنازلات من جانب كييف ونؤكد تضامننا معها
  • ماكرون وتوسك يوقعان معاهدة لتعزيز العلاقات الفرنسية-البولندية
  • إشادة فرنسية بالجنود المغاربة في حفل عسكري تخليداً للذكرى الثمانين لانتصار 8 ماي 1945
  • الهند تتهم باكستان بمهاجمتها وإسلام آباد تنفي وتؤكد جاهزية قواتها
  • النيجر تصعد ضد الشركات الأجنبية بمصادرة المعدات وإغلاق المكاتب
  • ماكرون يطالب الشرع بمحاكمة مرتكبي الجرائم الإنسانية في سوريا
  • المجلس العسكري في مالي يعلّق عمل الأحزاب السياسية
  • ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو
  • الرئيس الشرع خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي: لا مبرر لبقاء العقوبات بعد إسقاط النظام.. ماكرون: فرنسا ستساعد في رفعها
  • الشرع يشكر ماكرون: تعاون سياسي واقتصادي مرتقب بين فرنسا وسوريا