المملكة تسجل 77.66 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
حققت المملكة ممثلة في الهيئة العامة للموانئ تقدمًا إضافيًا في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ضمن تقرير الأونكتاد للربع الثالث 2023م، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بتسجيل 77.66 نقطة، مقارنة بـ 76.16 نقطة في الربع الثاني لعام 2023م، ما يجسد نجاح الهيئة العامة للموانئ في تعزيز وتطوير القدرات التنافسية للموانئ السعودية عالميًا، ودعم قطاع النقل البحري وشبكة الموانئ والخدمات اللوجستية.
وقال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر: “إن هذا التقدم المتواصل الذي حققته المملكة، وفق تقرير “الأونكتاد” يأتي تنفيذًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ وفي ظل الدعم الكبير الذي تحظى به منظومة النقل والخدمات اللوجستية وقطاع الموانئ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتعزيز مكانة المملكة على الخارطة البحرية الدولية كمركز لوجستي عالمي، وفق أهداف رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تدين بشدة محاولة الاعتداء الإرهابي على مديرية الأمن التركية
وأشار معالي الجاسر إلى أن نجاح “موانئ” كذلك في رفع وزيادة خدمات الشحن الملاحية إلى 24 خدمة جديدة خلال العام الجاري 2023م، يسهم في تعزيز حركة التجارة والتصدير، ويرفع من فاعلية ربط المملكة بالأسواق العالمية، من خلال تعزيز القدرات التشغيلية، وتطوير مسارات الاتصال البحري، والارتقاء بالقدرة التنافسية للمملكة و تعزيز النمو الاقتصادي عبر تقليل المدة الزمنية اللازمة للاستيراد والتصدير، وخفض الكلفة للشحن البحري من وإلى موانئ المملكة.
الجدير بالذكر أن هذا المنجز الوطني يأتي في سياق جهود “موانئ” الرامية لتعزيز مكانة المملكة ودورها عالميًا في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية وموقعها في تصنيف المؤشرات الدولية، حيث حققت المملكة خلال العام الجاري 2023م إنجازًا اضافيًا في منظومة النقل والخدمات اللوجستية بعد أن قفزت 17 مرتبة عالميًا في مؤشر الأداء اللوجستي “LPI” الصادر عن البنك الدولي، حيث تقدمت من المرتبة “55” إلى المرتبة “38” من بين “160 دولة”، كما قفزت المملكة 8 مراتب دولية في مناولة أعداد الحاويات وفق تصنيف “2023 Lloyd’s List” العالمي لكميات مناولة الحاويات، لأكبر 100 ميناء بالعالم، بعد أن قفزت من المرتبة 24 إلى المرتبة 16 دولياً في مناولة أعداد الحاويات.
ويعمل مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية على قياس مستوى ترابط موانئ دول العالم مع شبكات خطوط الملاحية كل ربع سنة، ويتضمن عدداً من المؤشرات الفرعية؛ من أبرزها: عدد الزيارات المجدولة للسفن للدولة خلال أسبوع، والطاقة الاستيعابية للسفن بالوحدة القياسية، إضافة إلى عدد مسارات الخدمة المنتظمة المقدمة عبر الخطوط الملاحية من وإلى الدولة، بهدف مساعدة الدول على تحديد التحديات وإيجاد فرص تطوير وتحسين أدائها في مجال الخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
إين ذهبت المليارات؟؟..السلاح الجوي العراقي في ذيل التقييم العالمي والعربي
آخر تحديث: 21 أكتوبر 2025 - 12:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حلّت القوات الجوية العراقية بالمراتب الأخيرة وفق تصنيف مجلة CEOWORLD الأميركية لعام 2025، الذي شمل تقييم قدرات سلاح الجو في مختلف دول العالم.وذكرت المجلة، في تقرير لها ، أن التصنيف يعتمد على معايير تشمل عدد الطائرات القتالية والنقل والتدريب، إضافة إلى القدرات التكنولوجية ومستوى الجاهزية والتحديث لـ79 دولة.عالميا، جاءت الولايات المتحدة بالمركز الأول بأقوى دول العالم بالقوة الجوية بحصولها على 97 نقطة من أصل 100 تليها روسيا ثانيا 94 نقطة ثم الهند ثالثا 93.5 نقطة ومن ثم جاءت الصين رابعا 93 نقطة وجاءت اليابان خامسا 91 نقطة .عربياً، تصدرت السعودية قائمة الدول العربية باحتلالها المرتبة 13 عالمياً 57 نقطة، تلتها مصر 56.05 نقطة ثم الجزائر 56 نقطة، بينما جاءت الإمارات 51 نقطة والأردن في 49 نقطة.أما في المراتب اللاحقة، فجاءت المغرب 34 نقطة، تلتها الكويت في 32.86 نقطة، وقطر 32 نقطة، وعُمان 27 نقطة، والعراق في المرتبة 74 عالمياً 16 نقطة وجاءت اليمن 13 نقطة وسوريا 11 نقطة.ورغم هذا التصنيف، تواصل القوات الجوية العراقية جهودها في إعادة بناء قدراتها وتطوير أسطولها من الطائرات والمعدات الحديثة، ضمن خطة تهدف إلى تعزيز جاهزيتها الدفاعية ودعم الأمن الوطني، في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة.يذكر ان العراق صرف مليارات الدورات على شراء الطائرات المقاتلة والتدريبة وغيرها ولكنها بقيت جاثمة بدون تدريب لأن إيران ترفض تطوير السلاح الجوي العراقي كما ان قادة القوة الجوية بعد 2003 جاء تعيينهم لكونهم من المذهب الشيعي الولائي وليس على اساس الكفاءة.