سودانايل:
2025-07-05@03:36:15 GMT

فتح الجامعات والمدارس.. لا تعليم في وضع أليم !

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
القرار الذي أصدره وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف بتسيير مهام رئيس وزراء السلطة الإنقلابية عثمان حسين عثمان بفتح الجامعات والمدارس في تاريخ لا يتجاوز نهاية شهر أكتوبر الحالي.. لجنة المعلمين السودانيين رفضت قرار فتح المدارس معتبرة أن القرار مدخل لتقسيم السودان وفي نفس الوقت المعلمين اكثر من ستة أشهر لم يستلموا مرتباتهم وأولياء أمور الطلاب معظمهم لا يملكون قوت يومهم وعدد كبير من المدارس أصبحت مراكز لإيواء النازحين المعدمين الفارين من جحيم الحرب .

. ولا تعليم في وضع أليم.
يا مان يا عثمان ما بعملوها كده قرار مكشوف و( في موقع تسلل) ولا يحتاج إلى (تقنية فار) ولا فرفور البلد تشهد حرب ضروس بين الجيش بقيادة المتأسلمين وقوات الدعم السريع ( الخارج مقتول والداخل مقتول والنايم مقتول والمريض مقبور) ولا توجد أي مظاهر لدولة فالتخاطب أصبح بكل لغات الرصاص .. بعد حادثة العيلفون وسقوط أعداد كبيرة من المستنفرين برصاص الدعم السريع وعجر إرتكازات الجيش عن صد الهجوم ورجعوا إلى ثكناتهم ومن هنا سينفض المستنفرين يدهم من هذه الحرب العبثية المدمرة حفاظاً على أرواحهم ومستقبلهم لأن الجيش لم يستطيع حمايتهم.
فتح الجامعات والمدارس في هذا الوقت الهدف منه شحن الشباب والزج بهم في معارك أمام خصم لدية خبرة طويلة في الفتال وهم يفتقدون إلى أهم أدواتها ولذا يتم جغمهم بكل سهولة وفي نفس الوقت إدخار لمليشياتهم التي فقدت أعداد كبيرة من عناصرها في المعارك وفي نفس الوقت يريدون أن يكون السلاح منتشر بين المواطنين مما يتيح لمليشياتهم تصفية الثوار الديسمبريون الأشاوس وكوادر الحرية والتغيير المجلس المركزي الذي أصبح يشكل لهم هاجسا وخوفاً دائماً والصحفيين والناشطين في المواكب السلمية.
الفلول لا دين ولا أخلاق ولا إنسانية الحرب دمرت السودان دمرت وهرست وهلكت أهل السودان وقضت على الأخضر واليابس حيث فرضت آثار الحرب واقعا جديدا واليماً في العديد من المدن وكل من يقول لا للحرب يصفه الفلول خائن عميل جنجويد قحاتي ويجب القصاص منه.. إن لم تستح فقل ما شئت ... !!!!!
معسكرات الإستنفار في الولايات تشرف عليها الحركة الإسلامية الهدف منها ليس الدفاع عن الأرض والعرض .. الأرض سبق أن سلموا حلايب وشلاتين وابورمادة للفراعنة والفشقة لناس منفستو .. أما العرض يجب عليهم أن يستحوا عن ذكر هذه الكلمة لأنهم اغتصبوا عشرات الألاف من النساء والأطفال في إقليم دارفور والنيل الأزرق وبقية مدن السودان حتى الذكور لم يسلموا من الإغتصاب والخوازيق كوسيلة للإضرار بكرامة الإنسان واستراتيجية للحرب.. أما الكرامة تعد خارج الصندوق.
الحرب عبثية مدمرة بعيدة عن أي أهداف وطنية هي حرب أشعلها الفلول لإستعادة السلطة بكل الطرق (بفهمهم أو سودان ما في ) ويحدث ما يحدث يريدون أن يحكموا بقبضة حديدية وتدشين بيوت الأشباح والتعذيب ووحدات الاغتصاب ولجان التمكين واشعال وإذكاء الفتن القبلية وتقسيم البلاد وسرقة مواردها ومقدراتها وأعاقت نهضتها ويعودوا بنا إلى عصور الظلام الإظلام.
الجنرال جمال الصقري .. فاحت رائحة المؤامرة التي تستهدف حاضرة الولاية حتما ستعود رغم أنف المتآمرين المتأسلمين.
برهان.. التراب يدفن كل شيء إلا تاريخ الأبطال الشجعان.
كباشي .. نائب القائد العام للجيش لا أسكت الله لك صوتا .. للتذكير في سودان بفهم الديسمبرون.
ياسر العطا.. مساعد القائد العام للجيش.. فتش عن اللجام.
إنتهاكات قوات الدعم السريع ومليشيات الحركة اللإسلامية التي أشعلت الحرب مرصودة ولن يفلتوا من العقاب.
والي الجزيرة معسكرات الإستنفار في الولاية يجب أن تكون تحت إشراف أهل الحي لحماية أهلنا وأرضنا وعرضنا فقط وما حدث في العيلفون سببه معسكرات المستنفرين ولا تكون أداة للحركة الإسلامية وتقوم بتنفيذ كل ما يطلب منكم وتحلف بالطلاق وتتوعد وتهدد يا مان الاخوان ما لهم أمان (بحمروا في بصلتك) ....
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم .. الدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا ....
جدة وإن طال السفر
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة

وتزامنت الهجمات الجوية مع تحركات مكثفة للميليشيا باتجاه مداخل الفاشر، خاصة من جهة الميناء البري الحيوي شرق المدينة، كما استهدفت غارة بطائرة مسيّرة فعالية لـ"الدعم السريع" في مدينة كاس بجنوب دارفور، كان يحضرها قائدها الثاني عبد الرحيم دقلو الذي نجا بأعجوبة.

وبينما تتفاقم المعاناة الإنسانية تحت الحصار، تتزايد التحذيرات من انهيار الفاشر، باعتبارها "آخر خط دفاع عن وحدة السودان"، وفقاً لتنسيقية لجان المقاومة التي طالبت بتدخل عسكري عاجل لإنقاذ المدينة من السقوط.

من جهتها، اتهمت السلطات المحلية قوات "الدعم السريع" بتدمير منظومة إمدادات المياه في المدينة، ما ضاعف من معاناة السكان الذين يواجهون الجوع والعطش وانعدام الرعاية الصحية في ظل غياب الممرات الإنسانية ورفض الميليشيا لمبادرات التهدئة.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، تهدد أكثر من 300 ألف مدني داخل المدينة، بينهم نازحون من النزاع السابق في دارفور.

سياسياً، تواجه الحكومة الانتقالية تعثراً في تشكيلها بسبب الخلافات حول تقاسم السلطة مع حركات دارفور، بينما أعلن "تحالف تأسيس" بقيادة محمد حمدان دقلو، ونائبه عبدالعزيز الحلو، عزمه على "تفكيك الدولة القديمة وبناء سودان جديد".

في المقابل، شددت الحكومة الانتقالية على التزامها بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة رغم التحديات، فيما تستمر الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني، ما يعمّق أزمة البلاد التي تقف على حافة الانهيار.

مقالات مشابهة

  • الصراع يبدأ.. “الدعم السريع” تستولي على منطقة تتبع لـ”الحلو”
  • “الدعم السريع” تعلن سيطرتها على منطقة جديدة في كردفان
  • الأسباب مجهولة.. قوات الدعم السريع تختفي من محيط بابنوسة
  • “المشتركة” ترد على أكاذيب “الدعم السريع”
  • الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
  • تداعيات إعلان تشكيل الهيئة القيادية لتحالف السودان التأسيسي برئاسة “حميدتي” على مسار الحرب
  • غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
  • هل دفع التحرك الدولي للسلام بالسودان لتشكيل قيادة لتحالف تأسيس؟
  • عقوبات رادعة بحق متهمين بالتعاون مع “الدعم السريع”
  • نحو تعليم أكثر حداثة.. كرامي تبحث الدعم والحلول مع الشركاء الدوليين