هجوم صارخ من تركيا على دعوات الاحتلال لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
علقت الخارجية التركية، اليوم الجمعة، على طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان شمال غزة الانتقال إلى جنوبها خلال 24 ساعة؛ مؤكدة أنه أمر "لا يمكن قبوله" بأي شكل من الأشكال.
ووفقا لوكالة الأناضول التركية، اعتبرت الخارجية التركية، في بيان لها، أن إجبار 2.5 مليون من شعب غزة على النزوح داخل منطقة محدودة جدا، انتهاك صارخ للقوانين الدولية وفعل غير إنساني.
وقالت الخارجية التركية: "نتوقع من إسرائيل أن توقف بشكل عاجل أعمالها الوحشية ضد المدنيين في غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا عاجلاً لسكان قطاع غزة، حذر فيه سكان المدينة بإخلاء المدينة والتوجه جنوبًا، وذلك بعدما أعلنت الأمم المتحدة أن إخلاء أكثر من مليون نسمة ينذر بوضع كارثي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "تويتر" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعو "كافة سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حمايتهم والتواجد جنوب وادي غزة، وفق ما يظهر في الخارطة".
ومن جانبه، أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، رفضه خطة إسرائيل لتهجير سكان غزة للجنوب ووصفها بأنها "صعبة".
وقال البيت الأبيض إن الأمر الاسرائيلي بإخلاء شمال غزة ونقل السكان خلال 24 ساعة سيكون أمرا صعبا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الجمعة، إن دعوة إسرائيل لأكثر من مليون مدني في شمال غزة للتحرك في غضون 24 ساعة ستكون "أمرا طويلا وصعبا".
وقال كيربي، في مقابلة على إم إس إن بي سي، إن هذا يتطلب من كثير من الناس الانتقال في فترة زمنية قصيرة جدا".
وأضاف: "نحن نفهم ما يحاولون القيام به ولماذا يحاولون القيام بذلك - لمحاولة عزل السكان المدنيين عن حماس، وهو هدفهم الحقيقي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة الخارجية التركية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جون كيربي سكان قطاع غزة سكان غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين اقتحام بن غفير الأقصى: انتهاك صارخ ومحاولة تقسيم
القدس – أدان الأردن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وأعضاء من الحكومة والكنيست، الاثنين، المسجد الأقصى، مؤكدا أنه “انتهاك صارخ” ومحاولات لتقسيمه.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية أدانت فيه الاثنين “بأشد العبارات، اقتحام بن غفير ومسؤولين آخرين، على رأس مجموعة كبيرة من المستوطنين المتطرفين، المسجد الأقصى، تزامنًا مع ما يسمى بمسيرة الأعلام، وما رافقها من ممارسات استفزازية مرفوضة”.
وأكد أن ذلك “انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”.
الوزارة شددت على أن “ممارسات هذا الوزير المتطرف واقتحاماته المتواصلة للمسجد الأقصى لا تلغي حقيقة أن القدس الشرقية مدينة محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها”.
وأكدت “رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاقتحام من قِبَل الوزير المتطرف بن غفير ووزراء وأعضاء من الحكومة والكنيست والمستوطنين المتطرفين، وتسهيل شرطة الاحتلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى”.
وتابعت أنه “خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاولة لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، ومحاولات تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا”.
كما بينت أنها “تعكس عبثية وتأجيجًا مرفوضًا للأوضاع في ضوء توسيع إسرائيل حربها على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة”.
الأناضول