أكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الليل الطويل أو النهار القصير غير مرتبط بالتوقيت الشتوي وإنما مرتبط بمواسم فلكية.

تزامنًا مع عودة المدارس.. تطبيق التوقيت الشتوي 2023 في مصر مرة أخرى التوقيت الشتوي.. موعد تغيير الساعة

وأضاف "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أنه يوجد سنويًا 4 أيام يومين اعتدالين ويومين انقلابين، موضحًا أن الاعتدالين يكون فيهما الليل مساوي النهار ويكونوا في بداية موسم الربيع وفي بداية موسم الخريف.

وتابع  رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الانقلابين يكونوا في بداية موسمي الصيف والشتاء، ويكون فيهما النهار أطول ما يكون في الصيف وأقصر ما يكون في الشتاء، مشيرًا إلى ان التوقيت الصيفي والتوقيت العادي يكون فرصة لترشيد الطاقة وزيادة ساعات النهار بالإضاءة الطبيعية لمدة ساعة، ويبدأ التوقيت الصيف من اخر جمعة في شهر إبريل وحتى نهاية شهر سبتمبر، منوهًا بأنه نتيجة وجود أزمة في الطاقة هذا العام قررت الحكومة مد نهاية التوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر.

ونوه، بأنه اعتبارًا من الجمعة المقبلة تزيد ساعات الليل، ويكون أذان المغرب على الساعة الخامسة تقريبًا.  
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث التوقيت الصيفي ترشيد الطاقة القومي للبحوث موسم الخريف المعهد القومي للبحوث الفلكية فضائية ten الجمعة المقبل القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التوقیت الشتوی یکون فی

إقرأ أيضاً:

توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً

تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.

واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.

العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحالية

وتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.

ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.

Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعية

وقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".

وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".

من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".

آثار صحية وبيئية متزايدة

وتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.

وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.

ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.

وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري| فيديو
  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري.. فيديو
  • عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
  • هل قيام الليل يقتصر على ركعتين؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ثلوج وأمطار غزيرة بداية من الأحد
  • رسالة الغنوشي من سجنه: هذه بداية نهاية الديكتاتورية والثورة المضادة
  • البحوث الفلكية: الأحد 21 ديسمبر بداية شهر رجب
  • معهد البحوث الفلكية يعلن موعد غرة شهر رجب 1447هـ فلكيا
  • معترك نيابي بسبب العشائر .. الروابدة وابو تايه … والروابدة يوضح لصراحة نيوز “فيديو”