رابطة العالم الإسلامي تدين التصعيد الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن بالغ قلقها من التصعيد الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة، مُدينةً- بأشدِّ العبارات- العمليات البرية التي تقوم بها قوات الاحتلال في القطاع.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد معالي الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا الهجوم المروِّع الذي يهدد حياة المدنيين الفلسطينيين، ويضاعف معاناتهم وأزمتهم الإنسانية، مُتجاهِلًا كلَّ النداءات والتحذيرات والقرارات من جميع الدول والمنظمات بمخاطره الإنسانية والأمنية.
وحذَّر من خطورة مواصلة هذه الانتهاكات الصارخة لكل القوانين والأعراف الدولية؛ الدينية والإنسانية، بحقِّ المدنيين المظلومين، وما تهدِّد به من تداعياتٍ خطرةٍ على استقرار المنطقة والسِّلم الإقليمي والدولي، داعيًا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته للوقف الفوري لهذه العملية العسكرية، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 27 أكتوبر 2023م، حمايةً للمدنيين الأبرياء، واحترامًا للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إسرائيل رابطة العالم الإسلامي غزة
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تدين العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
يمانيون../
أدانت منظمة أطباء بلا حدود العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة والتي اسفرت عن استشهاد 7 أشخاص وإصابة 97 آخرين مؤكدة بانها ستزيد من تعريض المدنيين للخطر من خلال إيقاف وصول الإمدادات الإنسانية الحيوية للمدنيين.
وأكدت المنظمة في بيان رصده 26 سبتمبر نت ان هذه الهجمات التي ألحقت أضراراً ببنى تحتية مدنية مهمة في بلد يعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. وفي المقام الأول، المدنيون هم الذين سيعانون من عواقب هذا العدوان.
ويقول دينيس هباسة، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن: “هذا التصعيد يهدد العمليات الإنسانية وقد يزيد من حدة بيئة انعدام الأمن الغذائي لليمنيين. وهناك خطر حدوث كارثة إنسانية في اليمن، لا سيما في شمال البلاد، بسبب انقطاع الإمدادات الحيوية وعدم الوصول إلى الرعاية الصحية”.
وأضاف بان المنظمة أطباء بلا حدود تعاني بالفعل صعوبات مستمرة في إرسال الإمدادات إلى اليمن، مع تحديات أكبر في إيصالها إلى المرافق الطبية شمال البلاد لافتا الى إن تدمير مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهي نقاط دخول حاسمة للإمدادات الإنسانية والموظفين من وإلى شمال اليمن، سيكون أثره مدمراً للسكان اليمنيين، الذين يعانون بالفعل من أزمة إنسانية هائلة.