رفعت الأسعار.. البنوك المركزية تشتري الذهب بكميات أكبر من التقديرات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اشترت البنوك المركزية كميات أكبر مما كان يعتقد سابقاً من الذهب خلال العام الجاري، مما وفر دعماً كبيراً لأسعار المعدن الأصفر التي واجهت رياحاً عكسية من تشديد السياسة النقدية عالمياً.
قال مجلس الذهب العالمي، في تقريره الصادر يوم الثلاثاء، إن الدول عززت احتياطياتها من الذهب بنحو 337 طناً خلال الأشهر الثلاثة الممتدة حتى سبتمبر.
ويأتي ذلك بعد زيادة قدرها 175 طناً في الربع الثاني، وهو رقم فاق أيضاً التقدير السابق للمجلس البالغ 103 أطنان.
ويبلغ إجمالي مشتريات البنوك المركزية للأشهر التسعة الأولى من العام الآن 800 طن، مدفوعة بشكل أساسي بمشتريات الصين وبولندا وسنغافورة، بالإضافة إلى عمليات الشراء غير المعلن عنها، وتجاوزت هذه الوتيرة المستوى المسجل في الفترة نفسها من السنة الماضية، التي شهدت طلباً قياسياً على مدار العام بأكمله.
أسعار الذهب
الإقبال الكبير على شراء الذهب من جانب البنوك المركزية وفر أيضاً دعماً قوياً لتوازن السوق بعد مبيعات المستثمرين الكبيرة خلال 2022، مما عزز الأسعار التي تجاوزت الأسبوع الماضي 2000 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ شهر مايو، وأدت قوة السوق إلى عدم ارتباط الذهب بشكل متزايد مع تحركات عوائد سندات الخزانة المعدلة حسب التضخم، والتي عادة ما تشكل محركاً رئيسياً لتقلب استثمارات المعدن الأصفر التي لا تقدم فائدة للمستثمرين.
وصعدت أسعار الذهب هذا الشهر أيضاً بعد هجوم حماس على الكيان المحتل، مما أدى إلى تأجيج التوترات في منطقة مهمة بشدة لإمدادات الطاقة العالمية، وهو ما عزز بدوره الطلب على الملاذ الآمن، واقتربت أسعار الذهب بعد هذا الصعود من مستوى قياسي بلغ نحو 2075 دولاراً للأونصة، وهو الرقم الذي سجله الذهب لأول مرة في عام 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب البنوك المركزية الذهب المعدن الأصفر مجلس الذهب العالمي البنوک المرکزیة
إقرأ أيضاً:
عدن تواجه أزمة في أسعار الثلج وسط موجة حر شديدة
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن أزمة حادة في أسعار الثلج، بعد أن قفز سعر “اللادي” (قطعة الثلج) إلى 10 آلاف ريال يمني، في زيادة غير مسبوقة أثارت استياء واسعاً بين المواطنين، خاصة مع تزامنها مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة وازدياد الحاجة لحفظ الأغذية والمشروبات.
وأكد عدد من الأهالي أن الأسعار شهدت في السابق ارتفاعات طفيفة، لكن القفزة الأخيرة فاجأت الجميع، حيث كان سعر “اللادي” لا يتجاوز 500 ريال، مما جعله متاحاً لشرائح واسعة من السكان. أما اليوم، فأصبح من الصعب على كثيرين تأمين الثلج، في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وقال أحد المواطنين: “الثلج لم يعد من الكماليات، بل بات من الأساسيات في فصل الصيف، خصوصاً مع الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ومع ذلك أصبحنا غير قادرين على شرائه بسبب الأسعار الجنونية”.
ويحمل المواطنون الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة وهيئة المواصفات والمقاييس، مسؤولية ما يحدث، مطالبينها بالتحرك العاجل لوضع حد لهذا الانفلات في الأسعار، وفرض رقابة صارمة على مصانع إنتاج الثلج التي تتلاعب بالسوق في ظل غياب المحاسبة.
وتبقى أزمة الثلج في عدن مثالاً صارخاً على التحديات اليومية التي يواجهها المواطن، والتي تتفاقم مع ارتفاع درجة الحرارة، وضعف البنية التحتية، وغياب الدور الرقابي للحكومة.