بايدن يلتف على الكونغرس.. يسعى لبيع الأسلحة للاحتلال بسرية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
طلب البيت الأبيض منحه القدرة على إتمام صفقات أسلحة مع دولة الاحتلال بسرية تامة، في خطوة غير مسبوقة.
وقال موقع "Truthout"، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب أن يكون قادرا على إجراء صفقات أسلحة مع إسرائيل بسرية تامة، دون إشراف من الكونغرس أو الجمهور، في الوقت الذي تدعم فيه الولايات المتحدة جيشا يقول الخبراء إنه يرتكب جرائم حرب في غزة.
وذكر الموقع أن البيت الأبيض أراد ذلك "ضمن طلب تمويل دفاعي إضافي بقيمة 106 مليار دولار تم إرساله في 20 تشرين أول/أكتوبر.
ونقل عن منظمة "نساء من أجل شفافية تجارة الأسلحة في هذه الأوقات"، يطلب البيت الأبيض ما يصل إلى 3.5 مليار دولار من التمويل العسكري لإسرائيل لتكون قادرة على لشراء أسلحة ومعدات أخرى، من مصادر مثل الجيش الأمريكي أو مقاولي الدفاع الأمريكيين، دون الحاجة إلى موافقة الكونغرس على الإنفاق أو حتى الكشف عنه.
ونوه التقرير إلى أن "مثل هذه الإخطارات المقدمة إلى الكونغرس يتم تسجيلها في السجل الفيدرالي، حيث يمكن للجمهور مشاهدتها لكن البيت الأبيض يحاول التخلص من تلك الشفافية" بالنسبة للاحتلال فيما يتعلق بالتمويل حتى سبتمبر 2025 وربما بعد ذلك إلا إذا اختارت دولة الاحتلال التنحي مؤقتا عن التمويل".
من جانبهم، اعتبر الخبراء هذه الخطوة "مثيرة للقلق ونادرة"، أحدهم المدير السابق لشؤون الكونغرس والشؤون العامة لمكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية، جوش بول.
وقال لمجلة In This Times: "لم أر شيئًا كهذا من قبل"، علماً أن بول الذي عمل في وزارة الخارجية لمدة 11 عاما، ساعد المكتب في عمله بشأن صفقات الأسلحة واستقال احتجاجا على حملة لزيادة مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال وسط حصار الإبادة الجماعية على غزة.
ورأى "أن الاقتراح الوارد في طلب تشريعي إلى الكونغرس للتنازل عن إخطار الكونغرس بالكامل بشأن المبيعات العسكرية الأجنبية الممولة من التمويل العسكري الأجنبي أو العقود التجارية المباشرة هو أمر غير مسبوق في تجربتي".
واعتبر بول هذه الخطوة "إهانة لصلاحيات الرقابة في الكونغرس".
يشار إلى أن مجلس النواب الأمريكي، وافق الخميس على مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل، وسط تأكيد الديمقراطيين أنه لن تتم المصادقة عليه في مجلس الشيوخ الذي يسيطرون عليه.
وجاء التصويت بأغلبية 226 صوتا مقابل 196 صوتا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال جو بايدن الكونغرس الاحتلال الكونغرس جو بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
خرق أمني يستهدف البيت الأبيض.. ما القصة؟
اختراق منصة اتصالات حكومية يكشف بيانات وتحركات مسؤولين أميركيينطال اختراقًا إلكترونيًا طال منصة الاتصالات الحكومية "تيلي ميسج" (TeleMessage) في أوائل مايو الحالي، كشف عن تسريبات أوسع مما كان يُعتقد سابقًا، وطال بيانات أكثر من 60 مستخدمًا حكوميًا، بينهم مسؤولون في الجمارك، فرق استجابة للكوارث، دبلوماسيون، وموظف في البيت الأبيض، وعناصر في جهاز الخدمة السرية.
اقرأ ايضاً- تم تسريب يوم كامل تقريبًا من الرسائل حتى تاريخ 4 مايو، كثير منها كان مجتزأً أو غير مكتمل.
- بعض الرسائل تضمنت معلومات حول تحركات مسؤولين كبار، منها خطط سفر إلى الفاتيكان والأردن.
- إحدى المجموعات على تطبيق "سيغنال" حملت عنوانًا يُعتقد أنه مرتبط بتحضيرات لزيارة رئاسية: "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC".
أدلة التحقق- منظمة Distributed Denial of Secrets، المتخصصة في أرشفة الوثائق المُسرّبة.
- تم التحقق من صحة الرسائل عبر مطابقة أرقام هواتف وتأكيدات من أطراف مستفيدة، منها وكالة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) وشركة خدمات مالية.
- منصة TeleMessage تُستخدم لأرشفة الرسائل المشفّرة وفق متطلبات الامتثال القانوني، وتُدار من شركة Smarsh بولاية أوريغون، والتي لم تعلّق على الحادثة.
ردود الفعل الرسمية- البيت الأبيض: أكد علمه بالحادثة لكنه لم يُدلِ بتفاصيل إضافية.
- وزارة الخارجية الأميركية: لم تصدر أي تعليق.
- الجمارك الأميركية: عطلت استخدام المنصة، وأكدت استمرار التحقيق.
- جهاز الخدمة السرية: أشار إلى أن استخدامها اقتصر على "مجموعة صغيرة من الموظفين".
مايك والتز مجددًا في الواجهةعاد اسم مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق في إدارة ترامب، إلى الأضواء بعد تداول صورة له وهو يستخدم المنصة خلال اجتماع وزاري يوم 30 أبريل.
اذ كان التز قد أثار الجدل سابقًا حين أضاف صحفيًا عن طريق الخطأ إلى مجموعة وزارية على "سيغنال" ناقشت غارات جوية على اليمن.
ورغم مغادرته منصبه، ظل في دائرة صنع القرار، حيث رشّحه ترامب لاحقًا لمنصب سفير أميركا لدى الأمم المتحدة.
اقرأ ايضاًاذ رغم عدم وجود معلومات "سرية" واضحة ضمن التسريبات، إلا أن الكشف عن تحركات كبار المسؤولين ومراسلات حساسة يُثير تساؤلات خطيرة حول أمن البيانات في المؤسسات الفدرالية الأميركية، خاصة في ظل استخدام أدوات اتصالات غير معروفة خارج الدوائر الرسمية.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن