ملحم خلف: لننتخب رئيساً للجمهورية فنتجنب الاصعب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شدد النائب ملحم خلف من مجلس النواب على أنه "في اليوم 295 على تواجدي داخل المجلس النيابي، اعبر عن هذا الموقف فيما تحلق الطائرات المعادية الان فوق ارضنا وفوق العاصمة، وشعبنا قلق على يومياته واهلنا يدفعون دما نتيجة انتهاكات العدو الاسرائيلي، كأننا هنا في عالم آخر، عالم غير مسؤول وغير متحسس للخطر الداهم على الوطن والمصير وعلى شعبنا واهلنا".
اضاف: "مرة جديدة ألجأ الى وجداننا جميعا، نحن الـ128 نائبا، فعند الخطر الكبير نلجأ الى بعضنا ولكننا عكس ذلك نبعد عن بعضنا ونقصي بعضنا وكأننا غرباء. ان الدم الذي سال في عيترون ينادينا ويصرخ بوجه انقساماتنا، يطالبنا بتحصين الجهة الداخلية ويفرض علينا التضامن الوطني وانفاذ مسؤولياتنا بالامتثال الى احكام الدستور من اجل انتظام الحياة العامة في البلد".
وتابع: "انها ساعة الحقيقة، واحكام المادة 74 من الدستور تستغيث وتطالبنا نحن النواب بانتخاب رئيس الجمهورية اليوم قبل الغد، ليتبعه تكليف ثم تأليف لحكومة انقاذية تسمح بمعالجة هذه الازمات التي تتراكم يوميا في الوطن والتي تتعقد".
وختم: "لا للفراغ في المؤسسات، لا للفراغ في سدة الرئاسة، لننتخب رئيسا للجمهورية فنتجنب الاصعب".
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحدث بهذه المناطق.. عالم هولندي يحذر من سلسلة زلازل خلال أسبوع
لا يزال عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس، يثير الجدل يوما بعد يوم، من خلال توقعاته التي تصدق في كثير من الأوقات بشكل كبير، مثلما توقع بالزلزال الذي ضرب اليونان منذ يومين وشعر به سكان مصر.
نشر عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس، مقطع مصوَّر عبر قناته الرسمية على "يوتيوب"، عرض خلاله خرائط وتوقعات تشير إلى احتمالية حدوث نشاط زلزالي قوي خلال الأيام المقبلة، بناءً على تحليل ما وصفه بـ«الاقترانات الكوكبية المؤثرة».
وقال هوجربيتس في الفيديو: «دعونا نلقي نظرة على الإطار الزمني الممتد من 13 إلى 22 مايو، حيث تظهر العديد من القمم الحمراء والأرجوانية على الخرائط، وهي مؤشر مقلق».
وأشار إلى أن التحذير يبدأ فعليًا من مساء يوم 14 مايو، بسبب اقترانات فلكية تشمل كوكب الزهرة، عطارد، وأورانوس، وتتزامن مع اقتران قمري مع كوكب المشتري، إضافة إلى اقترانات بين عطارد، الشمس، والمريخ.
رغم الشعبية الكبيرة، التي يحظى بها هوجربيتس على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن المجتمع العلمي لا يعتبر علم الزلازل المرتبط بالتحليل الفلكي منهجًا دقيقًا أو معتمدًا علميًا في التنبؤ بالنشاط الزلزالي، ومع ذلك، فإن تقاريره تثير الاهتمام والمتابعة بين الجمهور، خاصةً في فترات النشاط الزلزالي المرتفع حول العالم.
وبحسب تحليله، تُعد أيام 15 و16 و17 مايو من أكثر الأيام عرضة لحدوث زلازل كبيرة، قائلاً: »يمكن أن نشهد هزات أرضية قوية تتراوح قوتها بين 7 إلى 8 درجات، وقد يصل العدد إلى زلزالين أو ثلاثة خلال هذا الإطار الزمني.
واستشهد هوجربيتس بزلزال تركيا الكبير الذي وقع قبل أكثر من عامين، وبلغت قوته 7.8 درجة، مبيّنًا أنه جاء بعد ظروف فلكية مشابهة تضمّنت تقارب الزهرة وعطارد.
يظل الجدل قائمًا بين جمهور هوجربيتس والمؤسسات العلمية الرسمية، ففي لحظات القلق من كوارث محتملة لا يتردد الكثيرون في رصد توقعاته ومراجعة الخرائط التي ينشرها.
على الجانب الآخر، تدعو الأوساط العلمية إلى الاعتماد على الأدلة الجيولوجية والبحث المخبري المرصود علميًا في رصد الزلازل، هكذا يبقى الاهتمام الواسع بما ينشره هوجربيتس علامة على بحث الإنسان المستمر لفهم الظواهر الطبيعية، رغم اختلاف الرؤى حول منهجيته العلمية وأدواته في التحليل والتوقع.