الحرس الثوري الإيراني: رقعة الحرب اتسعت ومستعدون لكل الظروف
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
قال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، إن إيران "أصبحت في قمة القوة وأن واشنطن لا تهدد إيران، بل تخاطبها بلغة الطلب والرجاء".
وأضاف: "لا يمكن محو هذا النصر للمقاتلين المقاومين من خلال إجراءات تكتيكية، والعمليات الإجرامية ومقتل الأطفال، وهم منتصرون، وسيرى هذا العالم ذلك في المستقبل".
وأشار إلى أن "رقعة الحرب اتسعت، ودخل لبنان في الصراع، ومن الممكن أن يتفاقم حجم الصراعات أكثر، والمستقبل غير واضح، لكن إيران مستعدة لكل الظروف".
وتابع: "الأمريكيون لا يهددون إيران، وأحيانا كانوا يراسلوننا 3 مرات في الليلة الواحدة، وكانوا يتحدثون بلغة الطلب والرجاء"
وأكد أن إيران ليست في وضع يسمح لأحد بتهديدها، مضيفا: "نحن في قمة القوة وأعددنا انفسنا لكل الظروف".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: القوات الإيرانية سترد بحزم على الجرائم الوحشية في سيستان وبلوشستان
الثورة نت /..
أدان الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، بشدة “الجرائم التي ارتكبتها زمر إرهابية مؤخرًا، والتي أدت إلى استشهاد عدد من كبار وزعامات الطوائف من أهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران”.
وأكدَّ في بيان، أن “الشعب الايراني اليقظ والسائر على نهج الولاية، سيواصل التصدي بالحكمة والوحدة للمؤامرات التي يحيكها أعداء الإسلام وإيران العزيزة”.
وقال، وفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): لطالما كانت الوحدة والأخوّة والتعايش السلمي بين المواطنين الغيارى، المؤمنين والشجعان، في المناطق الجنوب الشرقية للبلاد، محط إشادة الجميع، الأمر الذي يدفع بأعداء هذا الوطن، من خلال ممارساتهم الغاشمة والجبانة، إلى زعزعة هذا الانسجام الوطني.
وأضاف: أن الزمر العميلة والتابعة لكيان “إسرائيل” البغيض، من خلال ارتكاب الجرائم الأخيرة التي أدت إلى استشهاد عدد من كبار وزعماء قبائل أهل السنة، بمن فيهم الشهداء الأجلاء: الملا كمال، رضا آذركيش، برويز كدهخدايي، شمس أسكاني وآخرين، قد كشفت من جديد عن طبيعتها الشريرة المناوئة للإسلام.
وأعرب مركز العلاقات العامة في مقر القدس التابع للحرس الثوري في بيانه، عن إدانته الحازمة لهذه الممارسات الإرهابية؛ مؤكدا أن مثل هذه الجرائم لن تزعزع إرادة الشعب الإيراني الصلبة ولا تمس بالوحدة المتميزة بين الشيعة والسنة في سيستان وبلوشستان.
وأكدَّ في ختام البيان بأن “القائمين والآمرين بهذه الجرائم سيلقون عاجلا جزاء أفعالهم المشينة، وأن القوات الأمنية والعسكرية المقتدرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد بحزم وبالمستوى المناسب على هذه الممارسات الوحشية.