الأبلق: على الجميع التوقف عن ممارسة العبث السياسي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد عضو مجلس النواب عمار الأبلق أنه “يجب على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية ويتوقفوا عن ممارسة العبث السياسي بتوحيد الجهود لتشكيل حكومة جديدة تنهي النزاع على السلطة وتمهد لإجراء الانتخابات”.
وقال الأبلق في تصريح صحفي إن “قرارات النواب بإنشاء مزيد من الهيئات والمؤسسات لتواجه مصيرًا محتومًا بالانقسام والتشظي في ظل استمرار الخصومة السياسية مع حكومة الدبيبة”.
وتابع أنه “لا يوجد مبرر لتأسيس أي هيئة جديدة من قبل البرلمان أو غيره من أفرقاء الأزمة المتصارعين على السلطة”. على حد قوله.
وتوقع الأبلق أن “خصوم مجلس النواب سيرفضون التعامل مع تلك الهيئات حال إنشائها”، لافتًا إلى أن “هذه القرارات تعمق الانقسام الذي طال مؤسسات سيادية من بينها المصرف المركزي وديوان المحاسبة والرقابة الإدارية”. بحسب تعبيره.
وختم موضحًا أنه “بات لكل من هذه المؤسسات فرع غرب البلاد وآخر بالشرق مما أضعف الرقابة عموماً على الإنفاق العام للدولة ووقوع التجاوزات”. وفق قوله.
الوسوم«الأبلق»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأبلق
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: التعديلات المقترحة على قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ محطة مفصلية ضمن مسار التطوير السياسي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن التعديلات المقترحة على قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ تُعد محطة مفصلية ضمن مسار التطوير السياسي والتشريعي الذي تنتهجه الدولة بقيادة الرئيس في إطار تدعيم أركان الجمهورية الجديدة.
وأوضح روفائيل في تصريحات صحفية له، أن هذه التعديلات تعبر بوضوح عن إرادة سياسية جادة لتوسيع قاعدة المشاركة في الحياة العامة، من خلال ضمان تمثيل أوسع لكافة شرائح المجتمع، وعلى وجه الخصوص المرأة، والشباب، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمصريين المقيمين بالخارج، وهو ما يعزز من مفاهيم العدالة الاجتماعية والسياسية، ويُسهم في تحويل نصوص الدستور إلى واقع ملموس.
وأشار روفائيل، إلى أهمية النهج الذي تتبناه الدولة في المزج بين نظامي القائمة والفردي، بما يحقق التوازن المطلوب ويمنح جميع المرشحين فرصًا متكافئة، إلى جانب معالجة الثغرات التي ظهرت خلال الدورات الانتخابية السابقة، خاصة ما يتعلق بتقسيم الدوائر الانتخابية وتحقيق تمثيل جغرافي أكثر عدالة يعكس البنية السكانية والتنموية على مستوى الجمهورية.
وأكد روفائيل، علي أن هذه التعديلات تنطوي على رؤية إصلاحية طموحة تهدف إلى تحسين المناخ السياسي العام، وتهيئة بيئة داعمة لتوسيع نطاق تداول السلطة، وتمكين الأحزاب من تطوير كوادرها وصياغة برامجها السياسية بصورة أكثر فاعلية، بما يصب في النهاية في تطوير أداء المؤسسة التشريعية.