سيميوني: الفشل لا يعني الانهيار
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني إن "النجاح ليس نهاية المطاف، والفشل لا يعني الانهيار"، في رسالته بمناسبة اقتراب عطلة نهاية العام الجديد.
وأضاف في مؤتمر صفحي عشية مواجهة لاتسيو في دوري أبطال أوروبا في ختام دور المجموعات إن "الأمر المهم يتمثل في التحلي بالشجاعة من أجل الاستمرار".
”الحقيقة أن بداية الموسم الماضي، كان الأكثر تعقيداً خلال السنوات الإحدى عشرة والنصف التي قضيتها في النادي، الفريق لم يجد المسار الذي سعى إليه دائماً.
????️@Simeone pic.twitter.com/aScOQ9JjA8 — أتلتيكو مدريد (@AtletiArab) December 12, 2023
وجدد المدرب الأرجنتيني عقده مع "الروخي بلانكوس" حتى 2027، الذي فاز معه بثماني بطولات منذ وصوله في أواخر 2011.
وعادة ما يستخدم سيميوني عبارات ذات معنى للتهنئة في هذه الفترة من كل عام.
وقال سيميوني إن على فريقه "الاستمرار بهذه الديناميكية والطاقة الإيجابية وبخاصة اللعب الجيد في مباراة لاتسيو".
وأضاف "لتحقيق الأهداف التي نريدها، نرغب في التحلي بالقوة على أرضنا، لدينا مباراة صعبة، نريد أن نأخذها إلى حيثما يمكننا إلحاق الضرر بالخصم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دييغو سيميوني أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
حرب المسيرات: كسر العزيمة وتسديد الثغرات
ما نشهده من حرب المسيرات هو جزء من تفاعلات كثيرة على الساسة السياسية والعسكرية فى الاقليم هذه الأيام ، والبعد السياسي اصبح هو الخيار المتاح بعد فشل المخطط العسكري ، وما يجرى الآن هو كسر العظم للخضوع إلى حوار وتفاوض من خلال إلحاق أكبر ضرر.. ولذلك مسارات متعددة واشارات واضحة..
فى تعليقه على المسيرات التى استهدفت مطار بورتسودان ، اشار قائد المنطقة العسكرية بولاية البحر الأحمر الفريق الركن محجوب بشرى أن (الطائرات الانتحارية وعدد 11 كانت رشقة للتمويه على طائرة استراتيجية) ، وهذه المعلومة تعطى سلسلة من الافتراضات:
– هدف المسيرة الاستراتيجية ضرب منشآت حيوية (المطار ، الرادارات ، محطات تخزين البترول) ، فهى تهدف إلى شل حركة الطيران والى شل الحياة من خلال تدمير اكبر مستودع وقود مما يدخل البلاد فى ازمة حادة ، ويؤدى إلى ايقاف الحياة مع صعوبة الكهرباء..
– وانها تمت وفق تخطيط استخباراتي متقدم ، هو فوق قدرات مليشيا آل دقلو الارهابية ، وإنما يدخل فى دائرة أكبر ومؤامرة اوسع نطاقاً..
– هذه المعادلة الجديدة واضحة فى اهدافها ، كما اورد موقع العين الاماراتي قبل يومين (توسيع الحرب ودعوة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتدخل ، وخضوع الحكومة السودانية إلى التفاوض)..
– وهو ذات إشارة المحلل الامريكي كاميرون هيدسون والذى اشار إلى (امكانية تمدد الحرب إلى تشاد وافريقيا الوسطى وجنوب السودان)..
– هذا الضجيج والانتقال الهدف منه تغير مسار الحرب ، فلم يعد بالإمكان الداعمين للمليشيا الاستمرار بها بهذه التكلفة السياسية والدبلوماسية والمالية ، فقد اشار موقع Cash reports إلى مقتل 18 أماراتياً فى ضربة نيالا 4 مايو 2025م ، بالإضافة لآخرين ، وأغلبهم من مشغلي الطائرات المسيرة الاستراتيجية ..
– الحل فى هذه الحالة هو الاستمرار على ذات نهج المعركة بأهدافها المحددة منذ أول يوم (القضاء على التمرد وإخضاعه القانون ) و بزخمها وفاعليتها (ميدانياً ، و دبلوماسياً ، وقانونياً) وتسديد الثغرات فى بعض المجالات وخاصة الدفاعات الجوية..
– ونقطة اخرى: تنوير الشعب بما يجري وتطمينه بالترتيب والزام بعض الوزراء (بالصمت) أو الحديث وفق قواعد المهام وحدود المسؤولية..
د.ابراهيم الصديق على
6 مايو 2025م..