الشباب والتحصين ضد المخاطر الفكرية والسلوكية في ندوة بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شهد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة الندوة التى نظمتها جامعة حلوان تحت عنوان الشباب والتحصين ضد المخاطر الفكرية والسلوكية بجامعة حلوان بحضور الإمام الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، والتى أقيمت تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة، وإشراف ٍكل من الدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، الدكتور محمد حلمي رائد الأسرة.
ومن جانبه أشاد الدكتور كريم همام لاهمية الندوة بحضور عالم جليل كفضيلة المفتى شوقى علام وتحاوره مع الطلاب فى موضوع مهم عن تحصين شباب الجامعات ضد المخاطر الفكرية والسلوكية، باعتبارهم المستقبل والأمل والقادرين على البناء والتنمية في مصر، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وأوضح مستشار الوزير للانشطة الطلابية، أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تسعى إلي مواجهة الأفكار المتطرفة والمعتقدات المغلوطة وضرورة تصدى الشباب للشائعات واقتلاع جذورها والعمل على نشر روح الانتماء للوطن، كما تسعى أيضا إلي تصحيح الأوضاع المجتمعية، وإعادة العادات والتقاليد المصرية الأصيلة من خلال مثل هذه الندوات المهمة بالجامعات.
وتناولت الندوة حديث المفتى عن أهمية اغتنام الشباب فترة شبابهم في العمل على نهضة الوطن، مسترشدين بتعاليم الإسلام وقيم الاعتدال والوسطية، محذرا من الأفكار المتطرفة التي تستهدف تضليلهم، واكد على الأخلاق والسلوك الطيب مستشهدا بحديث الرسول "إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ما حكم التوكيل في رمي الجمرات؟ الدكتور شوقي علام يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن النيابة أو التوكيل في رمي الجمرات من الأمور الجائزة والمشروعة، خاصة للضعفاء والمرضى والنساء، أو من كان في حكمهم، ممن لا يستطيعون أداء هذه الشعيرة بأنفسهم لعذر معتبر شرعًا.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن جواز التوكيل في الرمي يأتي من باب التيسير ورفع الحرج، مشيرًا إلى أن من تجوز له النيابة في الحج -وهو أصل العبادة- تجوز له من باب أولى النيابة في بعض شعائره، كالرمي.
وأضاف أن الفقهاء توسعوا في ذكر الأعذار التي تبيح التوكيل، كالخوف على النفس، أو المال، أو الانشغال بتمريض مريض يحتاج للرعاية، مؤكدًا أن هذه الرخصة لا تستوجب جبرانًا ولا إثمًا، طالما توافرت الحاجة والضرورة المبيحة لذلك.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج، خاصة في مواسم العبادات التي تشهد ازدحامًا شديدًا، كالحج، داعيًا الحجاج إلى الالتزام بالتعليمات الشرعية، وعدم تحميل أنفسهم فوق طاقتهم، حفاظًا على الأرواح وسلامة البدن.