الحكم يرفض السماح في واقعة «اللكمة»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أنقرة (رويترز)
أخبار ذات صلةقال الحكم خليل أوموت ميلر، إنه لن يسامح فاروق قوجة رئيس نادي أنقرة جوجو على لكمه في وجهه، في نهاية مباراة بالدوري التركي.
وفرضت لجنة الانضباط بالاتحاد التركي لكرة القدم حظراً دائماً على قوجة، الذي دخل الملعب، وضرب ميلر، عندما انطلقت صفارة النهاية، بعد أن سجل ريز سبور هدف التعادل في الدقيقة 97، على ملعب إريامان الخاص بأنقرة جوجو، وتعرض ميلر للركل في رأسه أيضاً وهو على أرض الملعب.
وتم القبض على قوجة بعد يوم واحد من الحادث، حيث أخبر ميلر الشرطة أن المسؤول هدده بالقتل، وقال ميلر لصحيفة حريت التركية اليومية: «لا، لم أسامح قوجة ولن أسامح، الشخص الذي فعل هذا لكمني، فسقطت على الأرض.، لكن الركل الفعلي الذي تعرضت له أثناء وجودي على الأرض سيكون شيئاً لن أنساه أبداً طيلة حياتي».
وأضاف ميلر: «لهذا السبب لن أسامح أبداً، لن أسامح بأي وجه من الوجوه، لن أسامح أبداً من فعل ذلك».
واستأنف دوري الأضواء التركي يوم الثلاثاء الماضي بعد توقف لمدة أسبوع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا الدوري التركي أنقرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي
أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة CBS News أن واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفضل المسار الدبلوماسي على الخيار العسكري في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
وفي السياق ذاته، قال ترامب، مساء الجمعة، إن إيران تسعى لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، موضحًا في مقابلة مع شبكة Fox News أنه لا يرغب في اللجوء إلى العمل العسكري مع طهران، لكنه جدّد التأكيد على أن امتلاك إيران للسلاح النووي "أمر غير وارد".
وأضاف ترامب أن بلاده أبلغت الجانب الإيراني بأن أي اتفاق محتمل سيكون في مصلحة طهران بشكل كبير.
من جانبه، نفى مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحات نشرها على منصة "إكس"، أن تكون طهران قد تلقت أي مقترحات مكتوبة من واشنطن بشأن اتفاق نووي جديد، وذلك بعد ساعات من إعلان ترامب وجود عرض أميركي بهذا الشأن.
وقال عراقجي إن إيران لم تتسلم أي مقترح سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مشيرًا إلى أن الرسائل المتبادلة لا تزال "متضاربة ومربكة"، لكنه أكد تمسك طهران بموقفها الثابت: "احترام حقوقنا ورفع العقوبات شرط للتوصل إلى اتفاق".
كما شدد على أن إيران لن تتخلى عن "حقها المشروع" في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، في إطار ما تتيحه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مضيفًا أن بلاده ترحب بالحوار القائم على الاحترام المتبادل، وترفض أي محاولات للفرض أو الإملاء.