الأوقاف تطلق «الأسبوع القرآني» لبيان فضله وعظمته
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الأوقاف تطلق الأسبوع القرآني لبيان فضله وعظمته، تطلق وزارة الأوقاف المصرية على مدار الأسبوع القادم الأسبوع القرآني لبيان بعض أوجه عظمته وبيان فضله وبعض وجوه إعجازه في جميع المساجد الكبرى على .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأوقاف تطلق «الأسبوع القرآني» لبيان فضله وعظمته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تطلق وزارة الأوقاف المصرية على مدار الأسبوع القادم الأسبوع القرآني لبيان بعض أوجه عظمته وبيان فضله وبعض وجوه إعجازه في جميع المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، بتخصيص كل إمام في مسجده درسا للحديث عن عظمة القرآن، وذلك في إطار دورها في خدمة القرآن الكريم وردها العلمي والعملي على المتطاولين على كتاب الله عز وجل.
ويهدف انطلاق الأسبوع الدعوي في جميع محافظات مصر إلى الحديث عن عظمة وفضائل وبيان بعض أسرار هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
هذا وقد تم تعديل موضوع خطبة الجمعة بعد القادمة يوم 28 / 7 / 2023م لتكون عن: (القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين)، فضلاً عن تكثيف المقارئ القرآنية داخل مصر وخارجها من خلال أداء موفدينا ومحبي القرآن الكريم في مختلف دول العالم، على مدار هذا الأسبوع، وسيتكرر هذا الأسبوع بإذن الله تعالى سنويًا بالتزامن مع إقامة المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
فالقرآن الكريم كلام الله، المنزل على عبده محمد ( صلى الله عليه وسلم ) المتعبد بتلاوته، المتحدي بأقصر سورة منه، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، لا يشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالوا: " إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً"، وقالوا: " يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ".
وما أن سمع أحد الأعراب قوله تعالى: "وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"، حتى انطلق قائلاً: هذا كلام رب العالمين لا يشبه كلام المخلوقين، وإلا فمن ذا الذي يأمر الأرض أن تبلع ماءها فتبلع؟!، ويأمر السماء أن تمسك ماءها فتقلع؟!، ويأمر الماء أن يغيض فيطيع ويسمع؟!، إنّه رب العالمين ولا إله سواه.
وهو أحسن الكلام وأجمله، وأصدق الحديث وأبلغه، وأحسن القصص وأعذبه، يقول الحق سبحانه: " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ "، ويقول سبحانه: " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ".
وهو عِزُّ هذه الأمة وشرفها، يقول الحق سبحانه: " لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ "، ويقول سبحانه وتعالى: " وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ "، وهذه الأمانة وتلك المسئولية تحتم علينا خدمة كتاب الله عز وجل، والعناية به وبأهله، حفظًا، وتجويدًا، وتلاوة، وترتيلاً، وفهمًا، وتطبيقًا، وأن يكون سلوكنا وأخلاقنا في ضوء هدي هذا الكتاب العظيم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
يوم الجمعة… روحانية خاصة ومكانة عظيمة في قلوب المسلمين
صراحة نيوز ـ يُعد يوم الجمعة من أعظم أيام الأسبوع في الإسلام، لما له من فضائل دينية وروحانية واجتماعية جعلته يوماً مميزاً يترقبه المسلمون في كل أنحاء العالم. فهو “عيد الأسبوع” كما وصفه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتميز بعبادات خاصة وأجواء إيمانية فريدة.
فضائل يوم الجمعة
ورد في السنة النبوية أحاديث عديدة تؤكد مكانة هذا اليوم، منها قوله صلى الله عليه وسلم: “خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها”، ما يعكس أهمية هذا اليوم في التاريخ الإنساني والإسلامي.
صلاة الجمعة: محور اليوم
تُعد صلاة الجمعة من أبرز شعائر هذا اليوم، وهي فريضة أسبوعية تجمع المسلمين في المساجد وتُذكرهم بقيم التراحم والوحدة والتكافل. ويُستحب التبكير إلى الصلاة، ولبس الثياب النظيفة، والاغتسال، وقراءة سورة الكهف، والإكثار من الصلاة على النبي.
ساعة الاستجابة
يؤمن المسلمون بوجود “ساعة استجابة” في هذا اليوم لا يُرد فيها الدعاء، وقد اختلف العلماء في تحديدها، لكنها تُعد دافعًا للمؤمنين للإكثار من الدعاء والرجاء في هذا اليوم الفضيل.
أبعاد اجتماعية وروحية
بعيداً عن الجوانب التعبدية، يُمثل يوم الجمعة فرصة لإعادة ترتيب النفس، ولمّ شمل الأسرة، وتصفية القلوب، وهو يوم للراحة من مشاغل الأسبوع، وتجديد للعهد مع الله من خلال الذكر والدعاء وقراءة القرآن.
يظل يوم الجمعة منحة ربانية تتكرر كل أسبوع، تذكّرنا بأن في التوقف للتأمل والعبادة قوة، وفي الاجتماع للصلاة حياة، وفي الدعاء يقين، وفي الجمعة روح لا تُشبهها سائر الأيام.