ميتا تنافس جوجل بتوليد الصور sayidaty
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
sayidaty، ميتا تنافس جوجل بتوليد الصور،أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز الأمريكية إطلاق نموذج CM3Leon الجديد لتوليد الصور ب الذكاء .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ميتا تنافس جوجل بتوليد الصور، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلنت شركة ميتا- بلاتفورمز الأمريكية إطلاق نموذج CM3Leon الجديد لتوليد الصور بالذكاء الاصطناعي وفقاً للإرشادات النصية المدخلة.
وتدعي "ميتا" أن هذا النموذج يعد أفضل نموذج في فئته لتوليد الصور استناداً إلى الأوامر النصية.
مميزات النموذج الجديدويتميز هذا النموذج – وفقاً لـ"ميتا" – بأدائه ذي الحالة الفنية المتطورة لتوليد صور أكثر اتساقاً مع الأوامر النصية، إذ إنه أكثر كفاءة، ويتطلب حوسبة أقل بخمس مرات، ومجموعة بيانات أصغر للتدرب مقارنةً بالنماذج الأخرى، حسبما أوردت "البوابة التقنية للأخبار التقنية".
وتعتمد معظم مولدات الصور التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على تقنية تُعرف باسم "الانتشار Diffusion" وهي تقنية تتطلب حوسبة أكبر فضلاً عن كونها بطيئة ومكلفة لتشغيلها، وهي موجودة في أدوات مثل DALL-E التي تطورها شركة "أوبن إيه آي/ OpenAI، و"إيمجن/ Imagen" التي تطورها "جوجل"، بالإضافة إلى Stable Diffusion وغيرها، بينما يعتمد نموذج ميتا CM3Leon على تقنية مختلفة تُعرف باسم "الاهتمام Attention" تجعل النموذج أسرع في التدرب وخلق النتائج وأقل كلفة في التشغيل.
ويتفرد نموذج "CM3Leon" بقدرته على توليد وصف للصور، ما يمهد الطريق لنماذج فهم الصور ذات القدرات الأكبر في المستقبل، وفقاً للشركة.
خطوة نحو التحسينوقالت ميتا عبر مدونتها الرسمية: "من خلال قدرات CM3Leon يمكن لأدوات توليد الصور إنتاج صور أكثر اتساقاً وفقاً للإرشادات النصية المدخلة، ونحن نعتقد أن الأداء القوي للنموذج – عبر مجموعة متنوعة من المهام – يمثل خطوة نحو تحسين جودة توليد الصور وفهمها".
واستخدمت "ميتا" ملايين الصور المرخصة من شركة Shutterstock من أجل تدريب "CM3Leon"، وتحتوي أقوى نسخة من النموذج على 7 مليارات معامل، أي أكثر من ضعف ما يحتويه نموذج DALL-E 2 التابع لشركة OpenAI، ويعد المعامل Parameter وحدة قياس لمهارة النموذج وقدراته.
تابعي المزيد: انطلاقة قوية لتطبيق ثريدز.. 10 ملايين مشترك خلال ساعات
الإجابة عن الأسئلةكما استخدمت "ميتا" تقنية "الضبط الدقيق تحت الإشراف" لتدريب "CM3Leon، إذ حسنت أداء النموذج في توليد الصور وكتابة الوصف والتعليقات على الصور، ما يوفر إمكانية الإجابة عن الأسئلة حول الصور، وكذلك تعديلها باستخدام الأوامر النصية.
استخدامات واسعةويمكن استخدام "CM3Leon" في مجموعة واسعة من التطبيقات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والروبوتات والإعلان والتسويق.
ولم تحدد "ميتا" موعد إصدار نموذج "CM3Leon" أو إذا كانت تنوي إطلاقه كاملًا للجمهور، ومن المتوقع أن تكشف ميتا مزيد من التفاصيل حول النموذج في وقتٍ لاحق.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
NYT : ترامب حرص على وقف الحرب ضد الحوثيين.. هل اكتشف كلفة العملية الباهظة؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا أعدته هيلين كوبر٬ وغريغ جافي٬ وجوناثان سوان٬ وإريك شميت٬ وماغي هابرمان٬ قالوا فيه إنه عندما وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حملة لإعادة فتح الملاحة في البحر الأحمر بقصف جماعة الحوثي المسلحة لإجبارها على الاستسلام، أراد رؤية نتائج في غضون 30 يوما من الضربات الأولى التي شنت قبل شهرين.
وبحلول اليوم الحادي والثلاثين، طالب ترامب، الذي كان دائما متخوفا من التورطات العسكرية المطولة في الشرق الأوسط، بتقرير مرحلي، وفقا لمسؤولين في الإدارة.
لكن النتائج لم تكن موجودة، فلم تكن الولايات المتحدة قد حققت حتى تفوقا جويا على الحوثيين. بدلا من ذلك، ما ظهر بعد 30 يوما من تصعيد الحملة ضد الجماعة اليمنية كان انخراطا عسكريا أمريكيا آخر باهظ الثمن ولكنه غير حاسم في المنطقة.
وقد أسقط الحوثيون عدة طائرات أمريكية مسيرة من طراز"أم كيو – 9 ريبر"، وواصلوا إطلاق النار على السفن الحربية في البحر الأحمر، بما في ذلك حاملة طائرات أمريكية. واستخدمت الضربات الأمريكية أسلحة وذخائر بمعدل يقارب مليار دولار في الشهر الأول وحده.
ومما زاد الأمور سوءا سقوط طائرتين من طراز إف/إيه-18 سوبر هورنت، قيمة كل واحدة منهما 67 مليون دولار، من حاملة الطائرات الأمريكية الرائدة، والمكلفة بشن ضربات ضد الحوثيين، عن طريق الخطأ في البحر. وبحلول ذلك الوقت، كان قد طفح الكيل بالنسبة لترامب.
وقال مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والذي كان بالفعل في محادثات نووية بوساطة عمانية مع إيران، أن المسؤولين العمانيين اقترحوا ما قد يكون مخرجا مثاليا لترامب بشأن قضية الحوثيين المنفصلة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وعرب. ستوقف الولايات المتحدة حملة القصف، ولن تستهدف الميليشيا السفن الأمريكية في البحر الأحمر بعد الآن، ولكن دون أي اتفاق لوقف تعطيل الشحن الذي تعتبره الجماعة مفيدا لإسرائيل.
وتلقى مسؤولو القيادة المركزية الأمريكية أمرا مفاجئا من البيت الأبيض في 5 أيار/ مايو الجاري بـ"إيقاف" العمليات الهجومية. وعند إعلانه وقف الأعمال العدائية، بدا الرئيس وكأنه معجب بالجماعة اليمنية المسلحة، على الرغم من تعهده سابقا بـ"القضاء عليها تماما".
وقال ترامب: "لقد ضربناهم بقوة، وكان لديهم قدرة كبيرة على تحمل العقاب، يمكن القول إن لديهم شجاعة كبيرة". وأضاف: "لقد أعطونا وعدا بأنهم لن يطلقوا النار على السفن بعد الآن، ونحن نحترم ذلك".
ويبقى أن نرى ما إذا كان ذلك صحيحا. ولكن في يوم الجمعة أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا على "إسرائيل" مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار الجوية التي دفعت الناس إلى مغادرة شواطئ تل أبيب، حيث اعترضت الدفاعات الجوية الصاروخ.
وتعلق الصحيفة أن الإعلان المفاجئ عن النصر على الحوثيين يظهر كيف استخف بعض أعضاء فريق الأمن القومي للرئيس بجماعة معروفة بمرونتها. وكان الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية، قد ضغط من أجل شن حملة عسكرية ضارية، وهو ما أيده في البداية وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي، وفقا لعدة مسؤولين مطلعين على المناقشات. لكن الحوثيين عززوا العديد من مخابئهم ومستودعات أسلحتهم خلال القصف المكثف.
وتضيف الصحيفة أنه من الجدير بالذكر أن هؤلاء الرجال أساءوا تقدير مدى تسامح رئيسهم مع الصراع العسكري في المنطقة، التي يزورها هذا الأسبوع، والتي تتضمن زيارات إلى السعودية وقطر والإمارات. كما لم يقتنع ترامب قط بالتورطات العسكرية طويلة الأمد في الشرق الأوسط، وقضى فترة ولايته الأولى في محاولة إعادة القوات إلى الوطن من سوريا وأفغانستان والعراق.
والأهم من ذلك، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد في إدارة ترامب، الجنرال دان كين، كان قلقا من أن حملة مطولة ضد الحوثيين ستستنزف الموارد العسكرية بعيدا عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وكان سلفه، الجنرال تشارلز كيو. براون الابن، قد شارك هذا الرأي قبل إقالته في شباط/ فبراير الماضي.
وبحلول الخامس من أيار/مايو الجاري، كان ترامب مستعدا لتجاوز المرحلة، وفقا لمقابلات أُجريت مع أكثر من اثني عشر مسؤولا حاليا وسابقا على دراية بالمناقشات في دائرة الأمن القومي للرئيس. وقد تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لوصف المناقشات الداخلية.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي: "نحن نحترم التزامهم وكلمتهم".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "الرئيس ترامب نجح في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو صفقة جيدة أخرى لأمريكا وأمننا". وأضافت أن الجيش الأمريكي نفذ أكثر من 1100 غارة، مما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وتدميرهم.