السودان.. منظمة الصحة تحث الطرفين على تحييد المنشآت الصحية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مساء السبت إن القتال الدائر في السودان أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص وإصابة ما يزيد عن 12 ألفاً.
وأضاف غيبريسوس عبر تويتر إن القتال، الذي دخل شهره الرابع، أدى أيضاً إلى تشريد أكثر من 3 ملايين شخص، وإلى نقص في المياه والكهرباء والأدوية والرعاية الصحية.
وحث المدير العام للمنظمة طرفي الصراع على وقف الهجمات على المنشآت الصحية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
وفي وقت سابق من يوم السبت، قال مفوّض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث السبت إنه بعد ثلاثة أشهر من بدء الأزمة، "ترسخت خطوط القتال ما يجعل الوصول الى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة أكثر صعوبة".
وجدد دعوته الى ضمان عبور آمن للمساعدات مضيفاً: "لا يمكننا أن نجدد مخزون المواد الغذائية والمياه والادوية إذا تواصلت عمليات النهب الفظيعة لهذا المخزون".
واندلع في 15 ابريل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وخلال الشهور الثلاثة الماضية، لم يمر يوم واحد على سكان الخرطوم من دون أن تهتز منازلهم بفعل القتال والقصف.
وفي هذا السياق قال شهود في شمال غرب الخرطوم إن "اشتباكات بجميع أنواع الأسلحة" وقعت السبت غداة معارك عنيفة الجمعة أدت الى تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في أكثر من منطقة.
وأفاد آخرون عن استهداف مسيرات لقوات الدعم السريع أكبر مستشفى عسكري في العاصمة، علماً أن غالبية المنشآت الصحية الواقعة في مناطق القتال باتت خارج الخدمة. وقالت وزارة الصحة إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب أربعة آخرون "بجروح بالغة" في هذا الهجوم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تنتشر في الخرطوم و6 ولايات
كشف اطباء وعاملون في القطاع الصحي عن انتشار خطير لمرض الكوليرا في العاصمة السودانية الخرطوم و6 ولايات أخرى، وسط تدهور مريع في الخدمات الطبية ونقص حاد في المحاليل الوريدية والمياه الصالحة للشرب.
التغيير _ وكالات
وقالت وزارة الصحة الاتحادية إنها سجلت 2323 إصابة و51 حالة وفاة بالكوليرا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لكن عاملون في الحقل الطبي أشاروا إلى أن العدد أكبر بكثير من المعلن في ظل تزايد مخيف للإصابات خلال اليومين الماضيين.
ووفقا لنقابة أطباء السودان فإن عودة الكوليرا تأتي وسط أوضاع صحية وغذائية متدهورة الأمر الذي يشكل تحديا إضافيا للأزمة الصحية في السودان، في ظل نظام صحي منهك يكافح بالفعل لمواجهة ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال، وتزايد أعداد جرحى الحرب، والتفشي المستمر لأمراض يمكن الوقاية منها.
وأوضح عضو مكتب إعلام النقابة راشد بدر لموقع “سكاي نيوز عربية” أن تفشي الكوليرا، يأتي في وقت تعاني فيه المستشفيات العاملة من نقص حاد في المحاليل الوريدية والمستلزمات الطبية الأخرى.
وأشار تقرير صادر عن وزارة الصحة إلى أن 90 بالمئة من الإصابات والوفيات الجديدة بالكوليرا سجلت في ولاية الخرطوم، خاصة المناطق الواقعة جنوب المدينة وفي مدينة أم درمان شمال غرب العاصمة.
انتشار واسع
ويقول عبد الرحمن الأغبش وهو طبيب يعمل بأحد المراكز الصحية في جنوب الخرطوم، إن الأوضاع هنالك خطيرة للغاية، كما أكد إبراهيم مقداد أحد الناشطين في مجال العمل الطوعي في مدينة أم درمان إنهم رصدوا خلال الأيام الماضية تزايدا في استقبال حالات الإصابة بالكوليرا في عدد من مستشفيات المدينة.
وأوضح: “الخطر يقترب وإذا لم يكن هنالك تحرك فوري فإن الوضع سيتحول لكارثة كبيرة”.
وفي الجزيرة بوسط السودان، أغلقت بعض المناطق مثل مدينة الحاج عبدالله المدارس والأسواق بسبب تفشي الوباء بصورة كبيرة، وأعلن التاج عبد الرحمن الذي يعمل بمستشفى المدينة الرئيسي عن تسجيل 46 حالة إصابة و6 وفيات خلال الأيام الست الماضية.
الوسوم6 ولايات إصابات الاوضاع الصحية الخرطوم الكوليرا