استقالة رئيسة جامعة هارفارد بسبب غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن استقالة رئيسة جامعة هارفارد بسبب غزة، قالت فيه إن نزيف حرية الرأي والتعبير في الحرم الجامعي الأمريكي لا يتوقف، فجماعات الضغط الإسرائيلية تبدو عازمة على مواصلة تصعيدها ضد ساعاحات العلم الأمريكية لإخماد هتاف الحرية لفلسطين وسيل التضامن مع القضية الفلسطينية في الأوساط الأكاديمية.
وأضاف: "كلودين جاي أول رئيسة سوداء البشرة من أصول إفريقية في تاريخ جامعة هارفارد الممتد لأربعة قرون أعلنت أخيرا هزيمتها وتنحيها عن منصبها رضوخا لممارسات وتهديدات شخصية عنيفة وعداء عنصري؛ جراء مزاعم بمعادات السامية والسرقة الأدبية أطلقها اللوبي الموالي لإسرائيل والنيل منها، بعد تقييمها للاحتجاجات ضد عدوان جيش الاحتلال في غزة ضمن نطاق حرية التعبير عن الرأي في الحرم الجامعي".
عضاء هيئة التدريس في جامعة هارفاردوتابع: "ورغم دعم الهيئة الإدارية والمئات من أعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفارد لبقاء كلودين استنفرت إسرائيل لقلب هزيمتها في الساحة الأكاديمة وحشدت الموالين لها من عشرات نواب الكونجريس والمانحين لدفع رئيس هارفارد للاستقالة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد 10 فلسطينيين غزة جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
قاضية توقف قرار إدارة ترامب منع هارفارد من قبول الطلاب الأجانب
أوقفت قاضية أميركية اليوم الجمعة قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أصدرت أمس الخميس قرارا بإنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار اعتبارا من العام الدراسي 2025-2026.
واتهمت نويم هارفارد "بالتحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".
لكن قاضية المحكمة الجزئية في بوسطن أليسون بوروز أصدرت اليوم أمرا مؤقتا بتجميد القرار، استجابة لشكوى قدمتها الجامعة.
وجاء في قرار القاضية أليسون باروز أن "القرار التالي يمنع إدارة ترامب من تنفيذ إبطال التصريح الممنوح للجهة المدعية بموجب برنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب".
انتهاك صارخ للدستوروفي الشكوى التي قدمتها للمحكمة، وصفت هارفارد هذا الإجراء بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأميركي والقوانين الاتحادية الأخرى.
وأضافت أن القرار له "تأثير فوري ووخيم" على الجامعة وعلى أكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.
وقالت هارفارد "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى طرد ربع طلاب الجامعة، وهم طلاب أجانب لهم إسهامات كبيرة في الجامعة ورسالتها".
ووضحت أن الجامعة التي أُنشئت قبل 389 عاما "هارفارد لن تكون هارفارد بدون طلابها الأجانب".
إعلانوسجلت هارفارد ما يقارب من 6800 طالب أجنبي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27% من إجمالي الطلاب المسجلين.
وأشارت إلى أن القرار سيجبرها على العدول عن قبول آلاف الطلاب، وسيؤدي إلى إرباك عدد لا يُحصى من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات ومختبرات الأبحاث قبل أيام قليلة من التخرج.
انتقادات خارجية
ويشكل الطلاب الصينيون أكثر من خمس إجمالي عدد الطلاب الدوليين المسجلين في هارفارد، وفقا لأرقام الجامعة.
وقالت بكين في وقت سابق إن قرار الإدارة الأميركية "لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية".
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ "لطالما عارض الجانب الصيني تسييس التعاون التعليمي".
وانتقدت وزيرة البحث العلمي الألمانية دوروثي بير -الجمعة- قرار الحكومة الأميركية.
وقالت خلال اجتماع مع نظرائها الأوروبيين في بروكسل "إنه قرار سيئ للغاية. آمل أن يتم إلغاؤه".
ومن شأن قرار القاضية أن يثير ارتياحا في أوساط الطلبة الدوليين الذين عبر كثير منهم عن صدمته في الساعات الماضية من سعي إدارة ترامب لمنعهم من الالتحاق بهارفارد.
يذكر أن الإدارة الأميركية تهدف لمواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات الرئيس.
معقل الماركسية ومعادة السامية
لا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفارد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و"أيديولوجيا اليقظة".
ويتهم ترامب ما يسمى "جامعات رابطة اللبلاب" بتعزيز الأيديولوجيات المعادية للسامية للولايات المتحدة، ويصفها بأنها معاقل للماركسية "واليسار الراديكالي".
واليوم الجمعة، قال ترامب إن جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات تغيير أسلوبها.
وأضاف "ننظر في أمور متعلقة بالجامعات وهارفارد تلقت مليارات الدولارات من الأموال الحكومية".
إعلان