قبل «حالة خاصة».. 9 أعمال تناولت الاضطرابات النفسية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ناقشت السينما والدراما العديد من الاضطرابات النفسية التي تُعد جزءا لا يتجزء من المجتمع الذي نعيش فيه، كما تعددت واختلفت أنواعها ومُسمياتها حيث يوجد منها التوحد والتأخر العقلي والفصام وغيرهم الكثير الذي لا نمتلك خلفيةً عنهم، فـ قررت بعض الأعمال السينمائية والدرامية أن تكشف عن بعض من هذه الأمراض وتعرضها لنا في صورة أفلام ومسلسلات لتوضح لنا كيفية التعامل معها، وكانت آخر الأعمال التي طرحتها عملا دراميا يُعرض حاليا على منصة «واتش ات» الرقمية والتي يحمل اسم «حالة خاصة» الذي يجسد معاناة مريض التوحد مع المتجمع المحيط به.
كشف لنا مسلسل حالة خاصة الذي يعرض في الوقت الحالي على «واتش ات» معاناة مريض التوحد وكيفية اختلاطه بالمجتمع، كما كشف عن مدى نقاءه وطيبة قلبه التي تصل إلى حد السذاجة، وجسد لنا هذا الدور الفنان طه دسوقي الذي برع في تقديمه وتمكن من توصيل المشاعر إلى الجمهور من خلال أدائه، حيث ناقش العمل قضية المحامي «نديم» الذي يمتلك قدرات خاصة تجعله يلتحق بالعمل في أحد مكاتب المحاماة، ويبدأ الناس استغلاله بسبب طيبته فـ تبدأ رحلته المليئة بالتحديات.
التوربينيمن أول الأعمال التي ناقشت مرض التوحد كان فيلم «التوربيني» عام 2007 والذي قدمه الفنان أحمد رزق ببراعة، ودارت أحداثه حول مريض التوحد الذي تتوفى والدته، ويبدأ شقيقه استغلاله بسبب مرضه ثم تبدأ الأحداث في التصاعد.
إلا أنا «حلم حياتي»قدّمت الموهوبة مايان السيد دور الفتاة التي تعاني من مرض التوحد، فهي شابة في الـ19 من عمرها تحلم بأن تصبح ممثلة في يوم من الأيام، لكنها تواجه العديد من المشكلات والتنمر والمضايقات بسبب مرضها، وتعيش في أجواء من المشاكل العائلية بسبب رفض أهلها حلمها.
ألبوم صور «فيلم قصير»طُرح العمل عام 2009، وناقش مرض التوحد من زاوية مختلفة، حيث تناول كيفية تعامل المجتمع مع هذه الفئة من المصابين بالتوحد ونظرتهم لهم، كما حرص على توضيح أنّ مريض التوحد يمتلك مواهب وقدرات خاصة من خلال إظهار البطل يحمل كثيرا من الشغف تجاه الكاميرا والتصوير.
سارةناقش العمل الدرامي معاناة المرضى النفسيين مع المجتمع، حيث كشف عن الفتاة التي دخلت في غيبوبة أثناء طفولتها بسبب معاناتها النفسية التي نتجت عن الطفولة القاسية، ثم استيقظت بعد عدة سنوات لتجد أنّها أصبحت فتاة مراهقة، لكن ما زال عقلها في مرحلة الطفولة وتبدأ الأحداث.
مرض الفصام «أسف على الإزعاج»جسّد الفنان أحمد حلمي دور المصاب بمرض الفصام أو «الشيزوفرينيا»، حيث كان يتخيل أشياءً غير حقيقة كما يتحدث مع الأموات في خياله بسبب رفض عقله الباطن تصديق الواقع، وأوضح صعوبة تعامل المجتمع مع هذة الفئة حتى أقرب الناس إليه «والدته»، وحرص صناع العمل على إبراز قدراته الخاصة من خلال عبقريته في هندسة الطيران.
خلي بالك من عقلكجسّدت الفنانة شريهان دور مريضة بأحد مستشفيات الأمراض النفسية حيث كان يتم تعنيفها داخل المستشفى، وكشف العمل عن أنّ بعض الأطباء أحيانا لا يعرفون كيفية التعامل مع المريض بجانب المجتمع.
باب الحديدوناقش ذلك العمل أحد الأمراض من خلال المُبدع يوسف شاهين الذي جسد دور «قناوي» بائع الجرائد الغير متزن عقليا، الذي يقع في حب إحدى بائعات الزجاج، وأوضح العمل أنّ المرضى النفسيين يملكون المشاعر مثل غيرهم، لكن الاختلاف الوحيد الذي يفرقهم عن البشر هو الطيبة الزائده التي يملكونها والنقاء.
توت توتبرعت الفنانة نبيلة عبيد في تجسيد أحد الأمراض النفسية من خلال ذلك العمل، حيث قدّمت دور الفتاة الشعبية التي لديها تأخر عقلي فيستغلها الناس بكل الطرق ويتنمرون عليها بسبب مرضها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاضطرابات النفسية حالة خاصة طه دسوقي التوحد الفصام مرض التوحد حالة خاصة من خلال
إقرأ أيضاً:
الشبكة المغربية تدق ناقوس الخطر: لا لاحتجاز المرضى والمتوفين بسبب العجز عن دفع الفواتير
طالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، بوقف فوري للممارسات التي وصفتها بـ”اللاإنسانية”، والمتمثلة في احتجاز المرضى وجثامين المتوفين داخل المستشفيات والمصحات الخاصة، بسبب عدم قدرة ذويهم على تسديد الفواتير العلاجية.
وأكدت الشبكة في بلاغ لها، أن هذه السلوكيات تمثل خرقًا واضحًا لحقوق الإنسان، وتنتهك مقتضيات الدستور المغربي والقوانين الوطنية، وعلى رأسها القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب، والذي يمنع احتجاز الأشخاص في المؤسسات الصحية لأسباب مالية.
كما اعتبرت الشبكة أن هذه الممارسات تناقض التزامات المغرب الدولية، خاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ودعت الهيئة الحقوقية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه التجاوزات، وتفعيل آليات المراقبة والمساءلة في حق المصحات المخالفة، مشددة على ضرورة إحداث صندوق خاص لدعم الفئات الهشة والمعوزة لتغطية تكاليف العلاج، خاصة في الحالات الاستعجالية والمزمنة.
وختمت الشبكة بلاغها بالتأكيد على أن الحق في الصحة لا يجب أن يكون مرهونًا بالقدرة المادية، بل ينبغي أن يُضمن لجميع المواطنين والمقيمين بكرامة وإنسانية، بعيدًا عن منطق المتاجرة والمعاملة التجارية الصرفة.