وسائل إعلام: 7 مليارات يورو ديون الاتحاد الأوروبي أمام دول أعضاء أرسلت أسلحة لكييف
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "باييس" بأن أكثر من 7 مليارات يورو تراكمت على الاتحاد الأوروبي أمام دول أعضاء فيه أرسلت الأسلحة لأوكرانيا.
جاء ذلك نقلا عن وثيقة من إدارة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، حيث تمت الإشارة إلى مبلغ الدين وقدره 7.16 مليار يورو في وثيقة تتعلق بإنشاء صندوق جديد لمساعدة أوكرانيا.
إقرأ المزيدوقال مصدر دبلوماسي رفيع إن التأخير في المبالغ المستردة للدول الأعضاء قد يعيق الإمدادات من خلال هذا النظام، حيث ذكرت الصحيفة أن الصندوق الجديد ينص على أن سداد التكاليف للدول الأعضاء يجب وأن يتم بموجب شروط "أكثر صرامة" من تلك المعمول بها حاليا.
والمقصود بذلك استخدام نظام ما يسمى "قيمة المخزون الدفتري" كأسلوب وحيد للتسعير، ويعني هذا الأخذ في الاعتبار سعر الأسلحة المنقولة إلى كييف، وليس تكلفة تجديد ترسانة الإحلال. وحاليا، وفقا لمصادر الاتحاد الأوروبي، يتم استخدام كلا النظامين.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال، قد ذكرت في وقت سابق أن إدارة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي تعمل على تطوير صندوق جديد للتحايل على حق النقض الذي تستخدمه هنغاريا ضد المساعدات المقدمة إلى كييف. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن هيكل الصندوق الجديد سيكون قادرا على تجنب العراقيل التي تضعها هنغاريا بانتظام، لرفع مطالب في المقابل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بالاتحاد الأوروبي الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: تفاهم تركي إسرائيلي لتفادي الاحتكاك العسكري في سوريا
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر رسمي، أن تل أبيب وأنقرة توصلتا إلى تفاهمات مشتركة تتعلق بتنسيق التحركات العسكرية لكل منهما داخل الأراضي السورية.
وتهدف هذه التفاهمات إلى تقليل احتمالية وقوع احتكاك مباشر بين القوات الإسرائيلية والتركية في سوريا.
وبحسب المصدر، شددت إسرائيل خلال المحادثات على ضرورة الإبقاء على الجنوب السوري كمنطقة منزوعة السلاح، وهو موقف تصر عليه تل أبيب منذ سنوات.
وفي المقابل، انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التحركات الإسرائيلية التي وصفها بـ"التوسعية" في كل من سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال أردوغان، خلال كلمته في القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن بلاده ترفض ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود"، مؤكداً دعم تركيا لوحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا.
كما أكد أردوغان استمرار جهود أنقرة لتحقيق الاستقرار في سوريا بعد أكثر من 14 عاماً من الصراع، مشيرًا إلى أهمية "الاستغلال الفعّال والصحيح" للفرص المتاحة لتحقيق استقرار إقليمي أوسع.
بدوره، أوضح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الحكومة السورية بدأت تجني ثمار انخراطها في مسار دبلوماسي مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، منوهاً إلى أن الجهود التركية ساهمت في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. ودعا فيدان الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية إلى تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة.
وتضم المنظمة كلاً من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان.
يُذكر أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في جنوب سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول 2024، حيث نفذت توغلات برية وقصفت مواقع في الجنوب، وسط تصعيد في خطابها تجاه السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت مناطق في القنيطرة وريف درعا الغربي، ولا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في تلك المناطق حتى اليوم.