ضياء السيد: الأهلي أخطأ في عدم ضم حارس جديد والسعيد مكسب للزمالك
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أن النادي الأهلي كان في حاجة لضم حارس مرمى، وكان من الخطأ عدم التعاقد مع محمد أبوجبل، مشيرًا إلى أن الحارس كان ملتزمًا معه في المنتخب ولم يدخل في أي صدامات مطلقًا.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة Etc: "لم يكن هناك أي أزمة بين محمد الشناوي ومحمد أبوجبل خلال وجودنا في منتخب مصر، ودائما كان الشناوي يهنئ أبوجبل بعد كل مباراة على مستواه القوي".
وأضاف: "الأهلي كان يحتاج لحارس مرمى، ولا أعرف ما حدث، ومحمد الشناوي من الشخصيات الجيدة، ولكن لا أعرف ما حدث في هذه الأزمة، والطبيعي أن الأهلي كان يضم حارس جديد، وكنت أفضل التعاقد مع حارس جيد، وقد يكون هناك بعض العقبات في ذلك وأعتقد أن الكابتن أحمد شوبير يعلم النادي الأهلي ومصلحته جيدًا".
وأكمل: "عبد الله السعيد صفقة مميزة لنادي الزمالك، وهو مفيد ومكسب للفريق في وسط الملعب، والتوليفة الأفضل دونجا ومحمد شحاتة وعبد الله السعيد، والباقي موجود معهم في المنافسة، ومعظم العناصر متشابهة في الفريق مثل سيف جعفر وناصر ماهر وأحمد حمدي وأوباما، الأمور تحتاج لوقت، وبصمة المدير الفني الجديد القادرة على التعامل مع هذه المعطيات، لكن عليه رؤية اللاعبين أولا في الملعب ومن ثم القدرة على توظيفهم بشكل يناسب الفريق".
وزاد: "هناك بعض اللاعبين الجدد للزمالك في حاجة لوقت من أجل التأقلم، لذلك عنصر الصبر مطلوب جدًا في المرحلة القادمة.. والزمالك قادر على الفوز بالكونفدرالية بنسبة 95%".
وتابع: "عقد روي فيتوريا يصل لـ240 الف يورو، اتمنى ظهور عقده كما سبق وظهر عقد كيروش على الهواء، وكان يحصل على 70 ألف يورو".
وأضاف: "كان يجب مناقشة الأمور بهدوء وبعيدًا عن الاسكريبت الذي نراه لدى البعض، وكيروش دائمًا كان يريد اختيار العناصر الشابة لمنتخب مصر، ومثال على ذلك ضم أسامة فيصل في خط الهجوم عندما كان نسعى لضم رأس حربة للبطولة العربية".
واتم: "متواصل مع كارلوس كيروش، ولكن لا أعلم مدى إمكانية موافقته على العودة مجددًا لقيادة منتخب مصر، ولكن كل شئ وارد قد يوافق على العودة، إذا كان التعامل معه بشكل مختلف، ووفقًا لأمور إدارية معينة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبدالله السعيد محمد الشناوي منتخب مصر كيروش محمد أبوجبل فيتوريا
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: طوفان الأقصى أيقظ العالم العربي.. هاجم الاحتلال بشدة (شاهد)
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب المصري ضياء رشوان، إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، شكّلت لحظة فارقة أعادت إحياء الأمة العربية وأكدت مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان العربي.
وأضاف رشوان، خلال ندوة أقيمت على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن المفاجأة الكبرى تمثلت في استخدام جميع الأنظمة العربية، على اختلاف مواقفها، للمصطلح ذاته: "القضية الأم". واعتبر ذلك مؤشراً على أن الاعتراف بمركزية فلسطين لم يكن مجرد مجاملة، بل عودة حقيقية إلى البدايات.
وأوضح أن العملية أيقظت الشعوب والحكومات، وأربكت حتى الأطراف التي كانت تمضي في مسارات التطبيع، مؤكداً أن "الوقائع فرضت نفسها" على الجميع، وأعادت تسليط الضوء على أن فلسطين "هي قضيتنا جميعاً".
وأشار رشوان إلى أن "طوفان الأقصى" أرجع جيلاً كاملا إلى "الحقائق القديمة" التي لم يعشها، كنكسة 1967، وحرب 1973، والاعتداءات المتكررة على الدول العربية، ليكتشف أن القضية الفلسطينية ليست حدثاً عارضاً، بل قضية وجودية تتجاوز كل الأنظمة والحسابات.
وأوضح أن "الصراع لم يكن يوما خلافا سياسيا عابرا، بل هو صراع وجودي، ولم يُجمع العرب على مائدة واحدة في تاريخهم الحديث إلا لمقاومة هذا الاحتلال".
وأكد أهمية الوعي في مواجهة الشائعات والتشكيك، خاصة فيما يخص الدور المصري، موضحاً أن هناك من يسعى باستمرار لتوريط مصر في صراعات إقليمية، وأن المؤسسة العسكرية المصرية
تتمسك بعقيدة حماية الوطن دون الانجرار وراء الاستفزازات.
كما تناول رشوان البعد التاريخي للاحتلالات في العالم العربي، لافتاً إلى أن فلسطين تمثل الحالة الوحيدة التي تحولت إلى قضية عربية جماعية، نظراً لطبيعتها الاستيطانية التي تسعى لاقتلاع الجغرافيا والثقافة معاً.
ورد رشوان على الروايات المشككة في صمود الشعب الفلسطيني، قائلاً إن دماء الشهداء في غزة تُكذّب كل ما قيل عنهم، وتثبت أن الأرض ما زالت جوهر النضال.
وحذر من خطورة المشروع الإسرائيلي في المنطقة، قائلاً إن الأمن القومي الإسرائيلي كما يراه قادتهم لا يقتصر على حدود فلسطين، بل يشمل محيطاً عربياً كاملاً، وهو ما يُحتم على العرب استيعاب التهديد المشترك والتحرك ضمن وعي جماعي.