وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من نظيره الإماراتي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، رسالة خطية، من الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات، تتصل بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وتسلم الرسالة نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله، اليوم، في ديوان الوزارة بالرياض، الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
#الرياض | سمو وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، تسلمها معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji خلال استقباله سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) February 8, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإمارات تواصل نهجها الراسخ في تطوير إعلام وطني مهني
الكويت-وام
أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الإعلامي الخليجي، ودفع الجهود الهادفة إلى تطوير منظومة الإعلام في دول مجلس التعاون، بما يدعم مسارات التنمية المستدامة الخليجية في المجالات والقطاعات المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء الإعلاميين المشاركين من دولة الإمارات في فعاليات الملتقى الإعلامي العربي، الذي انطلقت أعماله أمس في دولة الكويت الشقيقة.
وقال إن دولة الإمارات تواصل نهجها الراسخ في تطوير إعلام وطني يتمتع بأعلى درجات المهنية والمسؤولية في تناول القضايا المختلفة، مؤكداً أن الإعلامي يتحمل اليوم مسؤولية كبيرة في تمثيل وطنه وصون سمعته، من خلال نقل صورة حقيقية ومتوازنة تعكس ما يتحقق من إنجازات، وما يحمله المجتمع من قيم التسامح والتعايش والاحترام.
وأضاف: «الإعلام لم يعد مجرد أداة لنقل الأخبار، بل أصبح شريكاً في تعزيز المكانة الدولية للدول، وصناعة صورتها الذهنية على الساحة العالمية، وهو ما يتطلب وعياً ومهنية والتزاماً عالياً من كل إعلامي».
وأشار إلى أن الملتقى الإعلامي العربي يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار الإعلامي العربي، وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الإعلامية والإعلاميين في العالم العربي، مشيداً بجهود القائمين على تنظيم الملتقى، وبطبيعة المحاور التي يناقشها المشاركون، التي تسهم في صياغة رؤى جديدة لمستقبل الإعلام العربي والعالمي.
وأشار إلى أن حضور الإعلام الإماراتي ومشاركته الفاعلة في الملتقى يجسدان التزام دولة الإمارات ببناء نموذج إعلامي مستقبلي، يقوم على الابتكار والإبداع، مشيراً في هذا السياق إلى استعدادات الدولة لتنظيم قمة «بريدج» العالمية خلال ديسمبر المقبل، التي ستُشكّل منصة استراتيجية لصياغة مستقبل الإعلام، من خلال محاور تشمل التمكين، وبناء الشراكات، وتكامل القطاعات، وابتكار حلول ذكية تواكب المتغيرات المتسارعة.
وأوضح أن قمة «بريدج» ستوفّر مساحة تفاعلية تجمع نخبة من صُنّاع القرار، والخبراء والممارسين في قطاع الإعلام من دول العالم، لبحث فرص التطوير، واستعراض التجارب الرائدة، وتبادل الرؤى بما يُسهم في ترسيخ إعلام أكثر تأثيرًا وشمولًا، يعكس القيم الإنسانية، ويحترم التنوع، ويخدم المجتمعات بروح منفتحة ومسؤولة.