أستاذ علاقات دولية: 80% من المساعدات التي دخلت إلى غزة قدمتها مصر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، معبر رفح هو معبر للأفراد وليس معبرًا للبضائع، وقامت إسرائيل بقصف معبر رفح من الجانب الفلسطيني 4 مرات، ومصر بدأت في إدخال المساعدات بكل ما استطاعت من قوة، 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة قدمتها الدولة.
الرئاسة: مصر سهلت زيارة عشرات المسؤولين إلى معبر رفح رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر تزور معبر رفح وتتفقد المساعدات بالعريش صر تضع وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة أولوية قصوى لهاوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، مساء اليوم أن مصر تضع وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة ، أولوية قصوى لها، موضحًا أن الحرب المشتعلة ما بين إسرائيل وغزة منذ السابع من أكتوبر الماضي هي المرض الحقيقي.
وتابع: "هذا المرض الذي ينتج عنه كل الأعراض سواء فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية أو إمكانية تمدد وتوسع الحرب في الإقليم العربي أو الشرق الأوسط"، مضيفًا أن الأمر الثاني الذي تضعه مصر كأولوية القصوى لها بعد وقف إطلاق النار، هو التركيز على الجانب الإنساني، وضرورة أن تدخل المساعدات الإنسانية والدوائية وبالكميات المطلوبة من معبر رفح إلى كل مكان في قطاع غزة، وليس فقط إلى مدينة رفح.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، مصر اتخذت مجموعة من الإجراءات منذ البداية بهدف تأمين هذه المساعدات، ووصولها بشكل كامل إلى كل أبناء القطاع الذين يصل عددهم إلى حوالي 2.3 مليون نسمة.
قال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنّ الموقف المصري من القضية الفلسطينية لا يقوم على المبادئ فقط، ولكن الحسابات الدقيقة والمنطقية والرشيدة للمنطقة وطريقة تداعيات الأحداث بها والتصعيد عندما يتم.
وأضاف "فهمي"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر ركزت منذ اللحظة للأولى على إدخال المساعدات بالكميات الكافية لمنع حدوث الوضع الإنساني شديد السوء والمتدهور الذي أصبح موجودا بعد ذلك، والذي أصبحت دول العالم كله تركز عليه.
مصر سهلت زيارة عشرات المسؤولين لرفح
وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: "مصر سهلت زيارة عشرات المسؤولين وعلى رأسهم سكرتير عام الأمم المتحدة، ومنهم من ذهب إلى مطار العريش ثم معبر رفح وشاهدوا من أرض الواقع الجهد الهائل الذي تحملته الدولة المصرية في هذا مصر، وهو جهد لا نمن أو نتفضل به أبدا، ونقول إن هذا واجبنا الإنساني ومسؤوليتنا الإنسانية تجاه الأشقاء في فلسطين، وقمنا ونقوم به على أكمل وجه وبأفضل ما يكون بأقصى ما تسمح به الظروف".
إدارة بايدن والأمم المتحدة
وواصل: "وحتى هذه الظروف نعمل على تغييرها باستمرار بتعاون بناء للغاية مع أمريكا وإدارة بايدن والأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية دوليا وإقليميا لحل هذه الأزمة ووقف إطلاق النار وإغاثة أهالي القطاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة معبر رفح فلسطين إسرائيل بوابة الوفد إطلاق النار معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ83 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
استأنفت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة»، اليوم الأحد، الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، من البوابة الفرعية لميناء رفح البري - بعد توقف يومي الجمعة والسبت - وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.
وصرح مصدر مسئول في ميناء رفح البري، اليوم، بأن الشاحنات ضمن قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة » الـ83 تحمل مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى القطاع.
وأفاد الهلال الأحمر المصري بأن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 83 تحمل نحو 10.500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة والتي تضمنت أكثر من 5، 500 طن سلال غذائية و دقيق، وأكثر من 2، 800 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع وأكثر من 1.270 طن مواد بترولية.
وأشار البيان إلى أن القافلة تضمنت أيضا احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 32 ألف بطانية و91.400 قطعة ملابس شتوية و1.150 مرتبة، و11.900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة » التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًعاجل.. انطلاق قافلة زاد العزة الـ80 مُحملة بـ 12 ألف طن مساعدات غذائية إلى غزة
قافلة «زاد العزة» الـ77 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة