جريدة الوطن:
2025-06-02@06:10:38 GMT

“الهوية والجنسية” تعقد ملتقى استشراف المستقبل

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

“الهوية والجنسية” تعقد ملتقى استشراف المستقبل

 

 

 

عقدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ملتقى استشراف المستقبل، في إطار فعاليات الهيئة خلال شهر الابتكار “الإمارات تبتكر 2024″، بمشاركة سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي المدير العام، ومديري العموم والمديرين التنفيذيين بالهيئة، وعدد من الخبراء المواطنين المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني واستشراف المستقبل.

وبهذه المناسبة، قال سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي، إن الأمم والمجتمعات ترتقي وتتقدم نحو الريادة والتميز بالأفكار المبتكرة والإبداع في تقديم الخدمات وتلبية تطلعات المتعاملين قبل طلبها، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تفخر بقيادتها الحكيمة التي غرست في المجتمع ثقافة الابتكار عبر مبادرات رائدة تستلهم همهم الموظفين والشباب وأفراد المجتمع، ومن أبرزها مبادرة شهر الابتكار (الإمارات تبتكر) التي نجحت في تمكين كافة الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع من تبني الابتكار كأحد التوجهات الاستراتيجية في التخطيط والاستعداد للمستقبل.

وأضاف سعادته: اليوم، أطلقنا فعاليات “ملتقى الهيئة لاستشراف المستقبل”، ضمن فعاليات الهيئة خلال الدورة الحالية من شهر الابتكار، بهدف استشراف ملامح الدور الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم به في تطوير المشاريع الحكومية وتلبية تطلعات المتعاملين في الحصول على خدمات استباقية، إضافة إلى كيفية مواجهة تحديات الأمن السيبراني وإنجاز الجاهزية للمستقبل، وأهمية البصمة البيومترية في التخطيط لمستقبل الهوية.

وأكد سعادته أن الهيئة تولي أهمية قصوى لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة الخدمات الذكية وإنجاز الأعمال والعمليات والمشاريع التحولية، انطلاقًا من قناعة الهيئة بأن الذكاء الاصطناعي يقود ثورة تقنية سوف تغير وجه العالم خلال سنوات معدودة، وسوف يكون لتقنيات الذكاء الاصطناعي تأثير كبير على نمط الحياة وشكل المؤسسات الحكومية ودورها في المستقبل، وأيضًا على مستوى الأمن السيبراني للدول والأفراد على حد سواء.

وتضمن الملتقى عددا من الفعاليات، حيث تم عرض عدد من الفيديوهات التي توضح مدى ترسخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل في الهيئة، وأهمية الابتكار في توجهات القيادة والحكومة الإماراتية، كما قدمت النقيب راوية سيف سلطان المحرزي خبير الأدلة الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، عرضًا تقديميًا بعنوان (البصمة البيومترية ومستقبل تحديد الهوية).

كما تضمن الملتقى جلسة حوارية بعنوان “تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأمن السيبراني لاستشراف المستقبل”، تم خلالها تشارك الخبرات والمعارف مع نخبة من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، حيث شارك في تلك الجلسة عمر المهيري المهندس التقني والمدرب المتخصص في مجال التقنيات الذكية وإدارة المشاريع التقنية، وعبدالله محمد الزرعوني محلل أول أمن المعلومات بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وناصر أحمد العبدولي مدير إدارة سعادة المتعاملين بالهيئة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”… ندوة في كلية الآداب بجامعة دمشق

دمشق-سانا

ركزت الندوة السادسة للتراث الشعبي التي أقامتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق تحت عنوان “سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”، على أهمية التراث بوصفه إرثاً ثقافياً وتاريخياً يشكل الركيزة الأساسية للحضارة السورية، وصونه وتفعيله ضمن إطار التنمية المستدامة بحضور نخبة من الأكاديميين والمفكرين.

وأشار عميد الكلية الدكتور علي أحمد اللحام إلى أن العلاقة بين التراث والحداثة علاقة جدلية معقدة لكنها قائمة على حوار دائم، موضحاً أن الحداثة ليست قطيعة مع الماضي، بل هي امتداد له في سياق تطويري، مؤكداً أهمية التوازن بين الأصالة والمعاصرة لصياغة هوية وطنية متجددة تحترم الجذور وتستجيب لمتطلبات الحاضر.

بدوره قدم الدكتور قاسم الربداوي مداخلة بعنوان دور التراث العمراني في التنمية السياحية بمحافظة درعا، تناول فيها الإمكانات الكبيرة للمواقع التراثية في تعزيز السياحة وتحقيق عوائد مالية وتشغيلية، داعياً إلى ترميم المواقع المتضررة بفعل الأحداث الأخيرة بما يعيد الجذب السياحي إلى المحافظة التي تزخر بتاريخ غني.

أما الدكتور سعيد الحجي فتناول في مداخلته إدارة وحفظ التراث الثقافي في سورية، أهمية إنشاء إدارات متخصصة ضمن المديرية العامة للآثار والمتاحف، تعنى بحماية المواقع الأثرية والموروث اللامادي، مشدداً على تطوير البنية الإدارية والثقافية للمواقع والمتاحف لتواكب المعايير العالمية، وفتح أبواب المتاحف أمام الزوار، وتشجيع البعثات الأثرية وتعزيز النشاط البحثي والعلمي لتسجيل المواقع على لائحة التراث الوطني.

من جهتها أكدت الدكتورة أمل دكاك مديرة ماجستير التراث الشعبي في جامعة دمشق أهمية توعية الشباب بتراثهم المادي وغير المادي بوصفه ركيزة للهوية الوطنية، في ظل قيادة جديدة تسعى لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للإنسان السوري.

كما تناول الدكتور محمد العبد الله عميد كلية الآداب في فرع القنيطرة الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للجولان، مستعرضاً تاريخ المنطقة وغناها الطبيعي، وأهم المواقع الأثرية فيها، مثل بانياس وجباتا الزيت، فضلاً عن ثرواتها المعدنية والطبيعية التي تجعل منها محوراً تنموياً بالغ الأهمية.

أما الدكتور بلال عرابي فوجد أن العلاقة بين التراث والمستقبل هي علاقة تفاعل مستمر، إذ لا يمكن بناء مستقبل مستقر دون الارتكاز إلى الماضي، داعياً إلى صياغة صفحة وطنية جديدة تشاركية وشاملة لكل أطياف المجتمع السوري.

وتتواصل الفعالية حتى يوم غد الإثنين عبر جلستين تناقشان دور الإعلام في حفظ التراث، وأثر التغطية الإعلامية في الترويج له، إلى جانب محاور تشمل التراث الفلسطيني، وكنوز المكتبة الظاهرية، والفنون الأدائية، والانتقال من التدوين إلى الرقمنة في إطار بناء سوريا حرة وحديثة تنهض بثقافتها وهويتها الحضارية وغيرها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • “هيوماين” ومستقبل الذكاء الاصطناعي
  • “سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”… ندوة في كلية الآداب بجامعة دمشق
  • “غوغل” تقدم أداة لتحرير الصور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • “الداخلية” تعقد المؤتمر الصحفي لقيادات قوات أمن الحج في الرابعة من عصر اليوم
  • «أدنوك» تطور مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • “استثمار أموال الضمان” ينظم ملتقى الحوكمة المؤسسية العاشر
  • أورنج الأردن تُمكّن جيل المستقبل عبر مبادرة الذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة
  • “الحقيل ” يرعى ملتقى لندن التعريفي بمعرض سيتي سكيب الرياض
  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة النسخة الثانية من “ملتقى إعلام الحج”