«ما تفعله اليد، يتذكره العقل»، هذه المقولة تعود للطبيبة الإيطالية، ماريا مونتيسوري، صاحبة أشهر نظام تعليمي عرف باسمها، اهتمت بمجال تعليم الأطفال وبالأخص الذين يعانون من تأخر الفهم، فأسست عام 1907 حضانة «كاسا دي بامبيني»، أي «دار الأطفال» وبدأت العمل على تسهيل عملية التعلم لدى أطفال الحضانة، فأدخلت العديد من الألعاب والأنشطة المختلفة إلى جانب عملية التعلم، حتى توصلت إلى نتيجة مفادها أن الأطفال حين يتواجدون في بيئة مصممة لتعزيز نموهم الطبيعي، قائمة على التعلم باللعب، فإنهم يتمكنون من تطوير أنفسهم بنفسهم.

مفهوم منهج المونتيسوري

وحسب تصريحات الدكتورة نهال رأفت، خبيرة علم نفس النمو لـ«الوطن»، فمنهج «المونتيسوري» يُطبق منذ أكثر من قرن بعد ملاحظة الطبيبة الإيطالية سالفة الذكر، للنتائج الإيجابية التي حققتها الألعاب والأنشطة التي ابتكرتها للأطفال ضعاف العقول، في تعليمهم بشكل أيسر وأكثر فعالية، الأمر الذي شجعها على تطبيق الطريقة نفسها على الأطفال العاديين.

وتقوم فلسفة منهج الطبيبة «مونتيسوري» في التعليم، على تطبيق أنشطة تعمل على تقوية التركيز وتنمية مهارة الاعتماد على النفس والنظام وتقوية العظام الدقيقة عن طريق اللعب الذي ينمي بدوره مهارات الإبداع والتفكير، خلال مرحلة رياض الأطفال التي تعتبر مرحلة «حس حركية»، بمعنى أن الأطفال يتعلمون فيها عن طريق ما تلتقطه حواسهم إلى جانب الحركات التي يقومون بها.

أنشطة المونتيسوري

تقول عبير بدر الدين، المعلمة بإحدى رياض الأطفال التي تطبق منهج المونتيسوري، لـ«الوطن»، إن الأطفال يتعلمون العمل الجماعي والتعاون من خلال تنظيم أدوارهم في الأنشطة المختلفة وممارسة الأداء التكاملي الذي يتطلب مشاركة الجميع في تحقيق غرض معين، هذا بالإضافة إلى التعلم الذاتي بحيث يعلم الطفل نفسه من خلال استخدامه للمواد والأدوات المختلفة في جو من السعادة والمرح.

هل المونتيسوري يقوّم سلوك الطفل؟

لا شك أن «المونتيسوري» يتيح تطوير المهارات الاجتماعية والجسمانية والحركية والنفسية، بالتوازي مع المهارات المعرفية والعقلية، وهو ما جعل هذا المنهج «متربعاً على عرش تعليم الطفولة المبكرة».

وتضيف عبير بدر الدين، أن هناك ركنا يُسمى «ركن الحياة العملية» يهدف إلى تعليم الطفل كيفية الاعتماد على ذاته، فينظم ملابسه بنفسه ويطعم نفسه وينظف يديه والبيئة المحيطة به دون الحاجة إلى مساعدة من أحد، وبالتالي يكتسب الطفل ثقته بنفسه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم الحديث

إقرأ أيضاً:

جدول تطعيمات الأطفال منذ الولادة وحتى 18 شهرًا.. تعرف على التفاصيل الكاملة

أكدت وزارة الصحة والسكان أهمية الالتزام بجدول تطعيمات الأطفال منذ الولادة وحتى عمر 18 شهرًا، كونه من الوسائل الأساسية والفعالة لحماية الأطفال من الأمراض المعدية، مشيرة إلى أن التطعيمات الأساسية تُعد حقًا أصيلًا لكل طفل وفقًا لقانون الطفل المصري، ويجب على جميع أولياء الأمور الحرص على استكمالها في مواعيدها المحددة لضمان صحة الأطفال وسلامتهم.

وأوضحت الوزارة أن التطعيمات الإجبارية تُقدم مجانًا ضمن البرنامج القومي للتطعيمات، وتشمل الجرعات التالية:

لحماية الأطفال الناجين من السرطان.. تطعيمات بمستشفى أورام الأقصر تطعيمات وقائية للاعبي الأهلي استعدادًا للسفر إلى موريتانيا لمواجهة الهلال السوداني جدول تطعيمات الأطفال منذ الولادة وحتى 18 شهرًاعند الولادة:

تطعيم الالتهاب الكبدي الفيروسي "B": خلال أول 24 ساعة من الميلاد (حقن بالعضل في الفخذ الأيمن).

تطعيم شلل الأطفال "الجرعة الصفرية": نقطتان على اللسان.

تطعيم الدرن (BCG): داخل الجلد أعلى الذراع الأيسر.

عند عمر شهرين:

تطعيم شلل الأطفال "الجرعة الأولى": نقطتان على اللسان.

تطعيم خماسي: ضد الدفتيريا، السعال الديكي، التيتانوس، الالتهاب الكبدي "B"، الإنفلونزا البكتيرية (حقن في الفخذ الأيمن).

عند عمر 4 أشهر:

تطعيم شلل الأطفال "الجرعة الثانية": نقطتان على اللسان.

تطعيم شلل الأطفال بالحقن (سولك): في الفخذ الأيسر.

تطعيم خماسي: في الفخذ الأيمن.

عند عمر 6 أشهر:

تطعيم شلل الأطفال "الجرعة الثالثة": نقطتان على اللسان.

تطعيم خماسي: في الفخذ الأيمن.

عند عمر 9 أشهر:

تطعيم شلل الأطفال "الجرعة الرابعة": نقطتان على اللسان.

جرعة فيتامين "أ": كبسولة واحدة.

عند عمر 12 شهرًا:

تطعيم شلل الأطفال "الجرعة الخامسة": نقطتان على اللسان.

تطعيم MMR: ضد الحصبة، النكاف، الحصبة الألمانية (حقن تحت الجلد في الذراع الأيمن).

عند عمر 18 شهرًا:

تطعيم شلل الأطفال "الجرعة المنشطة": نقطتان على اللسان.

تطعيم ثلاثي منشط: ضد الدفتيريا، السعال الديكي، التيتانوس (حقن في الفخذ الأيسر).

الجرعة المنشطة من تطعيم MMR: تحت الجلد في الذراع الأيمن.

ثلاث كبسولات من فيتامين "أ".

ودعت وزارة الصحة الأمهات وأولياء الأمور إلى ضرورة الالتزام بمواعيد التطعيمات المحددة، ومراجعة مكاتب الصحة والوحدات الصحية في مختلف المحافظات، لضمان صحة وسلامة الأطفال.

مقالات مشابهة

  • علاء مبارك يؤكد على قوة العلاقات المصرية السعودية.. ماذا قال؟
  • طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر
  • الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
  • بحضور المحافظ والنواب.. تكريم الفائزين في دورة تعليم الخياطة بشبرا الخيمة
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • المركز الإفريقي بالإسكندرية.. تعرف على التغييرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان
  • جدول تطعيمات الأطفال منذ الولادة وحتى 18 شهرًا.. تعرف على التفاصيل الكاملة
  • دعوات تطالب بدمج المهارات الرقمية في المناهج الدراسية وحماية الطفل من مخاطر الإنترنت 
  • شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
  • حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة