بورصة مسقط تفقد 48 نقطة.. والتداول عند 1.5 مليون ريال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سجّل مؤشر بورصة مسقط اليوم انخفاضًا بمقدار 48.2 نقطة، وأغلق عند حاجز 4581.5 نقطة، وبلغت قيمة التداول 1.5 مليون ريال عماني، وانخفضت القيمة السوقية بنسبة 0.28% وبلغت 23.80 مليار ريال عماني.
وارتفعت معظم المؤشرات الرئيسية للبورصة، حيث صعد المؤشر الشرعي بنسبة 0.4%، ومؤشر الصناعة بنسبة 0.1%، ومؤشر الخدمات بنسبة 0.
واستحوذت أوكيو لشبكات الغاز على قيمة التداولات بما يعادل 269 ألف ريال عماني، تلتها الأنوار لبلاط السيراميك بـ228.3 ألف ريال عماني، وبنك مسقط بـ198.3 ألف ريال عماني. وسجلت الباطنة للطاقة أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة بنسبة 9.09%، وأغلق سهمها عند 60 بيسة، تلتها السوادي للطاقة بنسبة 9.09%، وأغلق سهمها عند 60 بيسة، والجزيرة للخدمات بنسبة 6.9% وأغلق سهمها عند 245 بيسة.
وكانت ظفار لتوليد الكهرباء أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 6.3% وأغلق سهمها عند 44 بيسة، تلاها البنك الوطني العماني بنسبة 5.6% وأغلق سهمه عند 250 بيسة، والعنقاء للطاقة بنسبة 3.5% وأغلق سهمها عند 55 بيسة.
واتجه المستثمرون العمانيون للشراء، حيث بلغت نسبة مشترياتهم 79.6% مقابل 61.8% لمبيعاتهم، وبلغت قيمة الشراء 1.2 مليون ريال عماني وقيمة البيع 970 ألف ريال عماني، وبلغت قيمة شراء غير العمانيين 320 ألف ريال عماني وبنسبة 20.38%، وقيمة بيع غير العمانيين 598 ألف ريال عماني وبنسبة 38.12%، وانخفض صافي الاستثمار غير العماني إلى 278 ألف ريال عماني وبنسبة 17.74%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نابولي والإنتر.. «سباق مُثير» حتى النفس الأخير
عمرو عبيد (القاهرة)
في ليلة حاسمة يترقبها الجميع، داخل وخارج إيطاليا، قد يتم الكشف أخيراً عن اسم بطل «سيري آ»، أو يُؤجل الأمر ليذهب إلى مباراة فاصلة، بعدما يخوض «فرسا الرهان»، نابولي وإنتر ميلان، الجولة الأخيرة في تلك النُسخة المُثيرة من الدوري الإيطالي، وخلال آخر 10 «محطات» على طريق «لقب الكالشيو»، اشتعل الصراع بشدة بين الغريمين، بصورة لم تعرفها المراحل السابقة من عُمر البطولة. كلا الفريقين حقق 6 انتصارات في تلك الـ10 جولات الأخيرة، بنسبة 60% من المباريات، لكن نابولي كان أكثر صموداً في المراحل الصعبة، إذ لم يخسر أي مباراة، مكتفياً بـ4 تعادلات، عرقلته قليلاً، لكن بقيت حظوظه بين أقدام لاعبيه حتى الآن، في حين تعادل «الإنتر» مرتين وخسر مثلهما، ليفقد الصدارة، وبات مُجبراً على انتظار «هدية» من الآخرين. «السماوي» جمع خلال تلك الجولات 22 نقطة، بداية من مطلع شهر مارس الماضي حتى الآن، ليُحقق نسبة نجاح بلغت 73.3%، بينما حصد «الأفاعي» 20 نقطة في نفس الفترة، بنسبة نجاح لم تتجاوز 66.7%، ولهذا تغيّر وضع الفريقين في جدول الترتيب، بعد الجولة الـ34، ثم تقلّص الفارق إلى نقطة واحدة بعد الجولة الـ36. وإذا كان «النيراتزوري» يتفوق نسبياً على صعيد الهجوم، بتسجيله 17 هدفاً في تلك المباريات الـ10، مقابل 14 لـ«الجلي آزوري»، فإن مُتصدر الدوري ظهر بصلابة دفاعية أكثر تفوقاً، إذ لم تهتز شباكه سوى 5 مرات فقط، مقابل 10 أهداف ضربت مرمى الإنتر، وكان كلاهما قد خرج من دون تسجيل الأهداف في مباراتين، بنسبة 20%، إلا أن نابولي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 6 مباريات، بنسبة 60%، مقابل 3 لإنتر ميلان، بنسبة 30%. وكان «السماوي» قد حصد 4 انتصارات متتالية، في أفضل سجل له خلال تلك الجولات الأخيرة الحاسمة، بين الجولتين 32 و35، وهي الفترة التي منحته فرصة القفز نحو القمة، وإزاحة «الأفاعي»، الذي سبقه في تحقيق 3 انتصارات متتالية، وهو أفضل سجل له في آخر 10 مباريات، لكنها جاءت بين الجولتين 28 و30، أثناء سيطرته على الصدارة.