قال أحمد سعد الدين الناقد الفني، إنَّ الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تطورت بشكل كبير جدا آخر عامين سواء على المستوى التقني بالنسبة للإخراج والمونتاج والجرافيك أو على مستوى المضمون وهو السيناريوهات، إذ نشاهد هذه السنة الشكل العام للدراما يشمل مائدة متنوعة، والهدف من هذا التنوع هو تنوع فئات المشاهدين و بالتالي تنوع أذواق وأفكار وميول المشاهد.

التنوع الدرامي لشركة المتحدة

وأضاف الناقد الفني خلال حواره مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّ هذا التنوع يشمل الدراما التاريخية المتمثلة في مسلسل الحشاشين الذي كاتبه عبدالرحيم كمال وهو واحد من أهم الكتاب في الوقت الحالي، ويناقش فترة تاريخية في تاريخ العالم الإسلامي في القرن 11 مما يحقق للمشاهد زيادة التثقيف والوعي من خلال معرفته بشكل الحياة قديما وبداية جذور المشكلات الإرهابية والفكر المتطرف وهو بطولة الفنان كريم عبدالعزيز.

الدراما التليفزيونية سلاح قوي

وأشار «سعد الدين» إلى أنَّ الدراما التليفزيونية سلاح قوي لأنه يدخل كل البيوت ويخاطب كل الأعمار، لافتًا إلى أنَّه مع ظهور شركة المتحدة في سوق الإنتاج داخل مصر تغيرت وتطورت الدراما التليفزيونية من حيث حدث تنوع كبير في ألوان الدراما وزيادة القيمة التوعوية و التثقفية في كل الأعمال المختلفة بما فيما الأعمال الكوميديا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شركة المتحدة دراما تليفزيونية تنوع

إقرأ أيضاً:

نادية عزت في ذكرى رحيلها.. مسيرة فنية حافلة وأدوار لا تُنسى في ذاكرة الدراما المصرية

في مثل هذا اليوم من عام 2011، فقد الوسط الفني واحدة من أبرز الفنانات اللاتي قدّمن أدوار الأم الطيبة والمرأة المصرية الأصيلة، الفنانة القديرة نادية عزت، التي رحلت عن عالمنا بعد أن تركت بصمة واضحة في عالم الدراما والسينما، وعلى الرغم من ملامحها الهادئة، فإنها استطاعت أن تجسّد أدوارًا متعددة بأداء عفوي وصدق فني جعل منها وجهًا مألوفًا في كل بيت مصري. 

 

نستعرض في السطور التالية محطات من حياتها ونشأتها، وأهم أعمالها التي خلّدت اسمها في ذاكرة الفن.

نشأتها وبداية الحلم

 

وُلدت الفنانة نادية عزت في محافظة الإسكندرية يوم 22 فبراير عام 1938، واسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي. منذ صغرها، كانت مولعة بالفن، وتعلّقت شغفًا بعالم التمثيل والمسرح، التحقت بكلية الفنون الجميلة، لكنها وجدت في التمثيل رسالتها الحقيقية، فبدأت رحلتها في الفن مبكرًا وهي في سن الثانية عشرة.

البدايات الفنية المبكرة

 

دخلت نادية عزت عالم الفن من بوابة السينما، حيث شاركت لأول مرة في فيلم "اليابس" عام 1950، وقدّمت بعدها أدوارًا ثانوية مميزة جعلتها تحجز لنفسها مكانًا بين نجمات الصف الثاني. 

 

عام 1959 كان بداية انطلاقتها الحقيقية عندما شاركت في فيلم "أحلام البنات"، ومن هنا بدأ جمهور السينما يلاحظ أداءها الطبيعي والعفوي.

أعمال سينمائية تركت أثرًا

 

شاركت نادية عزت في العديد من الأفلام السينمائية التي تنوّعت بين الدراما والكوميديا، من أبرزها: المراهقات، بقايا عذراء، المجانين في نعيم، جبروت امرأة، إنذار بالطاعة.

 

قدّمت في تلك الأعمال شخصيات مختلفة، لكنها غالبًا ما كانت تبرع في تجسيد دور الأم أو المرأة الشعبية القوية التي تحمل هموم الحياة بصبر واحتساب.

تألقها في الدراما التليفزيونية

 

كان للتليفزيون النصيب الأكبر من شهرتها وانتشارها، حيث ظهرت في عشرات المسلسلات الناجحة التي أصبحت من علامات الدراما المصرية، منها: المال والبنون، هوانم جاردن سيتي، سارة،بوابة الحلواني، ليالي الحلمية.

 

قدّمت نادية عزت عبر هذه الأعمال نموذجًا للأم المصرية الحنونة، وغالبًا ما ارتبط الجمهور بها من خلال هذه الأدوار التي تحمل الكثير من الواقعية والتأثر العاطفي.

شخصيتها بعيدًا عن الكاميرا
 

رغم شهرتها وانتشارها، كانت نادية عزت فنانة متواضعة تفضل الابتعاد عن الأضواء في حياتها الخاصة، لم تكن من النجمات اللواتي يفضلن الظهور الإعلامي المتكرر، ولم تُعرف تفاصيل كثيرة عن حياتها الشخصية أو زواجها، مما أضفى على شخصيتها هالة من الغموض والخصوصية.

رحيل هادئ بعد حياة حافلة

 

في 21 مايو 2011، أُعلن عن وفاة الفنانة نادية عزت بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 73 عامًا، كان خبر وفاتها صادمًا لمحبيها، خصوصًا أنها كانت تتمتع بحضور محبّب وتاريخ فني طويل يربطها بجمهور متنوع الأجيال، وبرحيلها، فقدت الدراما المصرية واحدة من أبرز وجوهها الإنسانية.

إرث فني خالد في الذاكرة

 

خلال مسيرتها الفنية، شاركت نادية عزت في أكثر من 150 عملًا فنيًا بين السينما والدراما والمسرح، وأثبتت أنها فنانة من طراز خاص، تمتلك موهبة حقيقية وقدرة على التأثير والتقمص، مما يجعل ذكراها باقية في قلوب جمهورها حتى اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مهرجان السينما الأسبق: الدراما يجب أن تعكس الواقع الوطني والعربي بدقة
  • ناقد فني: افتقاد إتقان اللغة الإنجليزية يحرم مصر من نجوم عالميين جدد
  • متحف أمريكي يعيد ثلاث قطع أثرية إلى العراق بهذه القيمة
  • ناقد فني: التوازن بين حرية الإبداع والإشراف ضرورة لإنقاذ الدراما
  • ناقد رياضي: الهلال يفتقد إلى الدعم المالي والمفاوض الشرس
  • محمد موسى: الدولة عاشت شريكًا في صناعة دراما هادفة .. واليوم تعود للمشهد
  • تجميد لقب الدوري .. ناقد رياضي يكشف تفاصيل خطاب بيراميدز للمحكمة الدولية
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر تصعيد أكثر
  • تنوع استثماري مدروس لرائد الأعمال خالد المهري في التسويق والسياحة
  • نادية عزت في ذكرى رحيلها.. مسيرة فنية حافلة وأدوار لا تُنسى في ذاكرة الدراما المصرية