تأجيل أولي جلسات محاكمة متهمين بـ خلية داعش قنا لـ 12 مارس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات اول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر تأجيل أولى جلسات محاكمة متهمين في القضية رقم 423 لسنه 2023 حصر أمن الدولة عليا والمعروفة إعلاميا بـ “خليه داعش قنا” لجلسة 12 مارس المقبل للاطلاع والاستعداد.
صدر القرار برئاسة المستشار وجـدي محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل محـمـد عـمـران وحسـام الـدين فتحـي أمـين وسكرتارية محمود شلبي وسامح شعبان.
ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة الانضمام لجماعة إرهابية بأن انضم لجماعة اسست علي خلاف القانون وأحكام الدستور الغرض منها الدعوة الي الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي مع علمه بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الاغراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحكام الدستور الحرية الشخصية الحقوق العامة النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 5 متهمين قتلوا عاملًا وألقوا جثته في النيل بالجيزة
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمود محمد عبد الحميد، تأجيل محاكمة 5 متهمين في واقعة قتل عامل وإلقاء جثمانه في نهر النيل، إلى جلسة 6 سبتمبر المقبل للمرافعة.
تعود أحداث القضية إلى اتهام خمسة أشخاص بقتل المجني عليه «سامي هلال» عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعدما راودتهم شكوك حول وجود علاقة آثمة بينه وبين شقيقتهم.
ووفقًا لتحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 155 لسنة 2023 جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 2 كلي جنوب الجيزة، خطط المتهمون للجريمة مسبقًا. حيث تربصوا بالمجني عليه، وقاموا بخطفه من الطريق العام، واقتادوه بسيارة إلى منزل أحدهم. هناك احتجزوه عنوة وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة، وتعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فارق الحياة.
وكشفت تحريات المباحث أن المتهمين بعد ارتكابهم الجريمة أخفوا جثمان الضحية داخل عدة أجولة، ونقلوه بسيارة وألقوه في نهر النيل من أعلى كوبري «الإقليمي» الرابط بين الصف والعياط، لإخفاء آثار جريمتهم.
وتعود خلفية الواقعة إلى خلافات عائلية، بعدما أخبر المجني عليه أشقاء السيدة «منى. ف» بأنها تخون زوجها. ووفق التحريات، اصطحب الأشقاء شقيقتهم عنوة إلى منزل العائلة في البدرشين واحتجزوها لمدة شهر ونصف، لكنها تمكنت من الاتصال بابنها الطفل «يوسف» وطلبت مساعدته.
في يوم الواقعة، ساعدها المجني عليه وطفلها على الهرب، لكنها أُعيدت بالقوة إلى الاحتجاز. في المقابل، أمسك المتهمون بسامي، واحتجزوه في مكان آخر، وقاموا بتكبيله وضربه وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، متهمين إياه بعلاقة غير شرعية مع شقيقتهم.
بعد مقتله، أطلق المتهمون سراح الطفل «يوسف» بعد 3 أيام، بينما بقيت «منى» محتجزة حتى تمكنت قوات الأمن من تحريرها.