الخميس.. حفل لأعمال الموسيقار طمال الطويل بمسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تواصل وزارة الثقافة تنفيذ خطوات نشر أعمال التراث الموسيقى والغنائي حيث تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا لأعمال الموسيقار كمال الطويل بقيادة المايسترو فاروق البابلي وذلك في الثامنة مساء الخميس 29 فبراير على مسرح الجمهورية.
حفل للموسيقار كمال الطويل
يتضمن البرنامج مختارات من أشهر أعمال كمال الطويل التي تعاون خلالها مع كبار المطربين يؤديها رضوى سعيد، محمد شوقي، نهى حافظ، أحمد صبري وعازف التشيللو إيهاب سمير.
يذكر أن الموسيقار كمال الطويل ولد عام 1922، درس بمعهد الموسيقى العربية وعمل مفتشًا للموسيقى بوزارة المعارف ثم مديرًا لإدارة الموسيقى والغناء بالإذاعة، احترف التلحين عام 1952 ولحن نشيد "والله زمان يا سلاحى" الذى ظل السلام الجمهوري المصري من عام 1958حتى 1977،شكل ثنائي فنى ناجح مع عبد الحليم حافظ وتعاون مع كبار المطربين منهم أم كلثوم، ليلى مراد، فايزة أحمد، وردة، محمد قنديل، محمد عبد المطلب وماجدة الرومي ومن الشعراء طاهر ابو فاشا، مأمون الشناوي وصلاح جاهين، وقد لحن الموسيقى التصويرية لفيلم "عودة الابن الضال" مع المخرج الراحل "يوسف شاهين" قبل أن يعتزل التلحين ثم يعود ليضع الموسيقى التصويرية لفيلم "المصير"، لقب بفارس المجددين - ملحن الثورة وأسطورة النغم، حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التقديرية 2003، وسام الجمهورية للآداب والفنون من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر، شهادة تقدير من دولة الكويت سنه 1962 ووسام من دولة موريتانيا سنه 1966، توفى في يوليو 2003 تاركًا أعمالًا خالدة أثرت الساحة الفنية فى مصر والوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا مسرح الجمهورية كمال الطويل لمياء زايد الثقافة کمال الطویل
إقرأ أيضاً:
أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
اعتقلت حكومة طالبان 14 شخصًا بتهمة الغناء والعزف على الآلات الموسيقية في شمال أفغانستان، حسبما أعلنت الشرطة الإقليمية اليوم السبت.
ومنذ عودتها إلى السلطة في عام 2021، قدمت حكومة طالبان سلسلة من القوانين لفرض رؤيتها الصارمة للغاية للشريعة الإسلامية؛ منها على سبيل المثال حظر تشغيل الموسيقى في الأماكن العامة (على شاشة التلفزيون، في الحفلات الموسيقية، في المطاعم، أو من أجهزة راديو سيارات السائقين)، وفقًا لما أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
واستغل 14 شخصا ظلام الليل الخميس الماضي للتجمع في منزل في مركز مقاطعة تخار، حيث عزفوا على الآلات الموسيقية وأنشدوا أغنيات، مما تسبب في اضطراب النظام العام، بحسب بيان للشرطة.
وتم فتح تحقيقات ضد المعتقلين، وفقُا لنص البيان.
وبعد استعادة السلطة، أغلقت سلطات طالبان المدارس الموسيقية، وكثيرًا ما حطمت أو أحرقت الآلات الموسيقية، فضلًا عن مكبرات الصوت، لمنع "الفساد الأخلاقي" و"الانحراف بين الشباب". ولم يعد يُسمح لقاعات الأفراح بتشغيل الموسيقى، على الرغم من أنها تُعزف غالبًا سرًا في جانب النساء، منفصلًا عن جانب الرجال.
يُشار إلى أن العديد من الموسيقيين قد غادروا البلاد في السنوات الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم فقدوا سبل عيشهم في واحدة من أفقر بلدان العالم. وقد شجعت حركة طالبان من ظلوا داخل البلاد على إلقاء الأغاني الدينية أو الشعر، كما سبق وفعلت خلال فترة حكمها السابق (1996-2001).