حزب الله ينعى 7 من مقاتليه.. بيروت لاسرائيل: الحرب ستكون إقليمية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تتصاعد وتيرة الأحداث على الحدود اللبنانية مع "اسرائيل"، في ظل مخاوف كبيرة من انزلاق القصف المتبادل بشكل يومي بين حزب الله والجيش الاسرائيلي، إلى حرب واسعة، مع إعلان الحزب اليوم السبت، عن سقوط 7 قتلى من عناصره في هجمات اسرائيلية، وسط تحذيرات من بيروت بأن أي حرب مقبلة ستدمر البلدين.
وأفاد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، بأن لبنان يتلقى إشارات من "إسرائيل" تفيد برفضها وقف إطلاق النار، محذرا من أن في حالة الحرب سيتم تدمير البلدين.
وأوضح بوحبيب خلال جلسة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي اليوم السبت، أنه تم إرسال العديد من الرسائل عبر القوى الغربية، حيث طلب لبنان وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل أعربت عن رفضها لهذا الطلب.
وأضاف الوزير: "نحن الآن على مفترق الطرق، ونعم، نحن خائفون، لكن دعوا إسرائيل لا تعتقد أنها يمكن أن تأتي إلى لبنان كأنها في نزهة وتبدأ الحرب. هذه الحرب ستكون إقليمية بالفعل. من الأفضل عدم اللعب مع حزب الله، إسرائيل تعرف ذلك جيدا. نخشى أن يتم تدمير بلادنا، لكنهم (إسرائيل) سيتعرضون للضرر أيضاً".
وأكد بوحبيب استلام تقارير تفيد بأن إسرائيل ترغب في مناقشة الوضع الحدودي في المفاوضات
حزب الله ينعى 7 من مقاتليهوأعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم السبت، نعي 7 من مقاتليه الذين قضوا جراء القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وجاء في بيان "حزب الله": "بفخر واعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي محمد شلهوب، الملقب بـ"شهاب"، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، وهو من بلدة قانا في جنوب لبنان".
وأشار البيان إلى تكريم "حزب الله" للشهداء الآخرين، من بينهم "الشهيد المجاهد محمد علي غبريس "كربلا" من بلدة طيردبا، والشهيد المجاهد مصطفى حسين سلمان "الحر" من بلدة مجدل زون، والشهيد المجاهد علي عبد النبي قاسم "سراج" من بلدة محرونة، والشهيد المجاهد فاروق محمد حرب "ذو الفقار" من بلدة الحلوسية، والشهيد المجاهد عباس أحمد خليل "أبو أحمد ساجد" من بلدة السمّاعية، والشهيد المجاهد حسين محمد بدوي "حسيني" من بلدة دير قانون رأس العين".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله من بلدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية هجومية محدودة ضد حزب الله
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا، قال إن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية هجومية محدودة ضد حزب الله.
وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات، إن النظر إلى الوضع اللبناني يجب أن يتسم بالواقعية، مشيرًا إلى أن المواقف الدولية الحالية تبدو متشابكة وأحيانًا وكأنها ذر الرماد في العيون.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أي طرح للتفاوض يجب أن يكون واضحًا بشأن أهدافه، سواء كان لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان أو لحل مسألة سلاح حزب الله أو لتسوية حدودية.
وتابع، أنّ لبنان لم ينفذ حتى الآن ما هو مدرج في القرارات الدولية، ما يضعف موقفه أمام الجهات الدولية، موضحًا، أن إسرائيل دولة عدوانية، لكن أي موقف دولي إيجابي تجاه لبنان يصعب تحققه في ظل الانقسام السياسي المستمر حول سلاح حزب الله، مشددًا على ضرورة وجود موقف لبناني موحد وواضح.
وأكد حمادة أن المجتمع الدولي، سواء كان أمريكيًا أو عربيًا أو أوروبيًا، لا يرغب في استمرار سلاح حزب الله، مشيرًا، إلى أن محاولات التفاوض أو غيره قد تُستخدم كوسيلة للالتفاف على القرار الدولي وكسب الوقت، مؤكدًا أن المسألة واضحة وسبق أن حذر منها عدد من المسؤولين الأمريكيين والفرنسيين والعرب.
وأوضح، أن الرئيس اللبناني، إذا أراد التفاوض بشأن مسألة السلاح، يجب أن يوضح السقف الزمني لنزع سلاح حزب الله، لضمان تحقيق نتائج ملموسة وحماية لبنان من استمرار حالة الانقسام السياسي التي تعيق تنفيذ القرارات الدولية.