الإعلام الحكومي: توجه لإنشاء مدينتين تراثيتين للإنتاج الإعلامي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن فريق الإعلام الحكومي، الأحد، عدد مشاريع صندوق محافظة ذي قار، وفيما أكد إدخال غالبية المشاريع للخدمة، حدد موعد افتتاح ملعب الناصرية الدولي.
وقال المتحدث باسم فريق الإعلام الحكومي حيدر مجيد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "مشاريع صندوق محافظة ذي قار تجاوزت أكثر من 225 مشروعاً، حيث تم افتتاح أكثر من 185 مشروعاً في المحافظة لمختلف القطاعات، منها تأهيل الشوارع والأزقة وكذلك مشروع لتحلية المياه ومشاريع للطرق والجسور ومشروع ملعب الناصرية الدولي الذي سيفتتح خلال حزيران القادم".
وأشار إلى، أنه "من ضمن مشاريع صندوق ذي قار ،مدينة أور السياحية وهي من أهم المعالم الحضارية والتراثية التي تحاكي الحضارة السومرية والتي تحتوي على المسرح السومري المفتوح بسعة 1500 متفرج، وكذلك مسرح أور المغلق، كما ستكون هنالك مرافق سياحية ومساحات خضراء ومدينة ألعاب وشقق فندقية، والمتحف الدولي ".
وتابع، "ستكون هنالك مدينتان تراثيتان للإنتاج الإعلامي، واحدة ستكون بالصبغة السومرية والأخرى ستكون مدينة شعبية تحاكي التراث العراقي الأصيل".
وأضاف مجيد، أن "كل هذه المشاريع تتماشى مع البرنامج الحكومي، الذي ركز على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين"، مؤكداً أن "جميع المشاريع تسير كما مخطط لها، ضمن الجداول الزمنية المحددة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة يقود معركة الوعي ضد العنف الإعلامي
نظّمت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة ندوة موسعة بعنوان "العنف الإعلامي والمرأة"، وذلك ضمن فعاليات حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، بمشاركة عضوات لجنة الإعلام، ومقررات فروع المجلس بالمحافظات، ومجموعة من الملهمات العربيات.
وافتتحت الندوة الدكتورة سوزان القليني، رئيس لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، مؤكدة أن الهدف من اللقاء هو تعزيز قدرات المرأة في الحماية الرقمية، خاصة مع التزايد الملحوظ في أشكال المخاطر الإلكترونية مثل الابتزاز، واختراق الحسابات، وانتهاك الخصوصية.
وأوضحت القليني أن العنف بات يتخذ أشكالًا جديدة وسريعة الانتشار يأتي في مقدمتها العنف الإعلامي، مؤكدة أهمية إدراج التربية الإعلامية داخل الأسرة لحماية الأجيال الجديدة من المفاهيم المغلوطة والصور النمطية. كما شددت على ضرورة توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي ووضع خوارزميات تحترم ثقافة وأخلاقيات المجتمع العربي، حمايةً للوعي العام من التشويه.
وخلال الندوة، استعرض أعضاء لجنة الإعلام عدة محاور مهمة:
الدكتورة منى الحديدي: أكدت أن تحقيق الأمن المجتمعي يتطلب وعيًا جماعيًا لمواجهة العنف، خاصة الإلكتروني، الناتج عن الاستخدام غير الرشيد للتكنولوجيا وعدم القدرة على تمييز العنف الإعلامي غير المباشر في الدراما والمحتوى الرقمي.
أشرف مفيد: أوضح أن العنف الإعلامي يُعد "عنفًا صامتًا" لكونه غير مرئي لكنه شديد التأثير، مشددًا على ضرورة الاستخدام الواعي للذكاء الاصطناعي وتدريب المرأة على حماية بياناتها.
الدكتورة رشا الديدي: بيّنت أن العنف الإعلامي يمثل عنفًا رمزيًا يرسّخ صورًا نمطية مغلوطة، مما يستدعي بناء جيل واعٍ يملك مناعة نقدية قوية في مواجهة الشائعات والمحتوى المضلل.
الدكتورة أماني محمود: أشارت إلى أن الدراما والبرامج قد تسهم في إضعاف صورة المرأة من خلال قوالب جاهزة تتجاهل إنجازاتها وتواجدها في مواقع القيادة.
الدكتورة نادية النشار: أكدت أن تجاهل الإعلام لنماذج المرأة الناجحة شكل من أشكال العنف غير المباشر، وأن الوعي والإعلام المسؤول هما خط الدفاع الأول لمواجهة الظاهرة.
وفي ختام الندوة، شددت لجنة الإعلام على جملة من التوصيات، أبرزها:
استمرار جهود مناهضة العنف طوال العام من خلال خطة زمنية واضحة.
تطوير التشريعات لمواكبة التطور التكنولوجي في الإعلام.
تفعيل مواثيق الشرف والأدلة الإرشادية، وفي مقدمتها الكود الإعلامي الصادر عن لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة.
وتأتي هذه الندوة لتؤكد الدور الريادي للمجلس القومي للمرأة في قيادة الحوار الوطني حول العنف الإعلامي وبناء وعي جديد يعزّز احترام حقوق المرأة وحمايتها في الفضاءين الإعلامي والرقمي.