سودانايل:
2025-12-07@05:27:05 GMT

حكومة الخروج من الورطة..

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

عصب الشارع - صفاء الفحل
في إعتقادنا أن لا جديد في تسريب الرسائل التي أرسلها مبارك (الفاجر) لقائد مليشيا الدعم السريع حميدتي والتي طالبه فيها بأموال طائلة مقابل دعمه للفوز برئاسة الجمهورية خلال الإنتخابات ف(أرزقيته) وإستغلاله للمواقف يعرفها الجميع ولاتحتاج أصلاً لإثبات، منذ ان باع أهله وعشيرته ووقع اتفاقاً منفرداً مع الحكومة الكيزانية ليصبح مستشاراً للسفاح البشير، وعند إختلافه معهم أوحى للأمريكان بأن مصنع الشفاء (إيراني) ويقوم بتصنيع أسلحة كيماوية بل قدم الإحداثيات لضربه وتاريخ هذا الفاجر مليء بالخساسة والدناءة والعمالة منذ نعومة اظافره، ولم يقدم للوطن موقفا رجولياً واحداً فهو الذي عمل على تمزيق حزب الأمة الذي كان قوياً إلى عدة كيانات من أجل إضعافه لمصلحة الكيزان وقبض الثمن.


وتسريب هذه الرسائل في هذا التوقيت تحديداً جاء في إطار حرب خفيه بينه وبين المجموعة الكيزانية التي تدعي دعمها للجنة الامنية في حربها ضد مليشيا الدعم السريع بعد اللقاء الذي تم بينه وبين قائد تلك اللجنة البرهان ومدير الامن السابق صلاح قوش خلال زيارته الاخيرة للعاصمة المصرية بايحاء من الاستخبارات المصرية التي تسعي لإبعاد الكيزان أيضاً دون إبعاد البرهان وإدخاله ليده في جحر الأفعي ومحاولته إقناع ذلك (الحيران) بالإبتعاد عن مجموعة الكيزان التي تحيط به وتكوين حاضنة سياسية وحكومة جديدة من أحزاب الفكة ومجموعة الأرزقية الذين لا ينتمون للحركة الاسلامية بالاضافة لحركات الغرب المسلحة لاقناع امريكا ودول العالم بان لا علاقة للجنة الأمنية بمجموعة الكيزان الهاربين من السجون وأن ذلك سيخفف من الضغط الممارس عليه ويمهد لموافقة القوى السياسية الاخرى في الدخول لحوار ينهي الحرب دون المطالبة بإزاحته.
ووقوف هذا الفاجر خلف اللجنة الأمنية طوال الفترة الماضية لم يكن بكل تاكيد حباً في اللجنة العسكرية الإنقلابية او قناعة بما تقوم به أو دعماً لمجموعة الكيزان، بل كان تمهيداً لهذه الخطوة التي إنتظرها طويلا ليحقق انتقامه من القوى السياسية الوطنية وشباب الثورة بعد فشله في إدعاء الثورية وطرده من ميدان الاعتصام بالاضافة إلى عدم تمكنه من التسلل في حكومة حمدوك، هذه المواقف التي لم تفارق مخيلته وظل يكتم الحقد حيال تلك القوي في انتظار السيطرة على يد باطشة لتحقيق ذلك الحلم الذي لم يمر على (الخباثة) التي بدأت حربها السرية لإغتيال شخصيته حتى لايتمكن من افساد العلاقة بينهم واللجنة الأمنية هذه الحرب التي ربما تستمر لتشمل الحكومة المصرية قريباً.
نتائج هذا الصراع كانت يمكن أن تتضح من خلال حكومة الأمر الواقع التي كان يتم الإعداد لها على نار هادئة من خلال مقترح الحكومة المصرية الذي وافق عليه البرهان لولا رفض قيادات الدعم السريع للمقترح خلال لقاء (المنامة) كذلك رفض بعض قيادات القوى المدنية التي تم الإتصال بها للمشاركة ورغم فشل المقترح إلا أن الصراع ظل مستمرا بين بعض الأرزقية من أحزاب الفكة، والمجموعة الكيزانية للدخول في تشكيل الحكومة القادمة والتي ستأتي ميتة ولن تنال الرضا الدولي أو ربما يتم تغيير الخطة بعد لقاء القاهرة الأخير، وسيظل الوضع على ماهو عليه حتي إشعار (مصري) جديد
ولكن ثورتتا ستظل مستمرة ..
والقصاص فيها يبقي أمر حتمي ..
والمجد والخلود للشهداء الابرار ..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الصادرات المصرية إلى أوروبا تقفز إلى 7.57 مليار دولار

أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد تطورًا نوعيًا خلال الفترة الأخيرة، بعد رفع مستوى التعاون بين الجانبين إلى "شراكة استراتيجية وشاملة"، وهو ما يعزز الدور المحوري لمصر كشريك اقتصادي ولوجستي للتكتل الأوروبي في المنطقة.

إتاحة خدمة إصدار شهادة بسعر المشغولات الذهبية عبر مكاتب البريد بوتين: نسعى لعالم متعدد الأقطاب للحفاظ على هوية الدول المشاط تبحث الأولويات القطاعية للمشروعات الاستثمارية في إطار التعاون مع “جايكا”

 

وأشار الفيومي في تصريحات صحفية، إلى أن مصر تمتلك مقومات قوية تجعلها مركزًا صناعيًا ولوجستيًا يخدم الأسواق الأوروبية، أبرزها توافر الغاز الطبيعي، والموقع الجغرافي الفريد، وتنوع الخامات، وتوفر العمالة الماهرة، إضافة إلى قطاع سياحي قادر على جذب مختلف الدول الأوروبية.

وأوضح أن مصر تُعد ثاني أكبر دولة تتلقى استثمارات مباشرة من الاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرًا إلى أن الجانب الأوروبي خصص 7.4 مليار يورو ضمن حزمة الاستثمارات المعلنة في إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة.

وذكر الفيومي أن الصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبي شهدت نموًا ملحوظًا خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، حيث سجلت 7.57 مليار دولار بزيادة 11.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لبيانات هيئة الرقابة على الصادرات والواردات.

كما ارتفع حجم التبادل التجاري بين الجانبين إلى 20.57 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2025، مقابل 19.12 مليار دولار في العام السابق، بنسبة نمو بلغت 7.6%.

وأكد الفيومي أن قناة السويس تمثل إحدى أهم الركائز التنافسية لمصر، خاصة في ظل الجهود الحكومية المستمرة لتطوير الممر الملاحي وتعظيم الاستفادة منه، بما يعزز سرعة وصول الصادرات المصرية إلى الأسواق الأوروبية، ولاسيما السلع الحساسة زمنيًا مثل الأغذية والأدوية.

مقالات مشابهة

  • تصعيد سعودي في حضرموت مع اقتراب مهلة “الخروج” لفصائل الانتقالي
  • برلمانية: اهتمام كبير من الحكومة للاستثمار خلال الفترة القادمة
  • الحكومة تتلقي 28 ألف شكوى بشأن الإسكان.. و شكاوى أخرى بشأن الاتصالات والتوظيف
  • الحكومة تتلقى آلاف الشكوى في مجال الأمن وحماية المستهلك
  • الصادرات المصرية إلى أوروبا تقفز إلى 7.57 مليار دولار
  • مسار 2030.. الحكومة تراجع استقرار الاقتصاد الكلي وتُسرع التيسيرات الجمركية
  • شاهد / القائد الشهيد الذي اخمد فتنة ديسمبر .. فيديو
  • الجارحي: نسعى لتنظيم بطولة إفريقيا لسيدات السلة بالصورة التي تعكس مكانة الأهلي
  • شباب بلا عمل وأنهار بلا ماء: تحديات تحدد مصير الحكومة الجديدة
  • البيت الأبيض يعلّق على غفوة ترامب خلال اجتماع الحكومة