يمانيون:
2025-05-23@23:50:08 GMT

اليمن يدخل المرحلة الثالثة لإسناد غزة

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

اليمن يدخل المرحلة الثالثة لإسناد غزة

يمانيون – متابعات
بعد أن أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور عبر المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا، والمتجهة عبر رأس الرجاء الصالح باتجاه كيان العدو الغاصب تكون اليمن قد دخلت في معادلة جديدة ومرحلة غير متوقعة.

جاء تصريح السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله بمثابة الاعلان رسميا عن دخول اليمن إلى المرحلة الثالثة من إسناد السعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وبمثابة التوجه للاستمرار ومواصلة توسيع مدى العمليات العسكرية بفاعلية لتصل إلى مناطق ومواقع لم يتوقعها العدو أبداً، كما هو انذار بتصعيد كبير في العالم مالم تنتهي جرائم “العدو الاسرائيلي” في غزة، وردا على خطوة الميناء والرصيف الأميركي في غزّة، وما يخفي وراءه من مطامع صهيو أمريكية.

هذه الخطوة ستؤدي إلى تعطيل مسار التحويل الرئيسي الذي تستخدمه شركات الشحن والسفن التجارية كطريق بديل عن البحر الأحمر مما كبدها خسائر مادية بسبب ارتفاع تكاليف الشحن ومن المتوقع أن يؤدي إلى اطباق الحصار كليا على الكيان الغاصب بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في محاصرة ميناء أم الرشراش “إيلات” في خليج العقبة في البحر الأحمر.

إن تعميق الحصار الاقتصادي من قبل القوات المسلحة اليمنية للعدو باستهداف الطرق البديلة ورفع أسعار التأمين على الشحنات قد يستخدم كورقة ضغط من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس في المفاوضات المقبلة كإسناد من قبل اليمن ومحور المقاومة الذي يصعد من عمليته باتجاه انهاء الحصار عن قطاع غزة.

فيما يرى مراقبون أن اليمن بهذه الخطوات الاستباقية والاستراتيجية قد تمنع الكيان الغاصب والمحتل من شن حرب برية على رفح أو حرب عدوانية على لبنان وقد قلب الطاولة على أمريكا والكيان الصهيوني ضمن تنسيق الساحات.

وفيما كشف السيد القائد في خطابه الأسبوعي عن بلوغ العمليات العسكرية مديات غير مسبوقة وصلت منها 3 عمليات إلى المحيط الهندي، ليصل إجمالي السفن المستهدفة والبارجات إلى 73 سفينة” واستجابة لمطالب الشعب اليمني وكل أحرار الأمة، أعلنت القوات المسلحة في بيان لها عن تنفيذ ثلاث عمليات ضد سفن إسرائيلية وأمريكية في المحيط الهندي بعدد من الصواريخِ البحرية والطائرات المسيرة.

وحذرت القوات المسلحة على لسان متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع، كافة السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة أو القادمة منها من المرور عن طريق رأس الرجاء الصالح ما لم فإنها ستكون هدفاً مشروعاً لها.

إن أمريكا وبريطانيا أمام خطوة يمنية استراتيجية يصعب التعاطي معها بعد أن فشلت في تحييد القوات المسلحة اليمنية عن مجريات قطاع غزة.

وفي سياق آخر قالت وكالة “نوفوستي” الروسية إن اليمن أجرت تجربة لصاروخ فرط صوتي يعمل على الوقود الصلب، وإن سرعته تبلغ 8 ماخ (نحو 10 آلاف كلم في الساعة)، سيستخدم في الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن واستهداف مواقع في “إسرائيل”.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن “سلاح الغواصات” ستدخل في عملياتها التي تشنها على سفن تجارية بالبحر الأحمر ومياه أخرى خلال شهر رمضان دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني.

وأفادت تقارير اقتصادية في بداية هذا العام، بتراجع نشاط ميناء أم الرشراش “إيلات” في الأراضي المحتلة بنسبة 85%، وهو الميناء الرئيسي لـ”كيان إسرائيل” على البحر الأحمر. كما تعرضت العديد من شركات العدو العاملة في مجال الطاقة والتجارة للضرر جراء الهجمات، وبحسب “بنك إسرائيل”، بلغت الخسائر الاقتصادية المباشرة للهجمات نحو 10 مليارات دولار. وطبقا لوزارة مالية العدو الإسرائيلي، قد تصل الخسائر الاقتصادية الإجمالية للهجمات إلى 50 مليار دولار.

ورصد الخبير الاقتصاد الروسي “خوجا كاوا” جانبًا مهمًا من الخسائر، وقال إن الحصار الكامل على إمدادات “إسرائيل” في البحر الأحمر تكلّف 10 ملايين دولار يوميًّا على الأقل، مبينًا أن تغيير المسار حول إفريقيا “يجعل التجارة غير مربحة”.

كما انخفض الدخل من الترانزيت عبر الموانئ، إذ من المعلوم أن موانئ “إيلات” و”أسدود” في فلسطين المحتلة تجني الأموال عن طريق نقل البضائع بين آسيا وأوروبا. وهذا التدفق سينخفض بسبب الحصار.

وهنا؛ الخطوة الجديدة التي أعلنها السيد عبد الملك الحوثي ستستهدف البحر المتوسط، بشكل مباشر، ولا سيما ميناء “أشدود”، والذي عانى منذ طوفان الأقصى ركودًا بسبب صواريخ المقاومة الفلسطينية وقربه من غزّة.

قبل هذه الخطوة اليمنية، تمثلت مشكلة ميناء “أشدود”، وهو الميناء الأهم في الكيان، والذي يعمل منذ نحو 60 عامًا، أنه يبعد عن قطاع غزّة بأقل من 30 كيلومترًا، ومن ثمّ تُسمع فيه صفارات الإنذار بانتظام إشارة إلى انطلاق الصواريخ من الأراضي الفلسطينية، لتتقلص حركة المرور فيه على الأرصفة بشكل ملحوظ منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد أن كانت تعالج فيه ما بين 800 ألف و900 ألف حاوية سنويًا، أو 21 مليون طن من البضائع في العام 2022.

وقدّر المدير العام للميناء إيلي بار يوسف تراجع النشاط فيه بـ30% وأوضح قائلاً: “نستقبل اليوم 12 إلى 18 قاربا يوميًّا بدل 30 في الأوقات العادية”، خاصة أن 100 من بين 1280 موظفًا يعملون حاليًا في الجيش، وأن الرحلات البحرية توقفت تمامًا بعد بداية واعدة”.

كما تحدث مستورد يعمل مع الميناء منذ عقود إلى وسائل الإعلام راسمًا عدة صورة قاتمة قائلًا: “الانخفاض في حركة المرور يصل- بحسب رأيي- إلى 50%”، مشيرًا إلى أن: “تعبئة أكثر من 300 ألف جنديّ احتياط تؤدي إلى انخفاض خطير في الاستهلاك، ثمّ في شراء المنتجات المصنعة، مضيفًا “مستودعاتي ممتلئة بالبضائع”، قد تؤدي الخطوة اليمنية إلى شلل تام في ميناء “أشدود” بعد شلل ميناء ام الرشرس “إيلات”، وهو ما يعني حصارًا بحريُا كاملًا على الكيان.

وبالموقف اليمني المشرف والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وانطلاقاً من المبدأ الديني والأخلاقي والإنساني للشعب اليمني، في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية تتجه اليمن بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

اليمن على موعد مع إنجاز استراتيجي وتاريخي، وفي مصاف الدول الكبرى وسيضع له العالم ألف حساب وسيجعل من اليمن لاعبا أكبر في المنطقة وقوة إقليمية فاعلة على الساحة الدولية.

– السياسية / صباح العواضي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يدخل عامه الـ78.. العرب لا يزالون في النكبة

 

 

العرب يمنحون ترامب التريليونات ولغزة شاحنتي أكفان ضمن خمس دخلت هذا الأسبوع

 

الثورة  / إبراهيم الوادعي

شرعت اليمن تعلن بفرض حصار بحري على الكيان الصهيوني وإدراج ميناء حيفا الذي يعد شريان الحياة الرئيسي للكيان الصهيوني مع أمريكا والغرب ضمن بنك الأهداف العسكرية.

يمثل إدراج هذا الميناء الذي يوفر للكيان سنويا 50 مليون طن من احتياجاته ومستلزمات بقائه، ضربة اقتصادية كبير وساحقة للكيان ولو لم يتحقق الحصار بشكل كامل بالنظر إلى أن موانئ الكيان الأخرى تعاني شللا كيا أو جزئيا يجعلها غير قادرة عن تعويض الفقد نتيجة تحول ميناء حيفا إلى هدف عسكري.

ميناء أم الرشراش متوقف بالكامل منذ نوفمبر ألفين وثلاث عشرين نتيجة العمليات اليمنية ضد المطار وأطباق الحصار فيما ميناء أسدود وعسقلان شبه متوقفين وتتجنبهما الشركات البحرية لقربهما من قطاع غزة

عوضا عن كون ميناء إيلات الميناء البديل والوحيد لاستقبال شحنات النفط بعد توقف ميناء أم الرشراش إيلات.

الحصار البحري اليمني أتى أيضا بعد وقت قصير من فرض اليمن حصارا بحريا على ميناء اللد المسمى إسرائيليا «بن غوريون» وأدت سلسلة من الضربات على المطار إلى فقده نحو 50 في المائة من إجمال الرحلات المسيرة نحو وجهات عدة في العالم، وتعليق شركات الطيران الغربية في مقدمتها عملاق النقل الجوي مجموعة لوفتهانزا للرحلات نحو الكيان.

العام 78 من عمر الاحتلال الإسرائيلي يدخل وسط تحولات كبيرة وغير متوقعة، بل مفاجئة يراها كثير من المجللين فاليمن البعيد عن فلسطين اكثر من الفي كيلو متر أضحى اكثر فاعلية من دول الطوق مصر والأردن في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي، ومن دول أخرى قدمت نفسها على مدى 77 عاما من النكبة حاملة لواء الدفاع عن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني، لكن هذه الدول أخذت تخرج تباعا ودون أن تقدم شيئا يعول عليه لتحرير فلسطين بدءا من عام 79 حيث خرجت مصر من المواجهة بتوقيعها اتفاقية كامب ديفيد التي وفيها منحت إسرائيل سلطة على قطاع واسع من سيناء.

وصولا إلى اتفاقيات التطبيع مع دول لم تخض مواجهة أبدا مع العدو كحال الإمارات والبحرين والمغرب.

وحال دول أخرى يوجد في عواصمها مكاتب تمثيل للعدو الإسرائيلي كحال قطر وعمان.

ما يقرب من مائتي ألف شهيد وجريح في غزة ومليوني محاصر يتضورون جوعا وعطشى، لم تحرك في العرب ساكنا، ولا يزالون يستجدون الأمريكي والإسرائيلي لإدخال شاحنة غذاء إذا ما تم النظر إلى الأنظمة العربية بحسن نية.

قمة عقيمة

في الخامس عشر من مارس الماضي عقد العرب قمة على بعد بضعة كيلو مترات من معبر رفح، ورغم اجتماع العرب جميعهم في شرم الشيخ المصرية، اجتماعهم لم يفلح في إدخال شاحنة غذاء واحدة إلى غزة، فقط اجتمعوا لحماية كراسيهم من تهجير تحضر له أمريكا لسكان غزة..

وحين أتى ترامب إلى المنطقة وفي أربعة أيام تلقى الرجل 5.1 تريليونات دولار بحسب خطاب له عقب عودته من المنطقة قال فيها أن زيارته وما جمعه من أموال لم يقم بها شخص على الإطلاق وفق قوله، وهو محق فيما قال.

والسؤال الذي طرح نفسه الم تكن 5 تريليونات دولار كافية لفتح معبر رفح من قبل الأمريكي الذي يملك الحل والعقد في العدوان على غزة، أم أن العرب لم يطرحوا على الزائر الأمريكي قضية غزة، ولم تكن الأخير على جدول اهتماماتهم ..

موافقة العدو الإسرائيلي على إدخال بضعة شاحنات للمساعدات جاء بطلب أمريكي، خمس شاحنات يمكن القول إنها مقابل 5 تريليونات، لكن الأمر ليس كذلك فما دخل من شاحنات اعتبر ضمن صفقة إطلاق الجندي مزدوج الجنسية «أمريكي إسرائيلي» عيدان الكسندر، أي أن تريليونات العرب لم تدخل شاحنة واحدة.

لـ غزة الأكفان

من بين خمس من الشاحنات التي سمح العدو الإسرائيلي بدخولها إلى قطاع غزة بعد 80 يوما من الحصار المطبق وفقا للصفقة الأمريكية مع حماس كشف المرصد الأورو متوسطي أن من بينها شاحنتان تحملان أكفانا مقدمة من دولة عربية..

يمنح العرب التريليونات لراعي الإجرام الصهيوني ترامب القادم من وراء الأطلسي خلال زيارته السعودية والإمارات وقطر، ويمنحون الضحية ذات القربى الأكفان..

العرب لم يغادروا النكبة

يؤكد نائب رئيس حكومة التغيير والبناء لشئون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان أن مشاهد القتل وذكرى النكبة التي مرت لم تعد تحيي العرب، ويقول: الأمل في صحوة عربية بعد كل الذي حدث ورايناه وراه كل العالم مفقود ويعد ضربا من انتظار المستحيل.

ويضيف: العرب لم يغادروا النكبة «لا يزالون في النكبة» وحده اليمن من يمسح عار العرب أمام فلسطين والعالم.

مستطرداً: راينا العرب يمنحون التريليونات لترامب، دون أن يكلفوا انفسهم عناء طرح ملف غزة للمقايضة بالمال، بل أن غرزة لم تكن يوما على قائمة اهتماماتهم أو في أجنداتهم .

وبدوره يؤكد عبد الله هاشم السياني – رئيس المركز الوطني للوثائق بان العرب مضوا من انحدار إلى انحدار أعمق خلال سنوات النهضة، ولم يعد من مكان للتعويل على الأنظمة العربية وحتى تحرك قريب للشعوب.

وأضاف: بانسحاب القوة الأعتى عالميا من أمام اليمن، اليمن يبدا برسم خارطة جديدة للمنطقة، وهذه الخارطة تحتاج إلى المزيد من العمل العسكري نراه في فرض الحصار الجوي على الكيان وهو ماعد يوما ضربا من المستحيل.

آخر الشرفاء

يحكن أن قربة هجم عليها جيش العدو ورجالها غائبون فاغتصب الجنود نساء القرية الا واحدة منهن قاومت وقتلت الجندي المغتصب.

خرجت نساء القرية ليندبن مأساتهن ويفكرن فيما سيقلنه لرجالهن، وخرجت المرأة التي قاومت وحفظت شرفها برأس الجندي تحمله بيديها، فاجتمعت نساء القرية وقتلنها حتى لا تعايرهن لاحقا بشرفها.

الأحداث الكبرى لا تختلف عن الصغرى، وأمام ما كشفه كتاب بوب وول نقلا عن محاضر الاجتماعات الأمريكية مع زعماء المنطقة بان الزعماء العرب أعربوا عن تأييدهم ووقوفهم إلى جانب نتنياهو في القضاء على حركة حماس أمام وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن خلال جولاته عند اندلاع معركة طوفان الأقصى، وبرغم انهيار إسرائيل الواضح.

وهذا ما يفسر إغلاق معبر رفح وصد الأردن للمسيرات اليمنية والإيرانية قبل أن تصل سماء فلسطين المحتلة وبحجة حماية سماء المملكة.

لن يكون مفاجئا اجتماع العرب لمواجهة اليمن رغم عجز أمريكا، فهذا ما فعلوه في العام 2015م، ولم يقوموا به لفلسطين على مدى 78 عاما من الاحتلال والجرائم المتواصلة بشكل يومي.

أن نتوقع تحالفا عربيا للقضاء على البلد الأخير والوحيد الشريف بينهم في العام الـ 87 من عمر الاحتلال الصهيوني للمنطقة.. ممكن وغير بعيد

وهل تدريب مليون متطوع من قبل صنعاء إلا حذارا من غدر الإخوة في الجغرافيا والدم واللغة والدين..

ومن يفتح للعدو طريقا بريا لكسر حصار أنقذه أخوه لينقذ إخوة لهم جميعا.. لا يستبعد منه سوى الخسة والنذالة لصالح المحتل لفلسطين..

وعلى صنعاء أن تتحسب لـ”إسرائيل” مرة.. ومن العرب ألف مرة..

مقالات مشابهة

  • اليمن ينتصر لغزة.. ويثأر لكرامة الأمة
  • الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يدخل عامه الـ78.. العرب لا يزالون في النكبة
  • خبير مصري: تهديد اليمن لميناء حيفا يدفع باقتصاد العدو نحو المجهول
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام حركة الملاحة بموانئ البحر الأحمر
  • بعد تحسن الطقس: إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وعودة الحركة الملاحية بالبحر الأحمر
  • موقع أمريكي: حرب البحر الأحمر استنزفت ترسانة البحرية الأمريكية وأجبرت واشنطن على مراجعة حساباتها
  • الحصار الجوي اليمني يشل مطارات العدو ويكبد كيان الاحتلال خسائر فادحة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني
  • مواني البحر الأحمر: الفوج الرابع من حجاج البر يغادر ميناء نويبع إلى الأراضي المقدسة
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لليوم الرابع بسبب اضطراب الطقس